عقد مكتب الصحة ساحل حضرموت لقاءاً موسعاً ضم شباباً متطوعون وإعلاميون وكوادر صحيه لمناقشة تطورات حمى الضنك واستعراض التدخلات التي تمت والتدخلات المرجوة من مختلف الجهات إلى جانب مناقشة خطط التثقيف به وبالحميات المختلفة.
وفي مستهل اللقاء تحدث الدكتور رياض الجريري بكلمه عبر فيها عن شكره للفرق الطوعية والإعلاميين والكوادر الصحية وما يقومون به من جهد في سبيل مكافحة هذا المرض, كما استعرض الجوانب التشخيصية والعلاجية وأهمية تأكيد الحالات اكلينيكيا ومخبريا وأشار إلى لقاءات تشاوريه تمت خلال الأسبوع الماضي مع أكثر من 150 طبيب اخصائيين في الباطني والأطفال وأطباء عموم وتمت في هذه اللقاءات استعراض بروتوكول تشخيصي علاجي مقدم من منظمة الصحة العالمية.
وأوضح بأنه قد تم توفير محاليل مخبريه لتشخيص حالات حمى الضنك في مختبرات الصحة المركزية حاثاً الأطباء على التوجيه بسحب عينات وإرسالها للمختبر المركزي لتأكيد الحالات أو نفيها, كما أن هناك عينات سوف ترسل للتعرف مخبريا من خلال جهاز PCR على نوع الحميات الفيروسية الموجودة في المحافظة حالياً.
وأشار الدكتور الجريري إلى أن هناك لقاءات مع عدة جهات لها علاقه بمكافحة حمى الضنك منها البلدية والمياه والصرف الصحي والنظافة والزراعة تمت خلال الأيام الماضية, وأن هناك جهات داعمه لبرنامج المكافحة.
في ختام كلمته حث جميع أصحاب الرأي والمتطوعين على تبني وسائل تثقيفية جديده اضافه وتعريف الناس بها.
بعد ذلك تحدث مدير عام محور مكافحة الملاريا الدكتور ياسر باهشم عن التدخلات التي تمت من قبل المحور في حملات الرش التي نفذت في مديريات ساحل حضرموت, مستعرضا مأتم إنجازه في الفترة السابقة قبل الإعصار وبعده من حملات للرش وتوزيع للناموسيات وتحري حشري ورصد وبائي للحالات المرضية.
كما أشار إلى تدخلات للمكافحة خلال الأيام القادمة تتمثل في تنفيذ حملات للرش الضبابي للمكلا، موضحاً بأن هناك تدخل من قبل منظمات المجتمع المدني في دعم ردم المستنقعات وشفط بقايا الأمطار والسيول.
كما كان لمحافظ حضرموت الدكتور عادل باحميد مداخله عبر الهاتف حث فيها الحاضرون من فرق شبابيه وطوعيه وإعلاميون وكوادر صحيه على التركيز على الجانب التوعوية وأشار إلى أهميته في مكافحة الأوبئة والأمراض الفيروسية المنشأ.
كما عرج على متابعات حثيثة من قبل السلطة المحلية مع الحكومة ومركز الملك سلمان للإغاثة لدعم التدخلات في الجانب الوقائي والإصحاح البيئي والبنية التحتية مختتما كلمته بشكر الجميع على جهودهم.
وناقش الحاضرون في ختام اللقاء تجارب سابقه وأساليب جديده للتوعية بحمى الضنك اضافه إلى ما يعتمل في الميدان.
*من مطيع بامزاحم
