تفرض ميليشيا الحوثي وصالح على مديرية بيحان بمحافظة شبوة جنوب اليمن حصارًا خانقًا من كل الجوانب والاتجاهات منذ أسبوعين.
وأكد علي بن راشد الحارثي وكيل محافظة شبوة ان الميليشيات منعت دخول المواد الغذائية والمواد النفطية إلى المدينة وقطعت الكهرباء عن مستشفى بيحان مما ادى الى تهديد على حياة المرضى.
وقال الحارثي : إن مليشيا الحوثي الانقلابية تمنع دخول المواد الغذائية والمواد النفطية من المحروقات إلى المدينة، حيث إن المولدات الكهربائية التي تقوم بتغذية مستشفى بيحان ومركز الكلى قد نفدت كميات الديزل المشغلة لهذه المولدات، مما سينتج عنها معاناة المواطنين والخدمات التي تقدم لهم من قبل المستشفى ومركز الكلى الذي يخدم شريحة كبيرة من أبناء المنطقة، مما ينذر بحدوث كارثة بحق المواطنين بسبب هذه الممارسات التي تقوم بها مليشيا الحوثي وتعاقب عليها المواطنين الذين لا حول لهم ولاقوة.
ووجه الحارثي بحسب صحيفة "المدينة" نداء استغاثة للمنظمات الدولية والمحلية بسرعة إرسال المساعدات من المواد الغذائية والدوائية إلى بيحان لتخفيف معاناة الناس جراء هذا الحصار الخانق عليهم من قبل الانقلابين المتمردين.
وأشاد الحارثي بدعم التحالف العربي بقيادة السعودية لجبهة شبوة في بيحان وعسيلان وعين. مؤكدًا على سرعة إرسال المزيد من الدعم العسكري للجبهة بما يعزز في حسم المعركة مبكرًا والقضاء على مليشيا الحوثي وطردها من المديرية.
وأضاف: أن المعارك في بيحان أصبحت على خط التماس المباشر بمسافة تتراوح من ألف متر ألى 300 متر وتشهد الجبهات في بيحان.
- See more at: http://almashhad-alyemeni.com/news.php?id=72833#sthash.zSNYtY6P.dpuf
