آخر تحديث :الإثنين-20 مايو 2024-02:06ص

أخبار وتقارير


نشطاء وإعلاميون من الجنوب يطالبون بإغلاق مقار حزب الإصلاح

الأربعاء - 15 يونيو 2016 - 10:52 م بتوقيت عدن

نشطاء وإعلاميون من الجنوب يطالبون بإغلاق مقار حزب الإصلاح

عدن ((عدن الغد)) خاص:

طالب نشطاء وإعلاميون جنوبيين من القوى الأمنية في عدن وبقية محافظات الجنوب بالقيام بإغلاق مقار حزب الإصلاح اليمني والجمعيات المرتبطة فيه، خصوصا بعد انكشاف حقيقة نشاط الحزب المتواطئ مع الإرهابيين وإيواء مقار الحزب لقيادات تمثل هذا التواطؤ.

 

وأتت هذه الدعوات بعد العملية الأمنية التي نفذتها قوات النخبة الحضرمية الخميس الماضي في مدينة المكلا حين داهمت مقر المكتب التنفيذي لحزب الإصلاح لتعتقل قيادات تتخذ من المكتب مقرا للتواطؤ مع الجماعات الإرهابية والتنسيق معها ودعمها.

 

حيث يرى الكاتب السياسي م.جمال باهرمز ان هناك أسباب كثيرة تستدعي حظر حزب الإصلاح وأحزاب صنعاء، وقال في منشور له على صفحة الفيسبوك: حل وحظر أحزاب صنعاء في الجنوب أصبح مطلب أمني وسياسي واجتماعي فلا حزب شمالي يعلو على إرادة أبناء ومقاومة الجنوب،بسبب نشاط ومكر أحزاب صنعاء في الجنوب وتعليمات قادة هذه الأحزاب الذين هم أنفسهم قادة جيوش الشمال تم عرقلة دمج المقاومة الجنوبية في جيش وأمن الجنوب وعرقلة علاج جرحى الجنوب والعبث بالخدمات والبنية التحتية ومصادرة صوت وقرار أبناء الجنوب، إلى جانب انكشاف علاقتهم بالإرهاب.

 

الإعلامي صالح منصر بن علي رئيس تحرير موقع المشهد الجنوبي اعتبر إغلاق مقرات حزب الإصلاح خطوة في الاتجاه الصحيح وقال في مداخلة له: باعتقادي ان إغلاق مقرات حزب الإصلاح في الجنوب تعد خطوة في الاتجاه الصحيح مع أنها أتت متأخرة فشعب الجنوب منذ أعوام وهو ينبذ هذا الحزب كما ان خطوة كهذه ستقلص من الأعمال الإرهابية إلى حدا كبير فما شهده الجنوب خلال الأشهر السابقة من أعمال إرهابية أثبتت الأدلة ان من يقف ورائها حزب الإصلاح أخرها التفجير بمجندي معسكر بدر فقد كشفت المعلومات ان الانتحاري عضوا في حزب الإصلاح.

 

ويضيف صالح: كذلك الحملات الإعلامية التي يشنها الحزب على أبناء الجنوب أثناء تطبيق الحملة الأمنية وتطبيق بعض الإجراءات فهذا الحزب بات يهدد الحياة والسلم الاجتماعي وبقا نشاطه في الجنوب فأن رقعة الإرهاب ستتوسع وسيشكل خطرا على المنطقة بأسرها، فما قامت به قوات النخبة الحضرمية من اقتحام لمقرات الحزب هي خطوة البداية لاقتلاع الفئة المتطرفة من ارض حضرموت والجنوب عامة.

 

وقال الناشط صالح العطري في منشور على صفحته في الفيسبوك: الإصلاحيين وأثناء عملية تحرير حضرموت كانوا يقولوا ان النخبة هي من حررت المكلا طيب الآن من حق النخبة تأمين المكلا وحضرموت ومداهمة مقراتكم وإغلاقها خصوصا بعد ان انكشف اتخاذ قيادات إصلاحية من مقرات الحزب نشاط للتواطؤ مع الإرهابيين،وهذا سبب كافي لإغلاق مقرات الحزب.

 

وأضاف العطري وبالمقابل قال الإصلاحيين ان السلفيين هم من حرروا عدن وعليه نرد عليهم ونقول خلاص السلفيين من حقهم ان يقدموا على إغلاق مقرات حزبكم في عدن سيما بعد انكشاف علاقته بالقاعدة لكون محاربة من لهم علاقة بالإرهاب ويدعموه تعد حرب على الإرهاب والتطرف وتجفيف لمنابعه.

 

إلى ذلك يقول الإعلامي أديب صالح العبد في مداخلته: أبناء حضرموت فعلوها وأغلقوا مقرات حزب الإصلاح المفروض تغلق في شبوة كل مقرات الحزب ليس لكون الحزب على علاقة بالإرهاب فحسب ولكن بعد تزوير الحزب لقائمة شهداء المقاومة وادعائه انه من يقود المقاومة وتزوير جمعية الإصلاح في شبوة لمشاريع بملايين الدولارات قدمتها لمركز الملك سلمان باسم أنها ممثل لأبناء شبوة يستدعي وبقوة إغلاق مقرات الحزب في شبوة.

 

وأضاف العبد: أيضا يجب إغلاقها مقرات الحزب في عدن تمهيدا لحضرة في الجنوب، حيث ان حزب الإصلاح يكاد يكون حاليا محظور في الشمال وبالتالي نقل أعماله الخبيثة إلى الجنوب ويجب حضرة في الجنوب، وحظرهم في الجنوب ليس أهون مما فعله الحوثي بهم في الشمال مع الفارق انه في الجنوب انكشفت علاقة الحزب بالإرهاب.

 

وفي مداخلة لها تقول الناشطة الجنوبية صابرين جلال: في السابق كانت تطلق دعوات إغلاق مقر حزب الإصلاح في ضل الحديث عن علاقته بالقاعدة وتلك مجرد دعوات، ولكن اليوم وبعد الكشف بالأدلة الدامغة علاقته بالإرهاب واتخاذه من مكاتبه نشاط للتنسيق والتواطئ مع الإرهابيين فمن هنا يحق إطلاق هذه الدعوات التي تطالب القوات الأمنية في عدن خصوصا والجنوب عموما لإغلاق مقرات حزب الإصلاح وعدم التعامل مع المنظمات والجمعيات التي ترتبط بالحزب، باعتبار ان إي نشاط من هذا القبيل يعد عامل مساعد على عودة الجماعات المتطرفة المناطق والمحافظات التي تم تحريرها من الإرهاب.

 

 

 

*من فتاح المحرمي