آخر تحديث :الأحد-05 مايو 2024-12:10ص

فن


" أليس في بلاد العجائب" تعود في ثوب سينمائي

الخميس - 26 مايو 2016 - 07:56 م بتوقيت عدن

" أليس في بلاد العجائب" تعود في ثوب سينمائي

لندن ((عدن الغد)) ميدل إيست أونلاين:

تعود أليس بطلة رواية لويس كارول "أليس في بلاد العجائب" إلى الشاشة الكبيرة مرة أخرى في المزيد من المغامرات الخيالية بفيلم (أليس عبر المرآة) .. تدخل أليس في مرآتها وتسافر عبر الزمن لمساعدة صديقها الرائع ماد هاتر.

ويأتي الفيلم المبهج الذي يستخدم الكثير من المؤثرات الخاصة في أعقاب النجاح الساحق الذي حققه فيلم "أليس في بلاد العجائب" في 2010 ومن أبطال الفيلم يعود جوني ديب في دور ماد هاتر ومايا واسيكوسكا في دور أليس وهيلينا بونهام كارتر في دور رد كوين.

ويتتبع الفيلم رحلة أليس في البحر عندما تهرع للم شمل ماد هاتر مع أسرته.

وقالت واسيكواسكا في لندن "أمضت عامين في السفر حول العالم باعتبارها قبطان سفينة وهي تشعر بقوة كبيرة وثقة في قدراتها".

وانضم إلى طاقم الفيلم السابق ساشا بارون كوهين المشهور بشخصياته الساخرة في دور الساعة.


وبدأ عرض الفيلم في دور السينما الأميركية الأربعاء.

وتحولت قصة "آليس في بلاد العجائب" بمناسبة الذكرى الخمسين بعد المئة لصدورها إلى مسرحية غنائية شارك في تأليفها دايمن آلبارن.

وعرض العمل الفني المقتبس من قصة لويس كارول والممتد على ساعتين ونصف الساعة في مسرح بالاس في مانشستر، قبل أن ينتقل إلى المسرح الوطني في لندن، ثم إلى مسرح شاتليه في باريس في 2016.

وتبدأ المسرحية التي تكتسي طابع أوبرا روك في غرفة آليس (التي تلعب دورها لويس تشيميمبا) وهي مراهقة تعاني من عقد كثيرة، تتشاجر على الدوام مع والديها وتتعرض لمضايقات من قبل زملائها في الصف الذين يحاولون تشويه سمعتها من خلال نشر رسائل مهينة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وللهروب من هذا الواقع، تستخدم الفتاة هاتفها الذكي للنفاذ إلى عالم "بلاد العجائب" الافتراضي الذي ابتكره لويس كارول قبل قرن ونصف القرن.



وفي هذا العالم الافتراضي الذي يسمح لها بتحقيق أحلامها، تبتكر آلي شبيهتها الوهمية "آليس" وتمنحها الصفات التي تظن أنها محرومة منها مثل الجمال والذكاء والقدرة على نيل إعجاب الآخرين.

وتنعكس الصور الرقمية في "بلاد العجائب" على المسرح في مشاهد مسرحية يتفاعل معها الممثلون.

ويقضي الهدف من هذا الإخراج المسرحي الذي تعمد روفوس نوريس أن يركز على العالم الرقمي، ببلورة العلاقات الاجتماعية التي تقام بواسطة التكنولوجيا الجديدة، وكيف تصبح الأجهزة الموصولة مرآة تعكس طموحاتنا.