أعلنت وزارة الداخلية النمساوية أن الحكومة أعدت مشروع قانون من شأنه أن يسمح لها بالحصول على ملكية البيت الذي ولد فيه أدولف هتلر.
تأتى خطوة فى أعقاب رفض مستميت من قبل المالك غيرليندي بومر لبيع المبنى الخالى فى بلدة "براوناو آم إن" على الحدود الألمانية، حيث سعت الحكومة لحيازة المنزل حتى تتمكن من اتخاذ التدابير اللازمة للتقليل من جاذبيته باعتباره مزارا للمعجبين بالدكتاتور النازى.
لكن مشروع القانون ما زال بحاجة لموافقة البرلمان، حيث تتمتع الحكومة بأغلبية، ويمكنها أن تعتمد على دعم معظم أحزاب المعارضة.
قال المتحدث باسم الوزارة كارل هاينز غروندبويك إنه يتوقع تصويت البرلمان في وقت ما هذا العام.
وتدرس الحكومة إما هدم المنزل أو جعله متحفا لتوثيق الفظائع النازية.
