آخر تحديث :الأربعاء-15 مايو 2024-11:36م

اليمن في الصحافة


وزير الإدارة المحلية اليمني يتحدث عن الوضع الإنساني في اليمن..ودور مركز الملك سلمان للإغاثة

الثلاثاء - 08 مارس 2016 - 09:09 م بتوقيت عدن

وزير الإدارة المحلية اليمني يتحدث عن الوضع الإنساني في اليمن..ودور مركز الملك سلمان للإغاثة

((عدن الغد)) سبق :

أثنى  عبدالرقيب فتح، وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة في اليمن، على دور المملكة العربية السعودية في الوقوفإلى جانب اليمن، والبرامج التي قدمها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وأهدافه وإنجازاته التي لمسها المواطن اليمني على أرض الواقع، ومنها مكرمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - للأعمال الإغاثية في اليمن بمبلغ قدره 274 مليون دولار، يتولى إدارتها المركز.

 

جاء ذلك خلال محاضرة ألقاها مؤخراً بمجلس حمد الجاسر عن "الوضع الإنساني في اليمن"، بدأها بتوصيف دقيق للوضع الجاري في اليمن، مستعرضاً التغيرات والمستجدات في الساحة اليمنية، والوضع الإنساني بالأرقام وفق دراسات ميدانية، وحجم المآسي التي يعانيها الشعب اليمني، ودور مركز الملك سلمان والخليج في إغاثة بلاده. وقد أدار المحاضرة الدكتور عادل الشرجبي.

 

واستعرض الوزير اليمني ما قدمه المركز من المساعدات التي نفذها عبر منظمات الأمم المتحدة، وكذلك جهوده في نقل العالقين، وتوزيع السلال الغذائية، والسعي لتحقيق الأمن الغذائي، وتجهيز عدد من المستشفيات في عدن وتعز، وإيصال العديد من المساعدات عبر جسر جوي إلى عدن، إضافة إلى تسيير المركز العديد من الشاحنات عبر منفذ الوديعة البري والسفن إلى ميناء عدن، إضافة إلى الإنزال الجوي للمساعدات في تعز.

 

وفصَّل في حديثه الدراسات والمسوحات الميدانية التي تُظهر حجم الاحتياجات الإنسانية، مبيناً أن عدد المحتاجين للمساعدات الإنسانية نحو 21.2 مليون شخص، وأن الذين يعيشون في المناطق المتضررة نحو 4.12 مليون شخص، فيما بلغ النازحون 3.2 مليون شخص، (52  %) منهم من الإناث، ونصفهم في محافظات تعز وحجة والضالع، وبلغ عدد طالبي اللجوء 273 ألف شخص، كما بلغ عدد المهاجرين المستضعفين 182 ألف شخص.

 

وقال: إن نحو 14.4 مليون شخص يعانون انعدام الأمن الغذائي، بما في ذلك 7.6 مليون شخص يعانون انعدام الأمن الغذائي الشديد، ونحو 3 ملايين يعانون سوء التغذية، بما في ذلك الأطفال والنساء والحوامل والمرضعات، ونحو 3.19 مليون شخص يفتقرون إلى إمكانية الوصول الكافي إلى المياه النظيفة والصرف الصحي، ونحو 14.1 مليون شخص لا يستطيعون الحصول على رعاية صحية كافية، ونحو 2.8 مليون شخص بحاجة إلى مأوى ومواد غير غذائية، ونحو 14.1 مليون شخص بحاجة إلى الحماية.

 

وتحدث عن الاتجاهات المقترحة للإغاثة الإنسانية وفقاً لرؤية اللجنة العليا للإغاثة، من إعداد خطة مشتركة ومكتب لتنسيق كل الجهود، والإغاثة العاجلة، والتنمية المحلية.

 

من جانبه، أشاد الدكتور عادل عبدالرزاق الشرجبي (ممثل ائتلاف الإغاثة الإنسانية) بدور مركز الملك سلمان، الذي أصبح يقدم عملاً يسمو فوق مصاف المنظمات الإنسانية العالمية، وأثنى على كادره الإداريالمتمكن، الذي يعمل وفق مهنية عالية دون كلل أو ملل، واقترح تخصيص ندوة متكاملة، تبرز فيها إنجازات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

 

كما استعرض عدداً من الإحصاءات للمساعدات المقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وفي مقدمتها ما يخص الأمن الغذائي من الفترة 27/ 7/ 2015م إلى 10/ 2/ 2016م، بإجمالي (198.108.429) دولاراً، منها سفينة درب الخير، ودعم الأمن الغذائي في المحافظات، ومشروع الإغاثة للتخفيف من آثار إعصار (تشابلا) و(ميغ)، وجسر جوي من 16 طائرة إغاثية، والإسهامفي مشروع نداء الأمم المتحدة العاجل.

 

وتحدث عن المساعدات الطبية التي بلغ إجمالي قيمتها(98.673.236) دولاراً، والتي تمثلت في الإغاثة الطبية والإنسانية ورعاية الأطفال والأمهات للعالقين واللاجئين اليمنيين في جيبوتي، والدعم الطبي للمنشآت الصحية، وإنشاء عيادات متكاملة وحديثة، وتهيئة مستشفى مأرب العام، وتهيئة المستشفى الجمهوري بعدن، واعتماد دعم مستشفى الثورة بتعز بالأوكسجين، ومشروع تقديم الخدمات الطارئة والمياه والتعقيم والصرف الصحي للنازحين، وبرنامج الجرحى اليمنيين ومرافقيهم داخل السعودية وفي الأردن والسودان الذي تكفل بتمويله والإشراف عليه المركز.

 

وتطرق للمساعدات الإنسانية التي قدمها المركز بتكلفة (52.675.129) دولاراً؛ لتعزيز الخدمات المنقذة للحياة والمتعددة القطاعات.