آخر تحديث :الثلاثاء-14 مايو 2024-12:02ص

أخبار المحافظات


جمعية المتقاعدين العسكريين بالضالع تحي ذكرى انطلاقتها التاسعه وتقيم ندوتها السنوية

الخميس - 24 مارس 2016 - 05:36 م بتوقيت عدن

جمعية المتقاعدين العسكريين بالضالع تحي ذكرى انطلاقتها التاسعه وتقيم ندوتها السنوية
صورة من الفعالية يوم الخميس -عدن الغد

الضالع/ عبدالسلام قاسم مسعد/تصوير طه منصر

تحت شعار القضية الجنوبية..(عدالة القضية وصمود شعب) أحيت صباح هذا اليوم الخميس جمعية المتقاعدين العسكريين بمحافظة الضالع الذكرى التاسعة لتأسيسها في الرابع والعشرين من مارس 2007م حيث عقدت في قاعة نادي الصمود الرياضي بمدينة الضالع ندوة استعرضت فيها عدة اوراق مقدمة من عدد من القيادات الجنوبية.

 

كلمة الأفتتاح القاها الدكتور المعطري رحب من خلالها بالأخوة الضيوف الحاضرين

مستعرضآ في كلمته الدور الكبير الذي اسهمت به جمعية المتقاعدين العسكريين بمحافظة الضالع منذ انطلاقتها المبكره في 24 مارس 2007م ،مؤكدآ بهذا الخصوص  بأن اول تحدي حقيقي  لسلطة صنعاء كان في تاريخ 24 مارس 2007م الذي مثلت   كأول نواه للعمل السياسي والجماهيري  داخل الجنوب حيث وانها اي الجمعية تكونت لصالح الجنوب ككل ولم تكن تبحث عن مصالح او منافع ذاتيه وأدت الواجب وماعليها.

 

وقال المعطري في كلمته بأن الماضي لم يكن مفروشآ بالورود وان الحاضر يستلزم منا جميعآ ان نشكل معآ حاملآ سياسيآ للجنوب ،رغم ان هناك من يطرح خيارآ  بأن يكون ذلك الحامل من داخل الاطار نفسه والبعض الأخر يرى ان يكون من خارجه،في الوقت الذي نرى اننا مع اي حامل أو كيان أو اي شخصيةً كانت  من أي  كان تلتقط هذا الواقع وتحمل قضية شعبنا  ومصيرها العادل ،داعيآ الى ضرورة أستخدام التكتيك كضروره مع عدم الخلط ما بين التكتيك والإستراتيجية .

 

وعرج الدكتور المعطري خلال كلمته في الندوة الى المراحل الرئيسية لبروز القضية الجنوبية بدءً بالجبهة الوطنية الجنوبية (موج) ثم جبهة حركة تحرير المصير (حتم) ثم اللجان الشعبية وصولآ الى جمعية تأسيس جمعية المتقاعدين العسكريين بالضالع.

وانتقد المعطري بأن البعض لايروق له الا الهتافات والشعارات الحماسية ولا تروق له الفكر والثقافه مؤكدآ بهذا الصدد بأن ماوصلنا اليه اليوم من عدم الإتفاق على حامل موحد هو غياب لذلك الفكر الذي به نستطيع ان نتناقش ونتحاور ونصل الى مخرجات متفق عليها.

 

وخلال الندوة الذي شارك فيها الدكتور محمد علي السقاف من بريطانيا والذي اكد في مجملها على ضرورة فهم وتقدير الظروف التي تم انطلاق الحراك فيها وحجم التحديات التي قابلتها تلك الجمعية في فترة  قمةزهو السلطة وقوتها أثناء خروجها من أنتخابات 2006م الرئاسية.

 

وخلال الندوة استمع الحاضرون الى مشاركةً مسجله من المانيا  للكاتب الجنوبي أحمد عمر بن فريد

تلخصت في ثنائه وتقديرة  للضالع التي كانت كانت هي قاصم الظهر لقوى الأحتلال والمعقل الرئيسي الأول لإنطلاق الحراك الجنوبي  حسب وصفه.

واوضح بن فريد في كلمته بأن ثورة الجنوب هي مظلومه وانها طالما وهي كذلك فهي ستضل محل فخر لنا وللأجيال القادمة.مؤكدآ بأن الإنتصارات التي تحققت في الجنوب لم تكن او تمثل الصورة الحقيقية من استشراق المستقبل بسبب ضبابية المشهد الحالي.

 

كما القيت خلال الندوة مداخلات لكلآ من العميد محمد عباس الدريميين أركان المنطقة الثانية المكلا وحملت عنوان ( قضية الجنوب ...عدالة قضية وصمود شعب) وكذا مداخلةً للعميد ناجي العربي رئيس الهيئة الوطنية العليا للتحرير والإستقلال تحت عنوان( استخلاص الحاضر للإستفادة للمستقبل) ومداخله اخيره للعقيد فضل العبد حمل عنوانها أهم المعوقات التي وقفت امام الثورة السلمية الجنوبية .

 

هذا وقد احتوت الندوة علئ مشاركات ونقاشات متعدده اكدت جميعها علئ ضرورة إيجاد كيان سياسي  وقيادة موحدة متفق عليها من قبل الجميع تؤدي دورها الوطني علئ اكمل وجه ممكن.

حظر الندوة اللؤاء الركن سيف الضالعي نائب رئيس هيئة الأركان العامه والسفير قاسم عسكر حسن الأمين العام للحراك الجنوبي والأخ يحي مبارك رئيس مجلس حراك سقطرى وعددآ من الضباط واعضاء الجمعية والمثقفين .