آخر تحديث :الأربعاء-22 مايو 2024-02:46ص

اليمن في الصحافة


صد محاولات الميليشيات لاختراق الحرم الحدودي والدخول لمحافظتي «الموسم والطوال» ومقتل عشرات المتمردين في حرض وغارات للتحالف ومعارك عنيفة بتعز

الأربعاء - 06 يناير 2016 - 01:18 م بتوقيت عدن

صد محاولات الميليشيات لاختراق الحرم الحدودي والدخول لمحافظتي «الموسم والطوال»  ومقتل عشرات المتمردين في حرض وغارات للتحالف ومعارك عنيفة بتعز

صحيفة اليوم

دمرت القوات السعودية المشتركة بمساندة جوية من طيران قوات التحالف، دبابات لميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، وقتل ما لا يقل عن 40 عنصراً تابعاً لهما، بينهم قيادي في محافظة حرض، رداً على محاولات الميليشيات اختراق الحرم الحدودي بين السعودية واليمن للدخول إلى محافظتي "الموسم والطوال"، وشنت طائرات التحالف العربي في اليمن غارات استهدفت تجمعات لميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في منطقة الربيعي غرب مدينة تعز.

وفي التفاصيل، تمكنت القوات السعودية المشتركة بمساندة جوية من طيران قوات التحالف من قصف مواقع عسكرية وتدمير دبابات، تابعتين لميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، مع قتل ما لا يقل عن 40 عنصرا تابعا لهما، بينهم قيادي في محافظة حرض اليمنية قبالة محافظة الطوال الحدودية السعودية.

وكانت غرفة العمليات السعودية المشتركة، رصدت تحركات تلك الميليشيات مع آلياتهم في وقت مبكر، ما دعا القوات السعودية إلى عمل خطة عسكرية لتنفيذ هجمات أرضية وجوية، مع تحرك بري للمقاومة الشعبية داخل حرض.

وكان الهجوم الذي كانت تحاول الميليشيات تنفيذه، هو اختراق الحرم الحدودي بين السعودية واليمن للدخول إلى محافظتي "الموسم والطوال"، إلا أن العملية الاستباقية التي نفذها الجيش السعودي مع التحالف نجحت، بعد انسحاب ما تبقى من تلك الميليشيات.

غارات

وقصفت طائرات التحالف العربي معسكرا للحوثيين بصنعاء، بعد دقائق من إطلاق صاروخ بالستي من صنعاء باتجاه الحدود السعودية، بينما استمرت اشتباكات عنيفة في تعز بين المقاومة والجيش الوطني من جهة وقوات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح من جهة أخرى.

كما شنت طائرات التحالف سلسلة غارات استهدفت منصات إطلاق صواريخ بالستية في معسكري النهدين وقوات الأمن الخاصة في منطقة السبعين، وفي مركز القيادة العامة وسط صنعاء، كما استهدفت مواقع في منطقة عصر، والحصبة والصافية.

وفي محافظة الحديدة غرب اليمن، قال سكان محليون: ميليشيات الحوثي فشلت في إطلاق صاروخ بالستي، الليلة الماضية، من منطقة الدريهمي جنوب مدينة الحديدة باتجاه المناطق الحدودية السعودية، حيث سقط بعد إطلاقه بثوان في شارع جيزان بالقرب من فندق مقطرة بمدينة الحديدة.

وبحسب السكان، فإن الصاروخ سقط على منزل مواطن يدعى محمد كريش ولم ينفجر، وعقب دقائق من سقوطه طوق مسلحون من الميليشيات المنطقة التي سقط فيها ومنعوا الاقتراب من المكان.

واستهدفت الطائرات منطقة إطلاق الصاروخ ومواقع أخرى تابعة للميليشيات في عدة أنحاء من محافظة الحديدة، كما قصفت معسكر الحمزة جنوب شرقي محافظة إب بغارتين.

وفي محافظة مأرب، استهدفت طائرات التحالف بسبع غارت مواقع للميليشيات في منطقة صرواح، وثلاث غارات في جبل هيلان شمال غربي المحافظة، وقصفت مواقع وتجمعات للميليشيات في نقيل بن غيلان ومنطقة الفرضة شمال شرقي محافظة صنعاء.

وصدت المقاومة هجومين متتاليين على تعز من الجبهتين الغربية والشرقية، وأكدت مصادر المقاومة أن اشتباكات عنيفة دارت، صباح أمس، في منطقة الجحملية وثعبات شرق مدينة تعز، وتمكنت المقاومة من تطهير عدد من المنازل والمواقع التي كان يتحصن فيها قناصو الميليشيات، كما أفشلت هجوما مماثلا في منطقة الدحي غرب المدينة، وفي منطقة الشقب جنوب تعز أفشلت المقاومة هجوما آخر للميليشيات واستعادة السيطرة على عدد من المواقع التي كانت الميليشيات استولت عليها قبل يومين في محاولة منها للتقدم نحو موقع جبل عروس الاستراتيجي.

واستمرت معارك عنيفة بين المقاومة اليمنية من جهة، ومليشيا الحوثي وصالح من جهة أخرى في منطقة الشَّقْب بجبل صبر في محافظة تعز، كما قصفت المقاومة تحصينات الحوثيين في محيط جامعة تعز.

ودفعت المقاومة بتعزيزات إلى المنطقة لإيقاف تقدم الحوثيين الذين يستخدمون صواريخ الكاتيوشا، كما قصفت تحصيناتهم في محيط جامعة تعز ردا على استمرارهم في حصار المدينة وقصف الأحياء السكنية.

وقالت المقاومة الشعبية، إنها أجبرت عناصر مليشيا الحوثي والقوات الموالية للرئيس المخلوع على الانسحاب من منطقة الغليبة وجبل المساجد وجبل المشاعر في مديرية حيفان بمحافظة تعز.

وأوضحت مصادر في المقاومة: إن خمسة من مليشيا الحوثي وصالح قتلوا وأصيب 11 آخرون في مواجهات شرقي صبر وجبهة الدحي، بينما قتل اثنان من الجيش والمقاومة الشعبية.

وفي الجنوب، أعلن الناطق الرسمي باسم محافظة عدن نزار أنور، أن مطار عدن سيسلم للسلطات المحلية، أمس الثلاثاء، بعد أن كانت مجاميع من المقاومة ترفض تسليمه بحجة عدم تجنيدهم في الأمن الخاص بالمطار.