هل تعود مواجهات عمرو دياب ومحمد فؤاد من جديد؟

لسنوات طويلة ظل التنافس بين نجمين من كبار نجوم الغناء في مصر هما عمرو دياب ومحمد فؤاد، وهو التنافس الذي لم يعاصره عدد كبير من الشباب حاليا، التي كانت تصف بالحرب الفنية في هذه الفترة.

"سلام" محمد فؤاد في صيف 2016

عمرو دياب يعلن اسم الشركة التي ستتولى إنتاج ألبومه الجديد

وحضر هذه المنافسات وعاشها شباب جيل التسعينات وبداية الألفينات، في الوقت الذي كانت تحسم فيه المنافسة بالمبيعات وارقام بيع شرائط الكاسيت، قبل ظهور الإنترنت وسهولة الحصول على الأغاني.

وتعتبر الفترة من عام 90 إلى 2000 هي أهم فترة شهدت هذا الصراع، والتي تقاسم فيها النجاح والتربع على القمة كل من عمرو دياب ومحمد فؤاد، قبل أن يتراجع محمد فؤاد عن تقديم أعمال فنية بشكل مستمر، ويستمر عمرو دياب في طرح أعماله الفنية دون توقف.

والسبب الحقيقي وراء هذه المقدمة هو أن هذا الصراع قد يعود من جديد على الساحة، خاصة بعد أن أعلن عمرو دياب نيته طرح ألبومه الجديد في منتصف عام 2016، وأكد محمد فؤاد أيضا لبعض المقربين منه عن رغبته في طرح ألبومه في نفس التوقيت.

ونقدم من خلال هذا التقرير أهم هذه المواجهات بين الفنانين الكبار، والتي حدثت في نفس العام، فكان دائما ما يطرح احدهما ألبومه في فصل الصيف ويطرح الآخر ألبومه في الشتاء نظرا لكونهما كانا في نفس شركة الإنتاج وهي صوت الدلتا، وليس من مصلحة المنتج أن يطرح ألبوماتهما معا، عدا مواجهة واحدة كانت في نفس الأسبوع.

مواجهة 1990 وجملة لحنية متشابهة

في هذا العام طرح محمد فؤاد البوم "اسألي" فيما طرح عمرو دياب ألبومه "متخفيش"، وكانت الألبومات بمثابة تأكيد على أن الأعمال السابقة التي طرحاها بداية نجومية اثنين من الشباب سيكون لهما شأن فيما بعد.

ولكن الملاحظ في هذا الألبوم أنه شهد وجود أغنية لكل منهما بنفس الجملة اللحنية، فؤاد طرح في الألبوم أغنيته "ورتيني الويل"، وطرح دياب أغنيته "متخافيش" وتشابها في لحنيهما في جملة البداية.

عمرو دياب "متخافيش"

مواجهة 1992 "مشينا" مقابل "أيامنا"

يعود من جديد التنافس بينهما فيطرح محمد فؤاد ألبومه "مشينا" فيما يطرح عمرو دياب ألبومه "أيامنا"، وكان الملاحظ في هذه الفترة أن أغاني محمد فؤاد كانت أكثر انتشارا وتجاوبا مع الشباب، وكان عمرو دياب يحاول أن يختار لنفسه الشكل الفني الذي سيستمر عليه.

محمد فؤاد "حاضر"

عمرو دياب "أيامنا"

مواجهة 1994 عام الحسم

يعتبر هذا العام هو الأشد منافسة ومعركة فنية بين محمد فؤاد وعمرو دياب فلأول مرة يطرح كل منهما ألبومه ليس في نفس الموسم ولكن في نفس الأسبوع، وذلك بعد أن ترك فؤاد شركة صوت الدلتا وتعاون مع شركة أخرى، تتيح له مواجهة منافسه الوحيد.

فيطرح محمد فؤاد ألبومه "حبينا" ويطرح عمرو دياب "ويلوموني" بعده بأيام قليلة، ويحسم فؤاد المنافسة لصالحه بشكل كبير.

ألبوم محمد فؤاد "حبينا"

ألبوم عمرو دياب "ويلوموني"

1995

ويعود الثنائي للمواجهة مرة أخرى، فيطرح فؤاد ألبومه "نحلم"، ويطرح دياب ألبوم "راجعين" ويحقق ألبوم دياب نجاحا أكبر خاصة مع الأغنية التي صورها وظهر فيها عدد كبير من الفنانين واستخدام تقنية الجرافيك، التي تبهر الجمهور في هذا الوقت، فيما يختلف فؤاد بعد تراجع البومه مع المنتج، ويقرر الانفصال عنه.

ألبوم عمرو دياب "راجعين"

ألبوم محمد فؤاد "نحلم"

96 ميوزك أوورد

طرح وقتها عمرو دياب ألبومه "نور العين"، والذي حقق نجاحا كبيرا، وحصل على جائزة المويزيك أوورد في أول تعاون مع شركة "عالم الفن" والمنتج محسن جابر، فيما طرح محمد فؤاد ألبومه "حيران" والذي حقق نجاحا أيضا في أول تعاون مع المنتج نصر محروس وشركة "فري ميوزيك".

ألبوم محمد فؤاد "حيران"

ألبوم عمرو دياب "نور العين"

1998 عودة قوية لفؤاد

في هذا العام طرح محمد فؤاد البومه "الحب الحقيقي"، والذي يعد عودة قوية له واستطاع به أن يعوض تراجعه في الألبوم السابق، وطرح عمرو دياب ألبومه "عودوني"، والذي حقق نجاحا كبيرا أيضا، والذي طرحه من خلال شركة السابقة "صوت الدلتا".

ألبوم محمد فؤاد "الحب الحقيقي"

ألبوم "عمرو دياب"

مواجهة 1999

في هذا العام طرح عمرو دياب ألبومه "قمرين" والذي كان يعد من أقوى الألبومات في مشواره ونقلة فنية كبيرة عن جميع الأعمال التي سبقته ليتضح الشكل الرسمي الذي سيتخذه في المشوار المقبل، ويطرح محمد فؤاد ألبوم "قلبي وروحي وعمري"، والذي يعد استكمالا لفكرة ألبومه السابق "الحب الحقيقي" وحقق النجاح نفسه.

اسمع ألبوم عمرو دياب "قمرين"

ألبوم محمد فؤاد "قلبي وروحي وعمري"

2000 وظاهرة "تملي معاك"

من جديد يتفوق عمرو دياب على نفسه ويطرح ألبوم يحقق من به نجاحا غير مسبوق وهو "تملي معاك"، ويجعله ينفرد بالمقدمة والصدارة، ويطرح محمد فؤاد في هذا العام ألبوم "القلب الطيب".

اسمع ألبوم عمرو دياب "تملي معاك"

اسمع ألبوم "القلب الطيب"

ملحوظة: منذ عام 2001 إلى 2014 طرح عمرو دياب 9 ألبومات غنائية، فيما طرح محمد فؤاد 5 ألبومات غنائية، ولم يتواجها في هذه الفترة ولا مرة واحدة.