فيما يشكر الدكتور عبدالحكيم التميمي تكفله علاجه بالوالي.. القيصرعبدالله الهرر يغادر الاربعاء إلى القاهرة للعلاج على نفقة الشيخ احمد العيسي

يغادر يوم الاربعاء عبر مطار عدن الدولي الكابتن القدير عبدالله الهرر قيصر الكرة اليمنية متوجها إلى القاهرة بجمهورية مصر العربية للعلاج بعد تدهور وضعه الصحي في الاوانة الأخيرة ومعاناته المستمرة مع المرض وقد تكفل الشيخ/ احمد صاح العيسي رئيس الاتحاد العام لكرة القدم بعلاج القيصر على حسابه الشخصي وتامين رحلته العلاجية إلى مصر وهو موقف أنساني عرف به ألعيسي واعتاد تقديمه لكثير من الرياضيين والشباب وله أيادي بيضا تجاه كثير من الشخصيات الرياضية ، كما ان هذه المواقف ليس بغريبة على رجل المواقف الإنسانية الشيخ احمد ألعيسي الذي سجل حضوره وإنسانيته تجاه الاخرين وفي مثل هذه الظروف الصحية .

ومن ناحيته قدم الكابتن عبدالله الهرر خالص الشكر والتقدير للشيخ احمد ألعيسي على اهتمامه ورعايته الشخصية ومتابعته لوضعه الصحي وتحمله تكاليف العلاج وتامين رحلته الى مصر مع أسرتي وهذا موقف خفف كثير من الأمي وجروحي ورفع من معنوياتي وهذا ليس بغريب على الشيخ احمد ألعيسي الذي عرف بمثل هذه المواقف الإنسانية وله أيادي بيضا تجاه كثير من الرياضيين وأضاف لقد كان الشيخ احمد من الشخصيات المتحمسة لعلاجي ولكن الظروف لم تكن مهيأة بسبب الأوضاع التي مرت بها البلد ومع ذلك أوفى بوعده كما عهدتاه رجل مواقف وله كل الشكر والتقدير وانأ سأضل مديون له ومسرور من موقفه الإنساني والمسئول.

كما عبر القيصر الهرر عن شكره وعظيم امتنانه للدكتور الجراح عبدالحكيم التميمي اختصاصي واستشاري الجراحة العامة في مستشفى الوالي الذي أحاطه بدفئ المشاعر والاهتمام الخاص ورعايته الكاملة له من خلال الإشراف الشخصي ومتابعته وضعه الصحي وإصراره على تحمل تكاليف علاجه في مستشفى الوالي على حسابه الخاص والذي تجاوز ( الاربعمئة ألف ريال ) وهو مبلغ كبير وهذا موقف لن أنساه ودليل كبير على إنسانية الدكتور عبدالحكيم التميمي الذي أحاطني بكل الرعاية والاهتمام وأشعرني بقيمتي ومكانتي وأشعرنا بان الدنيا لازالت بخير بوجود مثل هولا الرجال الاوفيا والمخلصين لله والوطن والإنسان .. وشكراً شكراً للدكتور الإنسان عبدالحكيم التميمي الذي جسد انسانية الطبيب واخلاصة ووفائه لمهنته الإنسانية ولاانسى أن اشكر العم سالم الوالي وجميع أفراد الطاقم التمريضي بمستشفى الوالي الذي أحاطوني باهتمامهم الخاص .

واختتم مقدما كل الشكر والتقدير للجميع وبدون استثنا لكل من تواصل معه وقدم له الدعم والاهتمام خلال أزمته الصحية وهو موقف لن أنساه من الجميع الذي أحاطوني بدفء المشاعر الطيبة والإنساني كما اشكر زميلي في الملاعب الكابتن محمود عبيد على جهوده المضنية ومتابعته الشخصية ووقوفه بجانبي منذ اول يوم إصابتي بالمرض ضل ملازماً بجانبي وله كل الشكر والتقدير ولا انسي دور الصحافة الذي لعبوا دوراً كبيراً في توصيل رسالتي للجهات المعنية وأتمنى من الله عز وجل ان يعطي الصحة الجميع و لايريهم اي مكروه .

* من فضل الجونة