آخر تحديث :الخميس-23 مايو 2024-12:18م

أخبار المحافظات


الهلال الأحمر الإماراتي يوزع كسوة العيد على الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة بالمكلا

الأربعاء - 06 يوليه 2016 - 08:14 ص بتوقيت عدن

الهلال الأحمر الإماراتي يوزع كسوة العيد على الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة بالمكلا

المكلا (عدن الغد) خاص:

قامت هيئة الهلال الأحمر الاماراتي يوم الثلاثاء، بتوزيع كسوة العيد والعاب أطفال في المكلا من منتسبي جمعية حضرموت للتوحد والذي يستهدف خلال حوالي 150 طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة وذلك ضمن الجهود الخيرة التي تقوم بها الهيئة في مناطق ساحل حضرموت إسهاماً منها في مساعدة هذه الشريحة الهامة والتخفيف عنهم ونشراً لقيم الخير والإنسانية.

 

وتأتي هذه المساعدات ضمن مبادرات انسانية سابقة في توزيع كسوة العيد، أكد ذلك رئيس فريق الإمارات الإغاثي بحضرموت السيد مطر الكتبي الذي قال فيه أن هيئة الهلال الأحمر الاماراتي قد عززت استجابتها الإنسانية لصالح المتأثرين في اليمن بناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله "وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر، في إطار الجهود الإنسانية التي تبذلها في محافظة حضرموت، حيث بلغ عدد المستفيدين من هذه الحملة حولي 200 طفل .

 

لافتاً بإن المشروع الذي وزع خلاله حوالي 12000 كسوة هو امتداد لكف الخير والإحسان لخلع لباس البؤس والحرمان عن أجسادهم وإلباسهم ثياب البهجة والسرور، موكداً بأن الهيئة تواكب تطورات الأحداث في اليمن بمزيد من المبادرات الإنسانية التي تخفف من معاناة الأشقاء اليمنيين وخاصة الايتام والارامل وأسر الشهداء والأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وتسهم في تحسين ظروفهم الصعبة.

 

 ومن جانبة عبر الأستاذ عبدالله سعيد باصمد  مدير جمعية حضرموت للتوحد عن بالغ شكرهم وتقديرهم لهذه اللفتة الكريمة الخيرية والإنسانية التي نفذها الهلال الأحمر الإماراتي بتقديم كسوة العيد للأطفال، مؤكدا ً بأن الجمعية تعتبر رافدا هاما من روافد تحقيق وتأكيد التواصل والترابط والاتصال بين ذوي الاحتياجات الخاصة.

 

حضر عملية التوزيع الأستاذ شوقي التميمي المشرف الميداني في هيئة الهلال الأحمر الاماراتي والأخ صالح بامحيسون مسؤول التوزيع بالمشروع وعدد من المعلمات واسر الأطفال.

 

*من علي الجفري