آخر تحديث :السبت-04 مايو 2024-02:48ص

اليمن في الصحافة


التحالف العربي يعزز قواته في المكلا

الجمعة - 27 مايو 2016 - 04:54 م بتوقيت عدن

التحالف العربي يعزز قواته في المكلا

عدن(عدن الغد)وكالات:

أرسلت قوات التحالف العربي تعزيزات جديدة إلى مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت التي تم تحريرها منذ أيام وطرد تنظيم القاعدة منها.

ووصلت التعزيزات بحرا إلى ميناء المكلا وضمت مدرعات ومصفحات وعربات ومعدات عسكرية، ما يعكس رغبة التحالف وخاصة الإمارات والسعودية في تطهير المدينة التي اتخذ منها التنظيم عاصمة له طيلة أشهر.

وقال محللون يمنيون إن التعزيزات تأتي تحسبا لأي محاولة من القاعدة للقيام بهجوم مضاد لاستعادة المدينة، أو محاولة التسلل إليها وتنفيذ تفجيرات.

وأشاروا إلى أن تطبيع الوضع الأمني في المدينة لفائدة قوات التحالف والجيش الوطني أمر مهم هدفه التأكيد على أن معركة استعادة الشرعية في اليمن لا تتناقض مع الحرب على التنظيمات المتشددة، وأن التحالف العربي يضع المعركة مع الإرهاب على رأس أولوياته في اليمن.

واستفاد جهاديو القاعدة وداعش، من النزاع المستمر في اليمن بين قوات الرئيس عبدربه منصور هادي المدعوم من التحالف، وبين الانقلابيين الحوثيين وحلفائهم الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح، لتعزيز نفوذهم خصوصا في الجنوب.

ولعبت القوات الخاصة الإماراتية دورا أساسيا في استعادة المدينة والمحافظة على الاستقرار فيها.

وقال مايكل نايتس، الخبير في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى إن “الإمارات كان لها دور حاسم في إجبار الحوثيين على التراجع عبر اللجوء إلى قدرات عسكرية متطورة في مقدمتها كتائب مشاة ميكانيكية أثبتت فاعلية حاسمة”.

وأضاف “كانت الإمارات اللاعب المركزي الرئيسي في القتال البري”. وتعززت قدرات القوات الإماراتية في مواجهة تنظيم القاعدة عبر سلسلة واسعة من القبائل التي تتعاون معها على الأرض.

وتجري القوات الإماراتية والسعودية بالتعاون مع الجيش اليمني عملية واسعة النطاق لملاحقة فلول تنظيم القاعدة وتعقّب عناصره الذين تفرّقوا بعد الضربة الكبيرة التي تلقاها في المكلاّ.

وانتقلت المعركة ضدّ القاعدة من مرحلة إنهاء سيطرة التنظيم على بعض المناطق، وهو ما تم بالفعل في المكلاّ بحضرموت، وفي زنجبار وجعار بأبين، إلى مرحلة اجتثاث التنظيم وتعقّب عناصره واستهدافهم بضربات دقيقة.

وشن مسلحو القاعدة في الثاني من أبريل 2015 هجوما واسعا على المكلا ومقراتها السيادية انتهى بانسحاب قوات الأمن والجيش اليمني.