تعيش مدينة الحوطة وضواحيها في ازمة خانقة في المياه والكهرباء ادى الى بروز غضب شعبي عارم في المدينه نتيجة لتلك الاوضاع التي فأقمت من معانات المواطنين في المدينه وهو ما دفع بالعديد من النسوة للخروج والتظاهر للمطالبة بحق من حقوقهم وهي الكهرباء والمياه حيث رفعوا الشعارات المنددة بانقطاع التيار الكهربائي عن المدينه وضواحيها لليوم الثالث على التوالي وعدم اتخاذ الجهات المختصة الاجراءت والبسل الكفيلة لتوفير مادة الديزل للطاقة المشتراة في محطة عباس .
ازمة انقطاع التيار الكهربائي ادى الى ازمة اخرى في المدينه وهي انقطاع المياه بشكل كامل وهو ما دفع الاهالي بالاستعانة بسيارات نقل المياه ودفع مبالغ تقدر ب الف الى الف وخمسمائة ريال للخزان الواحد فئة الالف لتر.
ازمة ثالثة تعيشها المدينه وهي انعدام المشتقات النفطية البترول مما ادى الى توقف الكثير من السيارات وخاصة الاجرة التي ارتفعت اسعار نقل الركاب الى 150% حيث وصل قيمة التر الواحد البترول في السوق السوداء الى الف ريال .
تجارة الثلج هي الاخرى بدأت بالازدهار مع تدافع المواطنين لشراء الثلج بعد توقف الثلاجات المنزلية عن العمل نتيجة لانقطاع التيار الكهربائي حيث وصلت اسعار غالب الثلج الواحد الى ما يقارب الخمسة الف ريال وأحيانا قابل للزيادة ان وجد .
كل هذه القضايا والمعاناة التي يعاني منها المواطنين قد تدفعهم للانفجار في أي لحظة
العديد من المواطنين يتحدثون عن موامرة تحاك ضد هذا المواطن الغلبان من قبل جهات تدفع الى خروج هذا المواطن للشارع وايجاد حالة من الفوضى وانعدام الامن .
ما يحدث في مدينة الحوطة وضواحيها يحتاج الى معالجات سريعة من قبل الجهات المختصة في توفير مادة الديزل للطاقة المشتراة وانتظام وصول المشتقات النفطية للمحطات وانها ازمة المياه في المدينه التي تعاني الكثير والكثير من القضايا التي لازالت معلقة ولم تحل بعد .
