آخر تحديث :الأربعاء-15 مايو 2024-03:01م

العالم من حولنا


كيف ضللك الإنترنت في عام 2015؟

الأربعاء - 30 ديسمبر 2015 - 12:15 م بتوقيت عدن

كيف ضللك الإنترنت في عام 2015؟

((عدن الغد)) بي بي سي :

كان 2015 عاما حافلا آخر للصحفيين المعنيين بفضح الصور المزيفة والمضللة في وسائل التواصل الاجتماعي.

ففي 2015، انتشرت بكثافة العديد من الصور والفيديوهات، وبعضها انتشر لأسباب خاطئة.

لقد التقطت تلك الصور المزيفة عمدا لخداع الرأي العام وبعد ذلك يتم نشرها، غالبا خلال مواقف الأخبار العاجلة، وهي ليس لها علاقة مطلقا بالقصة.

فهل جذبتك أي من هذه الصور؟

أكثر الصور المؤلمة التي تم تداولها خلال زلزال نيبال

 

لقد كانت واحدة من أكثر الصور التي تم تداولها عقب زلزال نيبال في إبريل/ نيسان الماضي. إنها ليست صورة مزيفة لكنها مضللة.

فلقد تم تعريف الصورة على أنها تظهر "طفلة عمرها عامين يحميها شقيقها ذو الأربع سنوات في نيبال". وانتشرت الصورة عبر فيسبوك وتويتر وأثارت دعوات لتقديم تبرعات.

فالصورة تم التقاطها في الواقع في قرية نائية في فيتنام عام 2007.

وقال المصور نا سون نوين: "هذه ربما أكثر صورة يتم تداولها لي، لكن للأسف في السياق الخطأ."

فيديو حمام السباحة خلال زلزال نيبال

Image copyrightYouTubeToonCreation

وأيضا خلال الزلزال، ظهر فيديو على يوتيوب وفيسبوك، عنوانه لقطات فيديو كاميرا أمنية من حمام سباحة بأحد فنادق كتماندو.

واستخدمت وسائل الإعلام العالمية الفيديو لإظهار آثار أسوأ زلزال يضرب البلاد منذ 81 عاما. في الواقع، هو فيديو قديم يعود تاريخه ربما لعام 2010، أثناء زلزال في المكسيك.

وتم تعديل زمن الفيديو لكن الناس تعرفوا عليه، حيث حذر أحد مشاهدي يوتيوب :" إنهم يعرضون هذا الفيديو في كل مرة يكون هناك فيها زلزال كبير."

ونشرت العديد من الصور المضللة خلال الأزمة، بما فيها فيدو لمبنى يتداعى وقد تم التقاطه في مصر.

وربما في إشارة لكيفية انتشار كل الصور المضللة، تم إبرازه في المراجعة السنوية للفيديوهات التي يجريها فيسبوك.

المهاجر الذي نشر صور طريقه لأوروبا على إنستغرام

Image copyrightInstagramTomas Pena

ظهرت خلال الصيف على إنستغرام صور رائعة تظهر توثيق رجل لرحلته من السنغال إلى أسبانيا.

ولقد حققت الصور السيلفي لعبده ضيوف، من داكار، انتشارا كبيرا على الإنترنت وجذبت آلاف المتابعين والكثير من التعليقات المشجعة.

ورغم ذلك، فقد ثارت بعض الشكوك بشأن خلفية استخدامه هشتاغات ليس لها علاقة. وفي الحقيقة اتضح أن الأمر لا يعدو أن يكون حملة تسويق موسعة لمهرجان تصوير في شمال أسبانيا.

لاجئ يظهر كأحد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية

ومع تفاقم أزمة اللجوء والهجرة، انطلقت تحذيرات قبل البدء في انتشار صور على فيسبوك وبعده.

فقد كتب مستخدم متسائلا: "هل تذكرون هذا الشخص؟ لقد ظهر في الصور كأحد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في العام الماضي -والآن هو لاجئ."

وتم تحديد هوية الشخص في الصورة بأنه ليث الصالح، قائد سابق في الجيش السوري الحر -وهو جماعة معتدلة من المتمردين المعارضين للرئيس السوري بشار الأسد. وقد فر من سوريا ووصل مقدونيا في أغسطس/ آب عام 2015.

وبعد معرفة الحقيقة، اعتذر الرجل الذي نشر الصورة.

صورة فريق إيجلز أوف ديث ميتال في حفل موسيقي

فيما تواردت الأنباء عن هجمات منسقة في باريس في نوفمبر/ تشرين ثان الماضي، زاد الارتباك حول القصة بفعل سلسلة إشاعات وصور مضللة.

كانت هذه الصورة خطيرة على نحو خاص، إذ جاء وصفها غير دقيق في وسائل التواصل الاجتماعي، إذ ظهر الحشد في مسرح باتاكلان قبل أن يبدأ المسلحون في إطلاق النار.

فهذه الصورة كانت من حفل سابق، بمسرح أوليمبيا في دبلن، ونشرت على صفحة الفريق في فيسبوك في اليوم السابق للهجمات.

شوارع باريس الخالية

انتشرت هذه الصورة على نطاق واسع في تويتر، وهي تظهر شوارع باريس خالية عقب الهجمات بالأسلحة النارية والتفجيرات الانتحارية.

فهذه الصورة من مشروع يحمل اسم العالم الصامت حيث استخدمت حيل تصويرية لتخيل ما قد تبدو عليه مدن في نهاية العالم.

 

هشتاغ أنت لست مسلما يا أخي على لافتة محطة المترو

عندما قام رجل بطعن ثلاثة أشخاص في إحدى محطات مترو الأنفاق في لندن في ديسمبر/ كانون أول الجاري، صاح به أحد المارة: "أنت لست مسلما يا أخي."

ومن أكثر الصور الموحية التي تم تداولها على تويتر صورة للافتة محطة المترو، متضمنة الهشتاغ.

ومن سوء الحظ، كان التعاطف حقيقيا فيما كانت اللافتة مزيفة. ويبدو أنه تم إطلاقها من أحد التطبيقات.

وأخيرا.. أقصى درجات انتقام زوج

Image copyrightYouTubederjuli

فقصة رجل ألماني مطلق، قام بنشر كل متعلقاته لنصفين ثم عرضها للبيع، خدعت الكثيرين، بما في ذلك بعض وسائل الإعلام، في يونيو/ حزيران الماضي. لقد كان مزاد إي باي حقيقيا ، ولكن القصة لم تكن كذلك.

وبعد الانتشار الكبير للفيديو، الذي حقق 4.5 مليون مشاهدة على يوتيوب، اعترفت نقابة المحامين الألمان بأنها اختلقت القصة كجزء من حملة تسويقية.

ففي بعض الأحيان، عليك القيام بالأعمال بتقسيمها، وفقا لاقتراح النقابة.