آخر تحديث :الأحد-05 مايو 2024-02:25ص

أخبار وتقارير


الداعري : الانقلابيون يعيشون انهيارا اقتصاديا كارثيا غير مسبوق بتاريخ اليمن

الخميس - 19 مايو 2016 - 12:08 ص بتوقيت عدن

الداعري : الانقلابيون يعيشون انهيارا اقتصاديا كارثيا غير مسبوق بتاريخ اليمن
الزميل ماجد الداعري رئيس تحرير موقع مراقبون برس

عدن ((عدن الغد)) خاص:

قال الكاتب والصحفي اليمني الجنوبي ماجد الداعري- رئيس تحرير موقع مراقبون برس ان تنظيمي القاعدة وداعش فقدا بوصلة تحركاتهم جنوب اليمن بعد طردهم مؤخرا من المكلا والمدن الجنوبية التي كانوا يسيطرون عليها قبل تدخل التحالف العربي باليمن. في حين أكد أن الميليشيات الانقلابية تلفظ أنفاسها اقتصاديا بصنعاء وشمال اليمن وليس هناك حاجة للتحالف العربي للحسم العسكري شمال اليمن .

وأكد الزميل الداعري - في حديث مباشر مع قناة سكاي نيوز عربية- أن جماعة الموت والإرهاب تفتقد اليوم لأي أهداف أو إستراتيجيات بجنوب اليمن وتسعى من وراء جرائم القتل والتفجيرات والمفخخات سواء بالمكلا أو عدن أو غيرهما من مناطق الجنوب إلى إيصال رسالة حضور من خلال تلك الجرائم التي تستهدف أبرياء ومجندين لا ذنب لهم.

واضاف :"بئس ذلك الحضور الذي يأتي على حساب دماء وأرواح الأبرياء وتوجيهات سرية من موجهيهم الساعين لتحقيق أهداف سياسية على حساب تلك الدماء".

وعن مفاوضات الكويت ورهان الانقلابيين قال انهم يعيشون حالة تخبط في ظل الانهيار الاقتصادي الكارثي وتراجع سعر صرف الريال اليمني مقابل الدولار بشكل غير مسبوق يقترب فيه سعر الدولار من ال350ريال لأول مرة وسط عجز مالي جعل الحوثيين يواجهون تحديات كثيرة قد لا تجعلهم قادرين على دفع مرتبات موظفي الحكومة. معتبرا أن ذلك الانهيار الاقتصادي يجعل معركة الحسم بصنعاء وصعدة وشمال اليمن معركة اقتصادية تعفي التحالف العربي من معركة الحسم العسكري.

واشار الداعري في تعليقه على تصريحات رئيس وفد الحكومة الشرعية بمفاوضات الكويت حول رهان الانقلابيين على انسحاب وفد الحكومة ،ان الانقلابيين يراهنون ع عامل الوقت ويتهربون كعادتهم من الموافقة على أي مرجعيات بما فيها الإقرار والتوافق على جدول أعمال المفاوضات رغم مرور 26 يوما على انطلاق تلك المفاوضات المتعثرة بالكويت.

مؤكدا أن الانقلابيين يدركون انهم خسروا كل شيء بعد تحرير الجنوب ودحرهم كن أبرز المناطق وانهيار الوضع الاقتصادي وبالتالي لم يعد لديهم ما يخشون خسرانه او فقدانه، ولذلك لم يعد أمام التحالف إلا مزيدا من الإجراءات الاقتصادية وتشديد قبضة الحصار لتعجيل معركة الحسم الاقتصادي شمالا بدلا من الحسم العسكري.