آخر تحديث :الجمعة-03 مايو 2024-01:52م

رياضة


برشلونة فياريال... فضائح تحكيمية تثير غضب الجماهير والصحافة الإسبانية!

الإثنين - 21 مارس 2016 - 06:01 ص بتوقيت عدن

برشلونة فياريال... فضائح تحكيمية تثير غضب الجماهير والصحافة الإسبانية!
فضيحة تحكيمية في إسبانيا

((عدن الغد)) العربي الجديد:

شهدت مباراة القمة في إسبانيا، والتي جمعت بين برشلونة وفياريال ضمن منافسات الجولة الـ 30 من بطولة الدوري الإسباني، فوضى تحكيمية مثيرة للجدل منحت برشلونة الخروج من الشوط الأول متقدماً بهدفين نظيفين.

وبعد أن سجل برشلونة الهدف الأول في المباراة عن طريق راكيتيتش، وهو الهدف الذي احتج عليه المدرب والجهاز الفني بسبب وجود النجم الكرواتي ربما في موقع تسلل، حدثت اللقطة التي أثارت بلبلة كبيرة في اللقاء وكان سببها مدافع برشلونة الإسباني جيرارد بيكيه.

وخلال انطلاقة سريعة لماريو سواريز لاعب فياريال، تخطى بيكيه بطريقة رائعة، لكن الأخير سقط على أرض الملعب بسبب المراوغة، لترتطم الكرة بيده، ثم يوقف الكرة مرة ثانية بيده الأخرى، في لقطة مثيرة، لكن حكم اللقاء خوسيه سانشيز لم يُحرك ساكناً.

وكان الحكم في موقع لم يخوله رؤية يد بيكيه بشكل واضح، لكن مدافع برشلونة وبسبب هذه اللقطة كان يستحق الطرد المباشر من اللقاء، لأنه تعمد لمس الكرة بيده، وبذلك منع سواريز لاعب فياريال من صناعة الخطورة على مرمى برشلونة.

أما اللقطة التحكيمية الثانية التي حدثت في اللقاء فتمثلت بركلة جزاء برشلونة، إذ مرر ميسي كرة بينية إلى البرازيلي نيمار الذي انفرد بحارس المرمى، وعندما حاول تخطيه، مد الحارس يده وقطع الكرة قبل أن يمر نيمار، ليسقط البرازيل على أرض الملعب، ويحتسب الحكم ركلة جزاء مشكوكاً في أمرها تماماً.

وكتبت صحيفة "آس" الإسبانية بعد الأخطاء التحكيمية "فضيحة تحكيمية في فياريال"، في إشارة منها إلى الأخطاء الكارثية التي ارتكبها الحكم خوسيه سانشيز، في وقت أشارت صحيفة ماركا الإسبانية إلى أن الحكم سانشيز تغاضى عن طرد المدافع جيرارد بيكيه، بعدما احتسب خطأ ضده دون رفع البطاقة الصفراء الثانية في وجهه، بينما انتقدت قرار الحكم في احتساب ركلة جزاء على حارس فياريال، حيث لمس الكرة بالفعل قبل التحامه مع نيمار.

أما موقع آس فقد انتقد أكثر من قرار للحكم، على رأسه عدم إنذاره لبيكيه، والذي كان سيبعده على مباراة الكلاسيكو أمام ريال مدريد مطلع الشهر المقبل، وركز الموقع على هتافات جماهير فريق "الغواصات الصفراء" المهاجمة للحكم والبرسا بعدما رددوا "هذه سرقة".