دشنت الإمارات الأعمال الترميمية، لميناء محافظة أرخبيل سقطرى اليمنية، وذلك عبر مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، التي شارفت على الانتهاء من مشروع ترميم مطار المحافظة، وذلك في إطار الأعمال الإنسانية، التي تنفذها الإمارات لإصلاح الأضرار التي خلفها إعصارا «تشابالا» و«ميغ» المداريان، اللذان اجتاحا الجزيرة نوفمبر الماضي.
وقال محافظ أرخبيل سقطرى، العميد سالم عبدالله السقطري، لـ«الإمارات اليوم»، إن مؤسسة خليفة دشنت أعمال توسعة وترميم ميناء سقطرى، وذلك بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، ومتابعة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والتي تقضي بالعمل بوتيرة عالية، وخلال فترة لا تتجاوز السنة، على أن يتم تسليم الميناء كاملاً مطلع شهر فبراير المقبل، موضحاً أن الأعمال تتضمن توسعة طول الميناء، ومد لسان بحري لكسر الأمواج بطول 110 أمتار، إلى جانب تعميق القناة الملاحية.
وأوضح المحافظ السقطري أن مشروع ترميم مطار المحافظة شارف على الانتهاء، بعد أن تم استكمال أعمال الإنارة للمدرج عبر الطاقة الشمسية، ويجري حالياً استكمال تسوير المطار، لافتاً إلى وجود وعود إماراتية، بالقيام بأعمال الترميم والتأهيل لمبنى وبرج المطار.
وثمن محافظ سقطرى الجهود التي تبذلها الإمارات، لإزالة الأضرار التي خلفها إعصارا «تشابالا» و«ميغ»، منوهاً بالاتفاقية التي وقعتها السلطة المحلية للجزيرة مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، والتي تتضمن قيام الهيئة بإعادة إعمار ما خلفه الإعصاران من دمار في المباني الحكومية، ومساكن المواطنين، وأيضاً تعويض الصيادين.
وأكد المحافظ أن أبناء الأرخبيل يكنون كل التقدير والاحترام لحكام وشعب الإمارات، وأنهم لن ينسوا هذه المساعدات، في كل المجالات الإنسانية والخدماتية.
