حضر إلى مقر صحيفة (عدن الغد) المواطن سمير عبدالجليل شائف من المعلا بعدن ليوضح حول ما قال انها محاولة اغتيال تعرض لها نجله 19 عاماً.
وقال المواطن في توضيحه " إن شخصا يدعى (أ, ع, س، الحبيشي)، استدرج نجله إلى عمارة الحبيشي الكائنة في المعلا شارع امرو القيس بزعم مساعدته في نقل مكيف، وحين وصل إلى الشقة أغلق الجاني الباب وادعا ان نجلي قد كتب قبل أربع سنوات عبارة فوق أحد المنازل ضد الجانب وصديقه.
وأوضح " تم استدراج المجني عليه (م.س.ع) لكي يصعد الى منزل الجاني (ا.ع.س) بحجة المساعدة في نقل مكيف وعندما صعد المجني عليه تم اغلاق باب الغرفة واشهار سكين كانت بحوزة الجاني وقال للمجني عليه قبل اربع سنوات شتمتني بكتابة عبارة على حوش منزلكم انني وصديقي (ع.م.ع) نساوي طيور الجنة وانني قد استفتيت بهذا الامر وانا الان ساقتلك وراسي مرفوع كما انه وصلتني عبر الفيس بوك رسالة من شخص تقول انك انت من كتبت هذه العبارة وانني اترصدك لمدة اسبوعين والان اريد منك ان تخلع ملابسك كي اصورك وانت عاري واذلك فلما رفض المجني عليه قام الجاني بتمزيق جرم المجني عليه شاهرا السكين في وجهه كما اجبر المجني عليه تحت تهديد السلاح ان يخلع سرواله وبقى المجني عليه بالسروال الداخلي وناشد المجني عليه الجاني ان يتقي الله في نفسه وان ماتقوم به يغضب الله سبحانه وتعالى الا انه ابى واستكبر وشرع في عملية التصوير الا ان المجني عليه استطاع ان ياخذ السكين بعد ان وضعها الجاني فوق الكبت وناشده ان يفتح الباب الا ان الجاني اخرج سكين اخرى وهاجم المجني عليه واستطاع المجني عليه ان ينتزع منه السكين الثانية وابعده عنه وقال المجني عليه للجاني افتح الباب فانا لا اريد ان اؤذيك لاني اخاف الله ربي العاملين وانت جاري ولكن الجاني قام برمي المجني عليه بحبات سيراميك كانت متواجدة في الغرفة ادت الى اصابة المجني عليه بجروح في يديه وبالقرب من عينه اليمنى وسال الدم من المجني عليه حينها بدا المجني عليه بالصراخ ياناس الحقونا بصوت عالي لعل احد الجيران يسمعه ويسارع بانقاذه لكن الجاني قال له لن يسمعك احد فزجاج الغرفة سميك فقام المجني عليه بكسر زجاج الغرفة واستمر بالصراخ حينها شعر الجاني بالخوف من ان يكون احد سمع المجني يصرخ ففتح الباب وجرى الى الغرفة المجاورة واحضر مشرط وفي تلك اللحظة هرب المجني عليه باتجاه درج السلم الذي طلع منه يلتمس الخروج من المنزل وكانت حينئداك الكهرباء طافية فسقط المجني عليه من السلم الاول وقام يتخبط نزولا فسقط من السلم الثاني وقد اصيب برضوض من جراء ذلك والجاني يلاحقه وفي يده المشرط وعند اسفل الدرج باشر الجاني بطعن المجني عليه عدة طعنات في فمه وكتفيه وبطنه حتى ايقن انه مات فقام من فوقه وصعد الى السلم وحينها فاق المجني عليه من هول الصدمة وبدا يتحسس باب الخروج وهو ينزف دما ويحاول ان يفتح الباب ولا يستطيع نتيجة لزوجة الدم التي اعاقته في البداية من فتح الباب وبعون الله استطاع ان يفتح باب الخروج الى الشارع ويستغيث بالمارة ان يستروه ويسعفوه وجرى في الشارع وهو عاري وجريح وينزف من كل جسده وراه صاحب بقالة حضرمي في الحارة فلفه بمعوز واسعفه الى المجمع الصحي في المعلا".
وشكر المواطن في ختام توضيحه العقيد العلواني قائد شرطة المعلا على تحركه وضبط الجاني وتحريز أدوات الجريمة، وإرساله إلى نيابة البحث الجنائي.
