آخر تحديث :الإثنين-29 أبريل 2024-01:45ص

أخبار وتقارير


هادي: آثرنا السلام لكننا لم نواجه إلا بالتسويف والتعنت من قبل الانقلابيين

الأربعاء - 13 يوليه 2016 - 06:44 م بتوقيت عدن

هادي: آثرنا السلام لكننا لم نواجه إلا بالتسويف والتعنت من قبل الانقلابيين
الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي

الرياض(عدن الغد)وكالات:

أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي استمرار ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في تعنتهم ورفضهم بنود السلام ومحدداته الواضحة والصريحة.

 

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن الرئيس هادي، خلال لقائه اليوم الأربعاء في الرياض، كلاً من القائم بأعمال السفارة الأمريكية لدى اليمن ريتشارد رايلي، والقائم بأعمال سفارة بريطانيا أندرو هنتر، قوله إنه "رغم ما لحق باليمن وشعبه من قتل ودمار وحصار وتنكيل من قبل الميليشيات التي استباحت المدن والقرى، إلا أننا آثرنا السلام استجابة لدعوات الأشقاء والمجتمع الدولي وقراراته ذات الصلة وذهبنا إلى جنيف ومن ثم إلى الكويت نبحث عن السلام الذي يحقن الدماء البريئة انطلاقاً من مسؤولياتنا تجاه شعبنا اليمني كافة".

وأضاف: "لكننا للأسف لم نواجه إلا التسويف والتعنت من قبل الانقلابيين لبنود السلام ومحدداته الواضحة والصريحة".

واستعرض الرئيس اليمني خلال اللقاء الجهود التي بذلت لدعم خارطة الطريق لتطبيق السلام في اليمن، منوهاً بمواقف واشنطن ولندن الداعمة لبلاده منذ التحولات التي شهدتها خلال عام 2011 وتجاوز تحدياتها عبر المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة وبريطانيا بذلتا جهوداً في المحافل الدولية من خلال دعم عملية التحول وخارطة الطريق في اليمن التي أفرزت عبر مخرجات الحوار الوطني وإجماع الشعب اليمني مسودة دستور اليمن الاتحادي الجديد، معرباً عن أسفه لانقلاب ميليشيا الحوثي وصالح على ذلك المشروع "لتنفيذ أجندة دخيلة على اليمن واختزالها البلاد في مشروع سلالي عائلي ومناطقي بغيض".

كما تطرق الرئيس اليمني إلى المعاناة الإنسانية التي يواجهها الشعب اليمني جراء حرب وحصار مليشيات الحوثي وصالح على المدن ومنع وصول الغذاء والدواء اليها وانعدام خدمات الطاقة والكهرباء وتوقف المستشفيات عن العمل.

من جانبهما، أكد القائمان بأعمال السفارتين الأمريكية والبريطانية لدى اليمن أن السلام لا يمكن أن يتحقق دون انسحاب ميليشيات الحوثي وصالح من المدن وتسليم الأسلحة قبل عودة الحكومة الشرعية الى العاصمة صنعاء كي تتمكن من الاضطلاع بمهامها في ظروف مواتية ومناخ آمن.