آخر تحديث :الخميس-16 مايو 2024-03:12ص

أخبار وتقارير


محمد علي احمد يصدر بيان بمناسبة الذكرى الثالثة لتدشين مؤتمر الحوار الوطني الشامل

الخميس - 17 مارس 2016 - 04:28 م بتوقيت عدن

محمد علي احمد يصدر بيان بمناسبة الذكرى الثالثة لتدشين مؤتمر الحوار الوطني الشامل
محمد علي احمد

عدن ((عدن الغد)) خاص:

تلقت (عدن الغد) بيان صادر عن رئيس المؤتمر الوطني لشعب الجنوب محمد علي احمد بمناسبة الذكرى الثالثة لتدشين مؤتمر الحوار الوطني الشامل بتاريخ 18 مارس 2013م جاء فيه :

 

الاخوة الجنوبيين الاعزاء

الاخوة قيادة وقواعد وأنصار المؤتمر الوطني لشعب الجنوب

الاخوة قيادة مجلس الانقاذ الوطني لشعب الجنوب وحلفائه

انطلق مؤتمر الحوار الوطني الشامل في اليمن يوم (الاثنين) شهر مارس عام 2013 في خطوة جديدة تخطوها اليمن لاستكمال بنود التسوية السياسية التاريخية ..ومثل افتتاح مؤتمر الحوار بصنعاء انطلاقة جديدة ووضع اللبنة الاساسية لبناء يمن المستقبل

وفي حفل التدشين الذي اقيم بدار الرئاسة بصنعاء  اعلنت رئاسة مؤتمر الحوار امام كافه اعضاء الحوار وامام سفراء المجتمع الدولي والاقليمي وتحت رعاية الممثل للامين العام للامم المتحدة جمال بن عمر ، على انتهاء العقد الاجتماعي السابق وأن اليمنيين بدأوا اليوم كتابة صفحة بيضاء جديدة في تاريخهم المعاصر ويطوون فيه صفحات كالحة السواد كادت أن تجعلهم اشتاتا ومؤكدي على ضرورة مغادرة الماضي بكل تفاصيله.

وأكدت ان هذه لحظة تاريخية ومفصلية لن يكون اليمن بعدها كما كان قبلها بكل تأكيد فإما أن يمضي اليمنيون نحو فجر جديد ومستقبل مشرق أو العودة إلى نفق مظلم لا تقوم لهم بعده قائمة ولا يجدون منه مخرجا ولا مفرا كما اقرت بان القضية الجنوبية هي مفتاح الحل وهي القضية الاولى بمؤتمر الحوار بصنعاء.

 

شعبنا العظيم

 

كان خيارنا بالمشاركة بمؤتمر الحوار لأجل الجنوب ارضا وإنسان وتاريخ مدافعين عن قضيتنا امام خصومنا وامام المجتمع الدولي ولنحقق ما يرتضيه شعبنا في الجنوب وهو استعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة وحق تقرير مصير ابناء الجنوب حاملين هذا الشعار فوق اعناقنا ولن نقبل بغيرة واتجهنا نحو صنعاء للمشاركة بمؤتمر الحوار الوطني ر غم العديد من المكائداة والمؤامرات منمن يريدون اجهاض القضية الجنوبية لكن ذهبنا نحن والعديد من الابطال المناضلين والمناضلات من الرجال والنساء الجنوبيين الٲحرار الى صنعاء حاملين ارواحنا على اكفتنا وصنعوا الجنوبيين المشاركين بالحوار وعددهم (282(

ومثل هذا الرقم من اخوتنا من الشمال وريس المؤتمر ويصبح  الرقم الكلي (565) ممثل بتمثيل وطني اعظم البصمات تجاه القضية الجنوبية في كافة الفرق التسع حتى تحقق مبداء الندية بين الشمال والجنوب واصبحت القضية الجنوبية ممثله بعشرين عضو من الجنوب وبعشرين عضو من الشمال وهذا بحد ذاته ترسيخ لمبداء الندية بين الشمال والجنوب واستطاعوا أن يستحوذوا على العديد من القرارات الهامه للجنوب وفي المقدمه القرات 20 وقرارات 11 وبعد الجلسة العامة الثانية لمؤتمر الحوار وتحديدا باغسطس من نفس العام استطاع مكون الحراك أن يقلب الطاولة على الاحزاب السياسية في الشمال بعد تعليق الفريق اعماله، وفرض شروطه بالعودة للحوار بعد أن قام بتعليق اعماله بهدف فرض شروطه للا انتقال من حوار الى تفاوض وهمها –

 

1* مطالب بتوحيد الرؤى الشمالية تحت رؤية واحده مثلما الجنوب حامل رؤية واحده وهي استعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة .

2*مطالب تشكيل فريق من القضية الجنوبية 8 اعضاء ، ومن                  الشمال  8  اعضاء وبهذا تم التغيير من مؤتمر حوار شامل الى مؤتمر تفاوضي شمالي جنوبي،

3* مطالب بعدم ترحيل اي قرار الى اللجنة التو فيقيه ٲو رياسة المؤتمر فا القرار الخاص بالقضية الجنوبية واستطاع الجنوبيين أن يحصلوا على قرار بتنفيذ شروطهم .

 

شعبنا الجنوبي ألأبي

    

في حقيقة الامر لا نخفيكم القول بأن القوى المتنفذة في الشمال ولمتمسكه بمصالحها استطاعت الالتفاف علينا بواسطة رئاسة مؤتمر الحوار وتنصلت عن التزاماتها وتوافقها معنا ببعض القرارات وتدخلوا تدخل سافر بمكون الحراك الجنوبي السلمي لينسخوا فريق منه يقبل كمى يريدون تحريف القرارات النديه الى قرارات ريٲسية  وقد عبرنا عن ذلك ببيان انسحابنا في 27 نوفمبر 2013   وبينا فيه كيف التفت تلك القوى و اخفقت من مشوارنا السياسي الناجح عبر شراء بعض ذمم الجنوبيين معنا وصراحة مكون الحراك الجنوبي لا يلام على ذلك فقد ذهبنا الى صنعاء تحت وعود وضمانات سفراء الدول العشر الدائمة العضوية بأنهم سيكونوا العصا الغليظة المحايدة التي ستقف امام أي مكون سياسي يتنصل وتفرض عليه الالتزامات التي التزم بها لكن فوجئنا بالسكوت على كافة التجاوزات والتطاولات على مكون الحراك الجنوب السلمي من ما ادى الى انسحابنا من مؤتمر الحوار-سبب خذلانهم لوعود الاتفاق.

ايضا نعتب على بعض المكونات الجنوبية او القيادات التاريخية بعدم مشاركتهم معنا بمؤتمر الحوار من ما ادى أن نشرك معنا البعض حرصا منا على المشاركة الفعلية بقوام مكتمل وبالفعل خذلنا بعض من اشركناهم معنا بسبب تهاون العديد من الكوادر الوطنية بعدم المشاركة الحوار.

 

 

اخوتي الاعزاء لسنا بصدد المعاتبة واللوم او تحميل احد وزر اخر لكن ما يحيرنا في هذا الوقت الحالي ها هم من كانوا يقفون ضد الحوار بصنعاء هم اليوم يدعمون مخرجاته وقراراته فمنهم من شارك بالسلطة ومنهم من قال الحوار المتاح الممكن وللأسف ليست هذه مخرجات الحوار المبنية على التوافق والندية انما هيه مخرجات رئاسية فرضت على الجميع بعضهم بٲترهيب وترغيب لبعضهم با الوعود با المناصب ورفع الدرجات الوظيفية لهم وستحوذوا على مجموعه منهم .

 

شعبنا العظيم

 

اكرر دعوتنا للأجهزة المسئولة عن الامن والدفاع بتشكيل قوى امنية وعسكرية من ابناء الجنوب قوامها مبني على اساس التمثيل  الوطني لكل محافظات الجنوبية وذلك لتفويت الفرصة على المتآمرين والمتربصين بوحدة وتماسك شعب الجنوب حرصا منا على مبدٲ التصالح والتسامح وعدم تكرار العواصف التي عصفة بلجنوب في ماضية وتجسيد لماء تحقق من انتصارات ووجود واعتراف بقضيتنا الجنوبية وعدالتها وحقنا في الحرية واستعادة دولتنا الجنوبية حرة مستقلة كاملة السيادة وحق تقرير المصير، كما ادعوهم لتفعيل المجالس الاهلية وكل مجلس اهلي مسئول عن الحي المتواجد به وذلك لردع مسلسل الاغتيالات الحاصل في جنوبنا الحبيب وانكد على دعم السلطات المحافظات والمديريات وتقديم لهم امكانيات ماديه والعسكرية لنجاح دورهم في محافظاتهم

لقد فرحنا وتأملنا خيرا عندما رأينا بعض قيادات الحراك في اعلى هرم السلطة بالجنوب ونهنئهم مجددا ونتمنى أن يلتف الجميع حولهم ويساندهم لإرساء الامن والأمان كما ندعوهم أن يكونوا من اصحاب القرار والاعتماد على التمثيل الوطني وان يستغلوا الفرصة والسلطة التي بحوزتهم على ارض الواقع وفرضها للبناء والعمل وقمع القوى الارهابية والجماعات المسلحة ومحاربة الفساد  والعشواية والبلطجة والتي تقلق السكينة العامة وتثير الرعب في اوساط شعبنا الجنوبي .

 

الاخوة الاعزاء.

 

أن الإردتان الاقليمية والدولية توفرتا على الساحة اليمنية  و تبقى الارادة الوطنية بأيديكم انتم لكي تعبروا عنها من خلال حرصكم على تغليب المصلحة الوطنية العليا على المصالح الضيقة بمختلف اشكالها وتنتصرون للمشروع الوطني الكبير على حساب المشاريع الانتهازية الصغيرة فتصلون بسفينة الوطن الجنوبي الى بر الامان بسلام وحكمة وبصيرة نحو استعادة الدولة الجنوبية

كاملة السيادة وحق تقرير مصير ابناء الجنوب.

اننا ندعو كافة المجتمع الدولي تطبيق قراراته ومن ضمنها القرار 2140 المتضمن بفقرة من فقراته رقم 3 أن الحراك الجنوبي السلمي هو الحامل الشرعي والأساسي للقضية الجنوبية وسنكون جميعا صفا واحداء لقيادة المسيرة والجهد الاقليمي والدولي والاممي،

 

اننا نشكر دول التحالف وندعوهم للوقوف الى جانب القضية الجنوبية والاعتراف بها ومساندة الجنوبيين لاستعادة دولتهم الجنوبية كاملة السيادة                 وعندها سيكون من الواجب علينا التعامل معهم بٲ المثل ومساندتهم بل ومشاركتهم هذه الحرب جنبا الى جنب وان طلب مننا تأييد شرعية الحكومة الحالية ففي المقابل نطلب منهم الاعتراف والتأييد بأن الحراك الجنوبي السلمي هو الحامل الشرعي للقضية الجنوبية ويحدد تعاملنا معها بما يخص الجنوب بحدوده السياسية والجغرافية بما قبل 21 مايو 1990 .

 

وبهذه المناسبة نكرر تأكيدنا ان قرار مشاركتنا في الحوار كان من اجل الجنوب وان قرار انسحابنا ايضا كان من اجل الجنوب .

ونعاهد شعبنا وقواعدنا مواصلة التمسك بحقنا وهدفنا وشعارنا وخيارنا الذي لم ولن نتازل عنه مهما كانت الصعاب والتضحيات والتطورات والمتغيرات .

ونصركم بقوته  وعونه

المجد الشهداء الجنوب .

الشفاء للجرحى الجنوبيين والحرية للإسراء والمعتقلين الجنوبيين وعلى رأسهم المناضل احمد عمر المرقشي

النصر للجنوب وثورتنا مستمرة

عدن تنتصر عدن تنتصر عدن تنتصر

ٲخوكم : محمد علي احمد 

         18 مارس 2016