انتشرت مؤخرا ظاهرة أمتلاك الاسلحة في مدينة عدن لدى الصغير والكبير وهذا ما سبب ضررا كبيرا لدى المواطنين ،حيث اصبح مشهد اطلاق العيارات النارية من البنادق او المسدسات في سماء أحياء المدينة مشهدا مألوفا وخصوصا في مواسم الأعراس .
وقال المواطنون ان ذلك اصبح يشكل خطرا على المواطنين وقاطني الاحياء،معبرين عن استيائهم الشديد من انتشار هذه الظاهرة الدخيلة على ابناء المدينة.
وطالب مواطنون ومثقفون الجهات الامنية بعدن التدخل العاجل لوقف اطلاق العيارات النارية في الاعراس حيث ان الكثير وبسببها تعرض للإعاقة ومنهم للوفاة اثناء اطلاق العيارات النارية في سماء احياء عدن.
ذكر المواطنون ان من يطلق العيارات النارية ويزعج السكينة لدى الناس هم فئة الشباب يأتي ذلك اثناء تحرك موكب العرسان والانطلاقة من بيت العروس وحتى الوصول والرجوع من مقر قاعة الافراح.
المواطنون اعتبروا مثل هذه الاعمال الخارجة عن النظام والقانون اسوأ وسيلة يقوم بها هؤلاء الشباب فقد اصيب الكثير من السكان وبسبب الرصاص الراجع واثناء الافراح وتعرضو للإعاقة واخرون للوفاة ،وقالوا ان ذلك لا يعبر عن الفرح وإنما هو اسلوب غير حضاري خصوصا انه سبب حوادث كثيرة ،فكم من ليلة فرح تحولت الى حزن ومأتم،ويأمل هؤلاء المواطنون والمثقفون الذين تعودو على السلم والسلام ان تقوم الجهات الامنية بعدن وتتخذ اجراءات صارمة ضد هؤلاء الشباب ووقف اطلاق العيارات النارية حفاظا على الارواح والممتلكات.
* من محمد المسيحي
