آخر تحديث :الخميس-16 مايو 2024-03:12ص

مجتمع مدني


مؤسسة الضالع للإعلام ورصد وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان تواصل عملها الميداني وتنشئ شبكة تواصل

الثلاثاء - 01 ديسمبر 2015 - 01:13 م بتوقيت عدن

مؤسسة الضالع للإعلام ورصد وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان تواصل عملها الميداني وتنشئ شبكة تواصل

كتب / ناصر الشعيبي

برعاية المشروع الإنمائي والمفوضية السامية للأمم المتحدة تواصل مؤسسة الضالع للإعلام ورصد وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان عملها من خلال نزول فريقها الميداني من الباحثين لرصد وتوثيق الانتهاكات في المناطق والمديريات التي كانت مسرح للانتهاكات والجرائم التي ترتكب بحق المدنيين ..

ومن بين المناطق التي يعمل بها الفريق هي مناطق مديرة الضالع ومناطق مديرية الحصين .. بينما توجد مناطق ومديريات أخرى في المحافظة سيتم تدشين العمل فيها في الأيام القادمة علما أن مشروع حماية المجتمع المدني ومناصرته وحماية للقانون والعدالة والحقوق قد دشن العمل فيه في 19  نوفمبر ويستمر المشروع حتى العاشر من ديسمبر 2015 م .

كما بذلت جهود كبيرة وحثيثة و متواصلة قامت بها مؤسسة الضالع للإعلام ورصد وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان التي حققت فيها الكثير من رصد وتوثيق وأرشفة الانتهاكات وكشفها ورفعها للجهات المختصة الدولية و المفوضية السامية للأمم المتحدة والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة .

وهناك  نجاح وانتصار كبير تحققه اليوم في الضالع للعدالة القانونية من خلال انشاء وتشكيل شبكة تواصل بين عشر مؤسسات ومنظمات وجمعيات لمنظمات المجتمع المدني لرصد وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان والحريات العامة  في محافظة الضالع .

ويأتي هذا ضمن مشروع حماية المجتمع المدني لحقوق الإنسان .

وقد اجرت مؤسسة الضالع للإعلام ورصد وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان اتصالات ولقاءات مع عددا من المؤسسات والمنظمات والجمعيات للتشاور والتنسيق لوضع الفكرة و لترسيخ مبدأ ودور العمل الجماعي المشترك في مجال حقوق الإنسان في المحافظة وخارجها التي تعاني اكثر من غيرها بسبب ارتكاب ابشع انواع الانتهاكات التي تمارس بحق ابنائها و بطرق واساليب مختلفة .

هذا ومع اندلاع الصراع المسلح والحرب التي شنها مسلحي جماعة الحوثي والرئيس السابق علي عبدالله صالح في الضالع بقيت الانتهاكات بعيدة عن الاضواء بسبب عدم الرصد والتوثيق لهذه الانتهاكات نتيجة لتدهور الأوضاع الأمنية واستهداف النشطاء الحقوقيين والصحفيين وعدم السماح للمؤسسات والمنظمات الحقوقية في القيام بدورها وواجبها الانساني والقانوني في حماية المجتمع المدني  .

وتأتي اهمية انشاء الشبكة  لتسليط الضوء عن الانتهاكات ولفت الانتباه اليها والتصدي لها ومنع تكرارها ولكي يتم التدخل النفسي والاجتماعي للضحايا خاصة الاطفال والنساء والطلاب وهم الفئات الاكثر تضررا في الحرب مع حماية المجتمع وحماية القانون .

هذا وقد نتج عن هذا الصراع المتصاعد والحرب في محافظة الضالع المئات من الضحايا والأف الجرحى ونزوح داخلي غير مسبوق وتدمير للمساكن والبنية التحتية ومنها الكليات والمعاهد والمدارس والمستشفيات وتوقف الطلاب عن الدراسة وتعطيل الخدمات العامة التي دخلت شهرها العاشر .