كشف وزير النقل اليمني مراد الحالمي عن الأسباب الحقيقية لهبوط الطائرة iy645 التابعة لشركة الخطوط الجوية اليمنية يوم الخميس كانت قادمة من المملكة الأردنية الهاشمية وعلى متنها 117 راكب بينهم 17 جريح من أبناء المقاومة الجنوبية كان يفترض ان تنقلهم إلى مدينة سيئون جنوب شرق اليمن .
وقال معالي وزير النقل حول الحادثة : "تابعنا كوزير للنقل بإهتمام بالغ هبوط طائرة اليمنية iy645 التي من المفترض أن تهبط في مطار سيؤن فهبطت في صنعاء وعلى متنها 117 راكب ومن ضمنهم عدد 17 جريح من جرحى المقاومة الجنوبية وبحسب التقرير الأولي فأن كابتن الطائرة عامرعبداللطيف قام بهبوط إضطراري نتيجة لحالة حرجة ووفاة أحد الركاب - ليس جريح- في الطائرة وعادة تهبط الطائرة في اقرب مطار وفق قوانين الملاحة الجوية .
مضيفا : "فور علمنا بالخبر تم التواصل مع قيادة العمليات المشتركة وكذلك قمنا بالتواصل مع عدد من ركاب الطائرة للاطمئنان على أوضاعهم وأكدوا لنا صحة وفاة أحد الركاب يدعى سالم علي فرج رحمة الله واسكنه فسيح جناته وخالص عزائنا لأسرته .
مؤكدا : تم سؤال الركاب عن سلامتهم وعدم تعرضهم لأي تهجم أو أذى فأفادونا بما يلي :-
تم صعود موظفي أمن إلى الطائرة وطلبوا جوازات الركاب وقاموا بتصويرها وإعادتها
وقاموا بتصوير الركاب بصور جماعية وهم على الكراسي وسألوا بعض الركاب عن سبب ذهابهم للأردن
ولم يتعرضوا لأي أذى عدى الاستفزازات المذكورة أعلاه وكنا على متابعه مستمرة كحكومة وعلى رأسها نائب الرئيس المهندس خالد محفوظ بحاح على مدار الساعة للاطمئنان على جميع الركاب وسلامتهم إلى حين مغادرة الطائرة مطار صنعاء .
وتابع الحالمي : كنا على تواصل مستمر مع قيادة العمليات المشتركة للتحالف ليتم التصريح بشكل عاجل للطائرة بمغادرة مطار صنعاء لتواصل مسيرها إلى مطار سيئون وأصدر التصريح وغادرت الطائرة بعدد 116 راكب بنفس العدد الذي هبطت به باستثناء المتوفي رحمه الله لأنه لايحسب ضمن الركاب
وأكد الوزير الحالمي :" بأنه تم إيقاف الكابتن عامر عبداللطيف وتشكيل لجنة تحقيق في الخطأ الذي ارتكب ونتج عنه الهبوط في مطار صنعاء و اتخاذ الإجراءات بهذا الشأن
وقال الوزير : وإننا إذ نوضح للرأي العام صحة الأسباب التي أدت إلى الهبوط الاضطراري للطائرة وفقا لقانون الطيران المدني فإننا نستغرب في الوقت ذاته ونستغرب من بعض الأقلام التي روجت وعملت على إثارة الإشاعات والأخبار المغلوطة حول هبوط الطائرة ونطلب منهم أن يتحروا الدقة قبل ان يمارسوا هواياتهم في تزييف الحقائق ..
