شَهِدت صباح اليوم الأربعاء ساحة ملعب نادي التضامن الرياضي بمدينة عتق، صلاة العيد بحضور اللواء ناصر علي النوبة قائد محور عتق واللواء30, والعميد جحدل محمد حنش قائد اللواء 21 ميكا ,والعميد عوض مسعود الدحبول مدير عام الشرطة شبوة , والرائد احمد طالب المرزقي قائد القوات الخاصة بالمحافظة وملازم أول حسن حنشل قائد عمليات القوات الخاصة وعدد كبير من القيادات الأمنية والتنفيذية.
وقام الشيخ مُبارك ظيفير بإمامة المُصلين فى صلاة العيد بساحة ملعب نادي التضامُن الرياضي, وألقىَ خُطبة عن الإخلاص في الدفاع عن الدين والأرض، وطالبَ المواطنين بِبذل أقصى جهودهم للمُساعدة على إستتاب الأمن بالمُحافظة, مؤكداً على أن ماتَشهدها المُديريات الشَرقيه بالمحافظة من حربٍ غاشمة تشنّها مليشيات الحوثي ضد الأبرياء فيها هي غزو يستوجب الجِهُاد ضِدها حتى تحرير ماتبقى من محافظة شبوة سائلاً المولى عـزّ وجـلّ أن يُثبٍّت أقدام المُجاهدين مِن رجال المُقاومة والقوات المُسلحة في جَبهاتِ القِتال وأن يُمدّهم بـِالنَصر المُبين العاجـل .
ومن جانبٍ آخر قـامَ عميد رُكن جحدل حنش قائد اللواء 21 ميكا والعميد عوض مسعود الدحبول مدير عام شرطة عتق والرائد احمد طالب المرزقي قائد القوات الخاصه بالمحافظة والعقيد خالد صالح فريد مدير إدارة شرطة عتق بـزيارة الإدارة العامة للشرطة, بمحافظة شبوة(مكتب مصلحة الجوازات سابقاً),
حيث تم زيارة المكاتب فيها لرؤية الأضرار التي حلّت بالمكتب عقب تَحرير المُحافظة مِن مليشيات الحوثي في أغسطس العام الماضي, وأشار العميد الدحبول في سياق حديثهِ مع اللواء رُكن جحدل حنش على أنهم بذلوا جُهود حثيثه لإعادة تأهيل المبنى لـِيُصبح آهلاً لإستنئاف تَشغيلهِ كـإدارة عامة لـِشرطة المحُافظة.
وفي خِتام زيارتهم للإدارة العامة لشرطة المحافظة قام أفرادٌ من القوات الخاصة والأمن العام بأداء التحية العسكرية والأمنيه أمام مدير عام شرطة المحافظة العميد الدحبول الذي بدورهِ هنأهُم بجهودهم الجبارة في حفظ الأمن بدون كَلل أو ملل , شاكراً الوجوده السمراء وسواعد البناء والحماية في صُمودهُم الأسطوري طِوال هذهِ المُدّه برغم عدم توفر المُرتبات وبِرغم المحاولات التي قام بها بعض أذناب الحوثي من محاولات لإستقطاب بعض ابناء قواتنا المُسلحه والأمن للإنخراط في صفوفهم إلا أنهم أثبتوا رفضُهم القاطع لِكُل الإغراءات مُسطرين بِهذا تاريخ مُِشرف لشبوة وجنودها البواسل في رفض أي محاولات للتطبيع مع مليشيا إنقلابيه وعدو صفوي غاشم , ومؤكداً لهم على أن مُتابعة المُرتبات والمُستحقات الخاصة بِرجال الأمن أصبحت مهِمُتهُ الشخصية,
مُحذراً لكل من يقوم أو يسعى لإغلاق أي مُنشأه حكومية مطالباً بإستحقاقات أن الأمن سيتعامل معهم بكل حزم كأي مطلوب للعدالة حتى وإن كان من رجال الأمن,
مُنوها ًعلى أنهم خيرُ من يمثلون النظام والإنضباط العملي والحس الأمني,
مُوجباً عَليهم ضَرورة بذل أقصى درجات المُساعده للمواطن والعمل على تذليل الصعوبات مع الضرب بيد من حديد لكل من تُسوِّل لهُ نفسه بالمِساس بأمن وإستقرار المُحافظة.
*من عبدالرحمن المحضار
