دشن صباح يوم الاثنين الموافق 1 / 2 / 2016م الأستاذ خالد عمر بلفاس مدير عام مديرية المكلا والدكتور رياض الجريري مدير مكتب الصحة العامة والسكان بساحل حضرموت فعاليات الاسبوع الخليجي للتوعية بالسرطان تحت شعار 40% وقاية 40% شفاء الذي تنظمه مؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان (أمل) بمشاركة فريق كفى الطبي التخصصي (CFA) وعلى مدى أسبوع كامل.
وفي حفل التدشين تحدث الدكتور رياض الجريري مدير عام مكتب الصحة بساحل حضرموت عن أهمية اقامة مثل هذه الفعاليات التوعوية لرفع مستوى الوعي لدى المواطنين شاكراً مؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان على تبنيها لمثل هذه الفعاليات، من جانبه أكد الاستاذ خالد عمر بلفاس على الدور الكبير الذي تلعبه هذه الفعاليات التوعوية في رفع مستوى الوعي العام مناشدا كل الجهات بإسناد ودعم مؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان لتسيير انشطتها واعمالها في خدمة مرضى السرطان والحد من انتشاره ، الدكتور وليد البطاطي المدير التنفيذي لمؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان استعرض في حديثه طبيعة عمل المؤسسة والبرامج الهادفة التي تقيمها في مجال مكافحة السرطان ،وأشار في كلمة له الى ماتمر به المؤسسة من أزمة مالية حادة مناشداَ كل الجهات الخيرة بدعم المؤسسة لاستمرارها في تقديم خدماتها لمرضى السرطان ، وفي الفعالية طاف الحاضرون في أركان الخيمة التوعوية المتنقلة والتي حوت أربعة أركان رئيسية : برنامج كفى للإقلاع عن التبغ والقات و برنامج نقاء لمكافحة التلوث البيئي وبرنامج كاشف للكشف المبكر عن سرطان الثدي وبرنامج سند العام للدعم النفسي لمرضى السرطان رجالاً ونساء وأطفال كما حوت الخيمة ايضا توزيع بروشورات توعوية حول مرض السرطان للزوار، يذكر أن فعاليات أسبوع التوعية بالسرطان ستتنوع مابين محاضرات توعوية في المدارس ودور القرآن وخيمة متنقلة للتوعية بالسرطان وكذا حملات نظافة وتشجير لبعض الاماكن ، والجدير بالإشارة إلى أن الحملة تنطلق تحت شعار (40/40)؛ استنادًا إلى الدلائل العلمية التي تشير إلى أن 40% من أمراض السرطان يمكن الوقاية منها باتباع أنماط الحياة الصحية، وعادات غذائية صحية، وممارسة النشاط البدني، والمحافظة على الوزن الصحي، في حين أن 40% أخرى يمكن شفاؤها بإذن الله إذا تم تشخيصها مبكرًا وخضعت للعلاج المناسب في حينه. ومن هذا المنطلق تمثل هذه الحملة التوعوية إحدى المبادرات المجتمعية المهمة، وتعزيزًا لمفهوم المسؤولية الاجتماعية الرامية إلى تحقيق أحد أركان التنمية الصحية الشاملة والمستدامة، وتعد الأولى كانطلاقة خليجية متزامنة في وقت واحد بجميع دول المجلس.
وتنبع أهمية هذه الحملة من الاهتمام العالمي بهذا الداء كمشكلة صحية عالمية؛ نظرًا لأنه أحد الأسباب الرئيسة للأمراض، ويؤثر في الأفراد والمجتمع. وتتفاوت أسباب الإصابة بالسرطان وأنواعه بين مختلف مناطق العالم؛ لذا يعد السرطان مشكلة صحية اجتماعية وإنسانية واقتصادية بالغة الخطورة تجتاح الدول المتقدمة والنامية على حد سواء، ويعد السبب الثاني للوفاة في العالم، حيث بلغت حالات الإصابة بمرض السرطان أكثر من 14 مليون مريض عام 2012 ويتوقع أن يرتفع العدد ليقارب 21 مليون مريضًا بحلول عام 2030م ،
حضر التدشين كل من الدكتور أبوبكر باعامر القائم بإعمال المدير التنفيذي لمنظمة حضرموت الصحية والأستاذة منى العمودي مديرة المشاريع بالصندوق الاجتماعي للتنمية والأستاذ صالح عوض باقلاقل مدير شبكة استجابة للإعمال الانسانية والاغاثية والأستاذ محمد الحدري المدير التنفيذي لجمعية الاصلاح الاجتماعي الخيرية والأستاذ حسين عمر بامدهاف المدير التنفيذي للشركة اليمنية للتأمينات وجمع من الطلاب والمواطنين .
* من عبدالله بن صويلح
