آخر تحديث :الإثنين-03 يونيو 2024-10:05م

اليمن في الصحافة


تراجع القتال في مختلف الجبهات.. و«الشرعية» تتقدم في مأرب

الأحد - 17 يوليه 2016 - 11:17 ص بتوقيت عدن

تراجع القتال في مختلف الجبهات.. و«الشرعية» تتقدم في مأرب

(عدن الغد) الخليج

تراجعت حدة المعارك بين الجيش الوطني والمقاومة اليمنية من جهة، وميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية من جهة أخرى في مختلف جبهات القتال، بعد أيام من المعارك العنيفة التي تسبق جولة مشاورات الكويت الثانية، فيما ظلت جبهات مأرب مشتعلة حيث حققت قوات الشرعية فيها تقدماً ملحوظاً.

وتفصيلاً، شهدت جبهات القتال في اليمن هدوءاً غير مسبوق، فيما ظلت جبهات صرواح في غرب محافظة مأرب المشتعلة، التي تقدمت فيها قوات الجيش والمقاومة نحو مواقع جديدة، بعد معارك عنيفة سقط فيها قتلى وجرحى من الطرفين.

وذكرت مصادر في مقاومة مأرب، أن قوات الجيش والمقاومة تمكنت من استعادة منطقة حيد النضارة، في مديرية صرواح، غرب مدينة مأرب، عقب معارك عنيفة مع ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية. وأشارت المصادر إلى أن المعارك أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجانبين لم يتم الكشف عن حجمها.

وتشهد صرواح معارك عنيفة بين الجانبين منذ أيام في غرب المحافظة، حيث سيطرت قوات الجيش والمقاومة على مواقع عدة للحوثيين في جبل هيلان، فيما تسعى إلى تحرير المديرية بشكل كامل.


وتعتبر صرواح من المدن التاريخية المهمة في اليمن، كما تعد المنفذ الأهم نحو العاصمة اليمنية صنعاء من جهة خولان وسنحان باتجاه جنوب العاصمة وهي الطريق الأسهل لتحرير المدينة من الميليشيات.

وفي الجوف، تواصلت المعارك في مديريتي المتون والغيل، وتبادل الجانبان القصف المدفعي وإطلاق النار من أسلحة رشاشة في محيط مزوية في المتون، فيما تمكنت قوات الجيش والمقاومة من تأمين منطقة الساقية في الغيل.

وفي صنعاء، دفعت قوات الجيش والمقاومة بتعزيزات جديدة إلى منطقة جبل الذهب في مفرق الجوف - مأرب وصنعاء الاستراتيجي لتأمينه من أي محاولة لاستهدافه من قبل الميليشيات، كما تصدت قوات الشرعية لهجمات جديدة شنتها الميليشيات على محيط جبال يام ومنطقة بني بارق ومبدعة، وفقاً لمصدر في المقاومة.

وفي تعز، تجدّدت المواجهات العنيفة في منطقة الصراري في مديرية الموادم بجبل صبر جنوب المدينة، امتدت إلى قرى المسراخ ذات الأهمية الاستراتيجية بالنسبة لمرور الطرق الرئيسة الرابطة بين تعز والمحافظات الجنوبية.

وذكر سكان محليون في المنطقة أن الاشتباكات هي الأعنف التي تشهدها منطقة الصراري ذات الأغلبية الموالية للميليشيات والقادمة من محافظات صنعاء وعمران وصعدة.

وفي جبهات المدينة تواصلت الاشتباكات المتقطعة في أحياء ثعبات والجحملية وشارع الأربعين وأحياء كلابة، في شرق المدينة، كما تجددت المواجهات في محيط اللواء 35 مدرع بالمطار القديم غرب المدينة وصولاً إلى شارع الثلاثين ومنطقة ميلات في الضباب.

وفي الوازعية تمكنت قوات الجيش والمقاومة من التقدم نحو مناطق غراب والمدرب والحمراء والشبكة والشقيراء بالقرب من مركز المديرية، بعد قصفها بمختلف أنواع الأسلحة التي أجبرت الميليشيات على التراجع من تلك المناطق إلى الجبال المحيطة بالمنطقة.

ونجحت وحدات من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مدينة تعز من بسط سيطرتها الكاملة على منطقة الصراري شرق جبل صبر جنوب مدينة تعز بعد معارك عنيفة مع المتمردين والحوثيين من ابناء المنطقة ومعظمهم من بيت الجنيد المنتمين للحركة الحوثية.

وأشارت المقاومة الشعبية إلى انه تم استسلام 10 من المتمردين ومقتل ستة آخرين بينهم أربعة حوثيين من خارج مدينة تعز، وأصيب العشرات فيما استشهد أحد أفراد المقاومة.

وجاءت هذه التطورات بعد أن رفض المتمردون تنفيذ اتفاق أبرم مع المقاومة الشعبية والجيش الوطني عبر وساطة محلية يقضي بتسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وكذا تسليم المسلحين القادمين من خارج تعز أو خارج المنطقة إن وجدوا وغيرها من الشروط.

وفي حجة، شنت مقاتلات التحالف غارات جوية على مديريتي حرض ومستبأ الحدوديتين بمحافظة حجة شمال غرب البلاد، كما استهدفت منطقة عبس على طريق حيران - ميدي.

وفي البيضاء وسط اليمن، تمكنت جبهة الحازمية التابعة للمقاومة من قصف مواقع الميليشيات في منطقة عرقوب العقلة بمديرية الصومعة بالمدفعية، ما تسبب بإحداث خسائر في الأرواح وتدمير عدد من الآليات التي كانت تتمركز بالموقع.

وفي إب أكدت مصادر محلية في مديرية حزم العدين غرب المحافظة، وصول تعزيزات عسكرية للمقاومة الشعبية في جبهة الشعاور والأهمول، قادمة من مناطق متفرقة في اليمن، وتوجهت مباشرة إلى الخطوط الأمامية مع الميليشيات.

من جهة أخرى، أعلن جناح تنظيم «القاعدة» في اليمن مسؤوليته عن التفجير الذي استهدف محافظ مدينة عدن عيدروس الزبيدي، عندما انفجرت سيارة ملغومة لدى مرور موكبه في منطقة إنماء بالمدينة، حيث أصيب جندي في الهجوم ونجا الزبيدي سالماً، حيث كان برفقته قائد شرطة عدن شلال شايع.