بدأ المشهد غير مألوفا في الشيخ عثمان يوم الاثنين ، أسواق القات خالية الوفاض والنظرات مستبشرة .
منذ عقود وتحديدا منذ الثمانيات من القرن الماضي لم يبدو المشهد هكذا .
أسواق القات خالية في الشيخ عثمان والمواطنون يمارسون حياتهم بشكل اعتيادي .
يتزاحم المئات من الناس في محيط سوق القات بالشيخ عثمان وبدلا من القات تتعالى الطلبات
واحد شاهي ملبن – واحد ثريب ياليد .
قال "محمد عبدالخالق" وهو رجل في العقد السادس من عمره كان يجر الخطى متثاقلا أسفل مسجد النور حينما التقته "عدن الغد" :" ذكرونا اليوم بايام الشباب أيام قات الخميس وحلا أيام زمان .
يرى "عبدالخالق" ان قرار منع القات اعاد لمدينة الشيخ عثمان حالة من الهدوء كانت تفتقر إليها منذ سنوات .
يضيف بالقول :" الان شبابنا بايشوفوا أنفسهم وحياتهم مش كل يوم قات قات إلى الفجر .