آخر تحديث :الجمعة-26 أبريل 2024-08:39م

أخبار عدن


انطلاق حملة للقضاء على فيروس حمى الضنك في عدن

الأحد - 17 يوليه 2016 - 11:41 م بتوقيت عدن

انطلاق حملة للقضاء على فيروس حمى الضنك في عدن

عدن (عدن الغد) خاص:

انطلقت صباح يوم الاحد من مركز الرعاية الصحية بالمنصورة محافظة عدن فرق مكافحة فيروس حمى الضنك عبر الرش الضبابي تحت اشراف ادارة الرعاية الصحية بمحافظة عدن ، حيث باشرت فرق ارش الضبابي الرش في مديرية المنصورة ومديرية خورمكسر بحسب البرنامج المعد سلفا وقد سخرت لهذه الحملة عشرة مضخات رش محمولة يدويا وكميات من مادة الدلتا مترين ومادة الديزل .

وفي تصريح لعدن الغد قال الدكتور عارف احمد علي مشرف الحملة :"ان اليوم نستكمل ارش في مديريتي خورمكسر والمنصورة وان حملة الرش الضبابي تستهدف البعوض الناقل لفيروس حمى الضنك واضاف ان الحملة ستستمر ستة ايام حتى يتم تغطية  مديريتي المنصورة وخورمكسر وقد تضاف عدة ايام اذا لم نستكمل الرش الضبابي في تلك المديريتين في الوقت المحدد".

وفي تصريح الاخ محمد علي احمد المشرف الفني للحملة قال لعدن الغد :"ان الحملة بالرش الضبابي تستعمل مادة ال لتا مترين والتي تقضي على فيروس البعوض الناقل لحمى الضنك  وان هذه الحملة جاءت استكمالا لحملة الرش الضبابي والتي بدأت في مديرية كريتر ومديرية المعلا ومنطقة صلاح الدين في مديرية البريقة وان قوام الحملة ستتجه بعد الانتهاء من مديرية خورمكسر وعدن الى مديرية التواهي".

وتعاني محافظة عدن منذ حرب الانقلابيين من اصابات عديده بفيروس حمى الضنك وان الاعداد  تتزايد ولهذا السبب عمل مكتب الرصد الوبائي على التحذير من هذه التزايد في اعداد المصابين .

وقد نشرت منظمة الصحة العالمية عن حمى الضنك محذرة من خطورته وتعاظمه حيث قالت أن حمى الضنك هي عدوى فيروسية ينقلها البعوض تؤدي الى العدوى بفيروس قاتل .وقد تصاعدت معدلات انتشار حمى الضنك بشكل هائل على المستوى العالمي خلال العقود الأخيرة. ويواجه نصف سكان العالم تقريباً الآن خطر الإصابة بهذا المرض.

وتظهر حمى الضنك في المناخات المدارية وشبه المدارية في مختلف أرجاء العالم، وتتركز أساساً في المناطق الحضرية وشبه الحضرية.

 أذ تعتبر حمى الضنك الوخيمة من بين الأسباب الرئيسية المؤدية إلى الاعتلال الخطير والوفاة في صفوف الأطفال في بلدان آسيا وأمريكا اللاتينية.

ليس هناك من علاج موضوعي لحمى الضنك/حمى الضنك الوخيمة، إلا أن الكشف المبكر عنها والحصول على الرعاية الطبية المناسبة يقلل من معدلات الوفيات إلى ما دون %1 في المائة.

تعتمد الوقاية من حمى الضنك ومكافحتها حصراً على الإجراءات الفعالة لمكافحة النواقل.

ان حمى الضنك هي مرض فيروسي ينقله البعوض وقد انتشر بسرعة في كل أقاليم منظمة الصحة العالمية في السنوات الأخيرة. وتنقل فيروس الضنك أناث البعوض وذلك أساساً من جنس الزاعجة المصرية Aedes aegypti وبدرجة أقل الزاعجة المرقطة A. albopictus. The ويتفشى المرض على نطاق واسع في الأقاليم المدارية، مع تغايرات محلية في مستوى الخطر تتأثر بمعدل هطول الأمطار، ودرجة الحرارة، والعمران السريع العشوائي.

وتم التعرف على حمى الضنك الوخيمة (المعروفة أيضاً باسم حمى الضنك النزفية) في الخمسينات من القرن الماضي أثناء فاشيات الضنك في الفلبين وتايلاند. أما اليوم فإن حمى الضنك الوخيمة تنتشر في معظم بلدان آسيا وأمريكا اللاتينية، وقد غدت من بين الأسباب الرئيسية للإدخال إلى المستشفيات والوفيات في صوف الأطفال في تلك المناطق.

وهناك أربعة أنماط متمايزة، وإن كانت ذات صلات وثيقة، من الفيروس المتسبب بحمى الضنك وهي: DEN-1 و DEN-1 و DEN-1 وDEN-1. ويؤدي تعافي المريض من العدوى إلى اكتسابه مناعة تدوم طيلة العمر إزاء النمط الذي أُصيب به. على أن المناعة المتصالبة المكتسبة بعد الإبلال إزاء الأنماط الأخرى تظل جزئية ومؤقتة. وتزيد العداوى اللاحقة بأنماط أخرى من مخاطر الإصابة بحمى الضنك الوخيمة.

 

*من ثروت الجيزاني