الكويت 17 5) كونا) اكد مبعوث الامم المتحدة الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد اليوم الثلاثاء التزام جميع الأطراف وجاء تأكيد المبعوث في أعقاب اعلان وفد الحكومة اليمنية تعليق مشاركته في مشاورات السلام بعد مضي 27 يوما على اليمنية بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 ومسألة الشرعية في اليمن.
انطلاقتها في الكويت برعاية الامم المتحدة احتجاجا على "رفض وفدي أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام الالتزام بالمرجعيات والشرعية والانسحاب وتسليم السلاح والتدابير الأمنية المتعلقة بها خلافا للالتزامات والمطالب التي فرضها عليهم القرار الدولي 2216."
وقال ولد الشيخ احمد في بيان صحافي ان "وفد الحكومة اليمنية علق مشاركته في الجلسة الرئاسية إلا أن المشاورات تواصلت مع وفدي أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام".
وذكر ان "هناك مطالب وتساؤلات متزايدة حول الضمانات ونحن نعمل على التعامل معها" في المشاورات التي تواصلت اليوم من خلال جلسات مع الوفد الرئاسي الرباعي ولقاءات ثنائية.
واضاف "لقد واجهتنا اليوم تحديات مهمة .. ولكن هذا أمر متوقع خلال مشاورات بهذه الأهمية وفي هذه الأوقات الحرجة".
لكنه اعرب عن ثقته في المحافظة على الأرضية الصلبة التي تسمح بالتوصل إلى حل سلمي شامل للنزاع في اليمن وذلك من خلال حسن نية الاطراف اليمنية.
وكان نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي قد اعلن في مؤتمر صحفي عقده اليوم ان مشاورات السلام وصلت الى طريق مسدود جراء عدم اعتراف حركة أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام بشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي المعترف به دوليا ما جعل الحديث غير قابل للاستمرار.
وشدد المخلافي على ان "الشرعية خط احمر" داعيا المبعوث الاممي الى تقديم الضمانات الكفيلة بالعودة للمشاورات وذلك بالحصول على وثيقة خطية تؤكد التزام الطرف الاخر بثوابت البنود الستة للحوار الى جانب الاعتراف بشرعية الرئيس هادي.
