آخر تحديث :الإثنين-20 مايو 2024-11:31ص

أخبار وتقارير


قيادي في الحراك : سنعلن فك ارتباط الجنوب بالوحدة السبت

الأربعاء - 18 مايو 2016 - 03:21 م بتوقيت عدن

قيادي في الحراك : سنعلن فك ارتباط الجنوب بالوحدة السبت

السياسة الكويتية

في وقت يستعد حزب “المؤتمر الشعبي العام” الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح وجماعة الحوثي وقوى سياسية أخرى في شمال اليمن للاحتفال بالعيد الوطني الـ26 للجمهورية اليمنية 22 مايو الجاري، تجري في جنوب اليمن استعدادات مقابلة من قبل قوى مؤثرة في “الحراك الجنوبي” لإعلان فك الارتباط مع شمال اليمن السبت المقبل، الذي يصادف ذكرى إعلان الرئيس الجنوبي الأسبق علي سالم البيض العام 1994، انفصال جنوب اليمن عن شماله، بعد أربع سنوات من الوحدة بين الشطرين، وهو الإعلان الذي باء حينها بالفشل.

 

 وقال رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب صالح يحيى سعيد في تصريح لـ”السياسة” “سنعلن في 21 مايو الجاري خلال مناسبة احتفالية بعدن فك ارتباط الجنوب عن الوحدة وسنعلن عن وثيقة استقلالنا”، موضحا أن الوثيقة تتضمن تشكيل مجلس وطني لفترة انتقالية مدتها سنتين ونصف السنة وحكومة موقتة ثم يلي ذلك إجراء انتخابات جنوبية وتشكيل مجلس رئاسي من ستة أشخاص يمثل كل واحد منهم محافظة وهي محافظات “عدن وأبين ولحج وحضرموت والمهرة وشبوة”. وفي ما يتصل بالضالع وسقطرى، قال صالح يحيى إن “الضالع محافظة حراكية تتبع لحج وسقطرى تتبع محافظة حضرموت”، مؤكداً أن مشروع استقلال الجنوب بات جاهزاً مع برنامج متكامل لـ”الحراك” وكل التفاصيل المتعلقة بهذا الموضوع.

 

 وشدد رئيس المجلس الأعلى للحراك على أن “الوقت حان لإعلان فك ارتباط الجنوب عن الوحدة على اعتبار أنه تم تحرير معظم أراضي الجنوب وتم البدء بإنشاء جيش وطني جنوبي، لذلك سنفك ارتباطنا بالوحدة وليس بالشمال لأن الشمال ستكون لنا علاقة طيبة مع أبنائه”. وفي ما يتصل بطرد أبناء المحافظات الشمالية من عدن ومن محافظة لحج، قال صالح يحيى “إذا كان الأمر له علاقة بالإجراءات الأمنية الجارية في عدن وغيرها من المحافظات الجنوبية فنحن معها بحيث تكون المعاملة سليمة ووفق القانون، أما إذا كان السبب آخر فلا علاقة لنا به”.

 

 وكشف عن وجود تداخل بين قوات التحالف العربي وبين القوات الجنوبية في عدن، قائلاً “سبق أن قلنا نريد الجلوس مع قادة التحالف العربي للتفاهم والتنسيق معهم بشأن مختلف القضايا لكن لم يسمعنا أحد ونجدد مطلبنا بهذا لتحديد مهام كل طرف من الأطراف”. وندد بالأعمال الإرهابية التي شهدتها مدينتا عدن والمكلا، قائلاً “هناك خلط واضح بين من يقوم بهذه الأعمال فهناك من يقول إنها القاعدة وداعش وهناك من يربطها بجماعة الحوثي والرئيس السابق علي عبدالله صالح ولذلك فالأمر بحاجة إلى دراسة متأنية”.