آخر تحديث :الأحد-05 مايو 2024-08:34ص

أخبار عدن


منظمات ووجهاء واعيان ونشطاء مدينة عدن يدينون جريمة دار المسنين

الأحد - 06 مارس 2016 - 11:09 ص بتوقيت عدن

منظمات ووجهاء واعيان ونشطاء مدينة عدن يدينون جريمة دار المسنين

عدن ((عدن الغد)) خاص:

اصدر منظمات ووجهاء واعيان ونشطاء مدينة عدن بيان ادانة واستنكار للجريمة  الإرهابية المرتكبة بحق دار المسنين عدن ، تلقى " عدن الغد" على نسخة منه :                                                                                                      

 

بِسْم الله الرحمن الرحيم

لقد وقف ممثلو المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية ووجهاء وأعيان مدينة عدن أمام الجريمة الارهابية النكراء التي استهدفت دار رعاية المسنين في مديرية الشيخ عثمان صباح الجمعة الرابع من مارس 2016 م . ولقد أجمعت تلك القوى على إدانتنا الشديدة واستنكارنا البالغ لهذه الجريمة البشعة التي راح ضحيتها 16  بريئا من العاملين في هذه الدار التي تقدم خدمة جليلة للمدينة .

وأننا اذ نؤكد أن عدن كانت وستبقى مدينة للسلام والتعايش وتنبذ كل الأفعال والدعوات الارهابية فإننا نؤكد على ضرورة رص الصفوف والتعاضد والتعاون والوقوف صفا واحدا امام طوفان الاٍرهاب الأعمى الذي يستهدف مدينة عدن بكل اَهلها ومن فيها دون استثناء.

 وبهذا فقط تنتصر القوى الخيرة  للسلام العالمي و باسم العالم أجمع وباسم كافة الديانات السماوية؛إذاننا نعتبر  هذا الهجوم الإرهابي على  دار للمسنين وكبار السن من العجزة في مدينة عدن يعد هجومآ على كل الاخيار في العالم أجمع و أن أضراره واهدافه تتجاوز مدينة عدن وسكانها الى الأضرار بالبشرية كلها وضربا للسلم والأمن الدوليين في العالم اجمع  بكافة شعوبه ودياناته المتعددة .إذ أن الإرهاب لادين ولا حدود له فإن كان اليوم استهدف معتنقي الدين المسيحي والإسلامي في بلد مسلم فإنه قبل  أيام فقط وتحديدآ في الاول من هذا الشهر قد استهدف الدين الإسلامي في بلاد مسيحية بمحاولة اغتيال الدكتور عائض القرني في الفلبين.

وبالقدر الذي يشعر المجتمع المدني بالحزن الشديد على ضحايا هذا اليوم من المدنيين المسيحيين والمسلمين،فإن هذه الخسارة الإنسانية الكبرى التي أصابت العالم لم تصب إرادة الشرفاء والأحرار بمقتل ،ولكنها زادت إرادتهم صلابة وقوة للاسهام مع كافة قوى العالم الخيرة  لمواجهة هذه الآفة العالمية وبجهود موحدة لا متفرقة إذ أن تشتت وتفرق القوى الخيرة والمعتدلة هي العناصر التي تسهل على الإرهابيين تنفيذ أجنداتهم الشريرة .

ان التحديات التي تواجهها عدن اليوم تشتد قساوتها ونتائجها المؤلمة ساعة تلو أخرى وأننا على قناعة انه اذا لم تتكاتف أيدي وامكانيات الجميع وتنظيم الجهود على كافة المستويات فان الأوضاع ستذهب من سيء إلى اسواء، كنتاج طبيعي للتقصير الذي قد يحدث والذي سيقابله بالتأكيد تطور نوعي وزيادة عددية في العمليات الإرهابية وهذا ما لا يجب أن يحدث.

وعليه فأننا كمجتمع مدني في مدينة عدن  نطالب الجهات الرسمية ممثلة بالجهات التالية :.

- رئاسة الجمهورية

- رئاسة الوزراء

 - وزير الداخلية

- محافظ عدن

- ادارة أمن مدينة عدن 

- قيادة قوات  التحالف  العربي لإعادة الشرعية .

بالآتي :

1- سرعة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بالقبض على مرتكبي مجزرة دار المسنين وتقديمهم العدالة .

2- أن تكون هناك خطوات جادة من قوات الامن تمنع وقوع الجريمة وان لا يقتصر دورهم على الاستنكارات والوعود.

4 - تطالب الدولة بوضع خطة امنية متكاملة لتأمين محافظة عدن وعلى أن ينظم مؤتمر صحفي من قبل ادارة الامن يوضح نتائج تنفيذ هذه الخطة.

5-  التوجيه بوضع وتنفيذ خطط أمنية واستخباراتية عاجلة لمدينة عدن وماجاورها من المحافظات.

 

6 -تطوير المؤسسات الأمنية ومرافق الأمن العام ورفدها بالكوادر ذات القدرات العلمية والعملية العالية.

7 -وضع خطط حماية استثنائية وعاجلة  للمواقع والمرافق التي يمكن أن تشكل أهداف محتملة للعناصر الإرهابية.

8-  تنظيم  جنازة رسمية وشعبية لضحايا العملية الإرهابية المنفذة على دار المسنين وتسهيل كافة إجراءات حضور أهالي الضحايا من جمهورية الهند أو التكفل بنقل جثامينهم إلى وطنهم مع تكليف من ترون لتمثيل اليمن رسميآ  لحضور مراسيم دفنهم.

9- تعويض الضحايا الذين سقطوا في العملية الإرهابية التعويض العادل وتخليد ذكراهم؛وتوجيه الجهات الحكومية بمتابعة حالة الجرحى ومعالجة كافة مشاكل دار المسنين.

10-تشكيل رئاسة الجمهورية مبادرة وطنية تجمع كافة القوى السياسية والمدنية لتوقيع وثيقة التصدي الوطني للأعمال الارهابية.

11- العمل على كل ما من شأنه أن يؤدي لوقف الارهاب واستتباب الامن وعودة الحياة الطبيعية إلى عدن وفتح المطار وعودة الموظفين إلى وظائفهم و تأمين المجتمع ليعيشوا حياة كريمة مستقرة.

والله ولي التوفيق

صادر في مدينة عدن

السبت - 5مارس2016

منظمات المجتمع المدني وجهاء واعيان ونشطاء مدينة عدن.