أوصت ورشة عمل نفذت بمحافظة ذمار, وحملت عنوان" لا لعمل الأطفال ــ نعم لجودة التعليم", بضرورة تبني استراتيجية لتفعيل قانون إلزامية التعليم وكذلك الحد من عمالة الأطفال.
مشدده على أهمية تفعيل دور المنظمات المدنية في نشر ثقافة وسلوك التربية والتعليم بين كل فئات المجتمع.
وأكد المشاركين في الورشة التي نفذتها مؤسسة روح الشباب للتنمية البشرية والمجتمعية بالشراكة مع الشبكة اليمنية للتنميـة, بمناسبة اليوم العالمي الرابع لمكافحة عمل الأطفال, أن عملية تجويد التعليم في المدارس اليمنية سيحل الكثير من المشاكل المجتمعية التي يعاني منها المجتمع اليمني.
قال عبد الرحمن القادري رئيس مؤسسة روح الشباب في افتتاح الورشة أن هذا العمل يأتي لتحريك المياه الراكدة في ميدان حقوق الطفل وكذلك تسليط الضوء على هذه القضية وتوجيه بوصلة المجتمع والسلطات إلى هذه القضية المحورية. مؤكداً أن هذا النشاط تأتي من اجل رفع مستوى الوعي المجتمعي واستخلاص المشاكل وكذلك الحلول لتقديمها إلى صانعي القرار.
من جانبه أكد وكيل محافظة ذمار " محمد محمد عبد الرزاق" أن التعليم إحدى لبن التنمية في اليمن, وقال: أي بلد في العالم لا يمكن له النهوض وتجاوز مشاكله الأمنية والتنموية والاقتصادية بدون التعليم, والبلدان التي نهضت بالتعليم كثيرة وعلينا أن نسير على ذات النهج.
متابعاً: إذا وجد التعليم حتما ستنتهي عملة الأطفال, لان الطفل يخرج للعمل وهو مجبر بسبب الظروف الاقتصادية, ومعالجة قضية عملة الأطفال تبدأ أولا من التعليم ومن ثم تأتي بعدها الحلول الأخرى.
هذا وشارك في الورشة عدد من مدراء العموم وكذلك أعضاء في السلطة المحلية وأكاديميين من جامعة ذمار, وعدد من الباحثين الاجتماعيين والتربويين ونشطاء المجتمع المدني من الجنسين.
