لازالت أصوات القصف المدفعي الثقيل تسمع الى عاصمة المحافظة الضالع المتبادل بين الجيش الوطني ومليشيات صالح و الحوثي التي تستهدف القرى والمناطق السكنية في مريس بمديرية قعطبة من خلال قصفها بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة حيث استهدفت قرية صالان بمنطقة مريس في مديرية قعطبة بمحافظة الضالع منذ عصر اليوم السبت .
وأفادت المصادر وشهود العيان من السكان ان المتمردين الانقلابيين استخدموا الأسلحة الثقيلة والمتوسطة من بينها سلاح المدفعية وراجمات الصواريخ ومدافع 23دفاع جوي التي يتم اطلاقها من جبلي ناصة والتهامي ومن مدينة دمت على قرى صالان وصون والرحبة والجروف ويعيس وغيرها من مناطق بمريس التابعة لمديرية قعطبة والتي اسفرت عن سقوط شهيدين وعددا من الجرحى من المواطنين وهم الشهيد الطفل مروان سمير عبدالله احمد ١٣ سنة والشهيد عمر جمال المنتصر من ابنا قرية صالان بمريس .
ونتيجة استهداف الحوثيين وصالح للمواطنين شن الجيش الوطني قصف عنيف على مواقع وتجمعات المليشيات الحوثية وقوات المخلوع صالح المتمركزة في جبل ناصة وموقع التهامي ومواقعهم المتواجدة في شمال مدينة دمت ردا على ما تقوم به الميليشيات من استهداف للمدنيين .
وأفاد شهود العيان ان قتلى وجرحى سقطوا من الحوثيين وصالح جراء هذا القصف .
ومن الناحية الأخرى افاد مصدر أن المقاومة الشعبية في مريس شنت هجوما قويا على الميليشيات المسلحة هناك وأنباء عن سقوط خمسة قتلى وأكثر من سبعة جرحى من الحوثيين وتدمير طقم مسلح في منطقة الحقب التابعة لمديرية دمت جراء استهدافه بكمين من قبل أبطال المقاومة في عملية نادرة ونوعية في اختراق الخطوط الخلفية للقوات الغازية .
وأكد المصدر ان الاشتباكات والقصف المتبادل لا زال مستمر وتسمع اصوات المدفعية و راجمات الصواريخ أرجاء محافظة الضالع بما فيها عاصمة المحافظة مع التأكيد على أن جميع جبهات مريس تشهد وصول تعزيزات ضخمة للمقاومة الشعبية مؤكدا ان الساعات القادمة ستشهد تطورا كبيرا وانتصارات عظيمة سيحققها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية
* من ناصر الشعيبي
