آخر تحديث :السبت-11 مايو 2024-11:49م

اليمن في الصحافة


محمد بن زايد: اليمن بسواعد قبائله قادر على التصدي للتحديات وبناء دولته

الثلاثاء - 24 نوفمبر 2015 - 09:45 ص بتوقيت عدن

محمد بن زايد: اليمن بسواعد قبائله قادر على التصدي للتحديات وبناء دولته

الخليج

أكد صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وليّ عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن اليمن الشقيق بسواعد أبنائه وقبائله، قادر على التصدي للتحديات وبناء دولته ومؤسساته، وفق أسس وطنية يمنية عربية خالصة.
جاء ذلك خلال استقباله أمس، في مجلس سموّه بقصر الشاطئ، شيوخ قبائل مأرب ووجهاءها، يتقدمهم سلطان بن علي العرادة، محافظ مأرب، ويرافقهم العميد الركن مسلم الراشدي، قائد قوة تحرير مأرب، الذين قدموا الشكر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، لوقوفها إلى جانب اليمن في المحنة والأزمة الأخيرة التي تسبب بها الانقلابيون وحلفاؤهم ضد الشرعية والإجماع الدولي.
 
ورحب صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في بداية اللقاء بشيوخ قبائل مأرب ووجهائها في دولة الإمارات، مثمّناً لهم هذه الزيارة الكريمة، وحمّلهم سلام أهل الإمارات لإخوانهم وأهلهم أبناء محافظة مأرب.
وقال سموّه «نحن شاركناكم في الدم وزايد بن سلطان، رحمه الله، سبقنا إليكم. ونحن معكم يا إخواني بالأمس واليوم وغداً إن شاء الله تعالى. الله يحفظكم ويحفظ أهلكم وبلدكم بالعز والأمان والصحة».
وأكد صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، أن التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، كان مساهماً ومساعداً لأبناء اليمن في إعادة قراره السيادي والوطني، وفق رؤية يمنية تخدم تطلعات الشعب اليمني الشقيق في الاستقرار والبناء والتنمية.
وأضاف سموّه أن دولة الإمارات العربية المتحدة، بقيادة صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تقف دائماً إلى جانب أشقائها معينة وداعمة لهم في أوقات الشدائد والمحن.
وقال سموّه إن تضحيات أبنائنا وأبناء اليمن وأبناء التحالف العربي، لن تذهب سدى، وإنما ستؤسّس لمرحلة تاريخية مهمة في مسيرة المنطقة، تحفظ يمن العرب من التدخلات والأطماع الخارجية، وترسّخ أسس الاستقرار في المنطقة.
وشدد سموّه على أن التحالف العربي مصمّم على دعم الحكومة اليمنية الشرعية، وتمكينها من أداء أعمالها وأدوارها، ومساندتها في تطهير اليمن من الانقلاب والتمرد والتطرف والجهل والعنف، وفي الوقت نفسه ندعم الحلول السياسية وتطبيق القرارات الأممية في الشأن اليمني، متى توافرت النية الصادقة والخطوات الملموسة على أرض الواقع، لإنهاء التمرد من قبل الانقلابيين.
من جانبهم قدم شيوخ قبائل مأرب ووجهائها، الشكر والتقدير إلى دولة الإمارات لوقفتها القوية والحازمة والتاريخية إلى جانب اليمن، وتقديمها تضحيات لا تقدّر بثمن، في سبيل أن يبقى اليمن عزيزاً قوياً أمام التحديات الأمنية والأطماع الإقليمية والمذهبية الضيقة التي تريد الفتنة والخراب لليمن.
وثمّن شيوخ قبائل مأرب جهود صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وتوجيهاته في مدّ يد العون ومساعدة أهل اليمن وإغاثتهم، بعد أن تضرروا من آلة الحرب التي شنها المتمردون على السكان الآمنين. وأكدوا أن المشاريع والمبادرات الحيوية التي نفذتها وتنفذها دولة الإمارات حالياً في اليمن، عقب تحرير عدة محافظات يمنية أسهمت بشكل أساسي في عودة السكان إلى مناطقهم وعودة الحياة إلى طبيعتها.
وتوجه محافظ مأرب بالدعاء إلى الله ،عز وجل ، أن يحفظ دولة الإمارات، ذلك النموذج الذي يقتدى به الذي جمع بين الحفاظ على القيم العربية الأصيلة وحقق كل أوجه المعاصرة والتقدم.
ونوّه بجهود المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأياديه البيضاء في كل ربوع اليمن، وقال «رحم الله الشيخ زايد، ذلك الرجل الذي بنى وأسس، ووصلت خيراته إلى عدد من البلدان بما فيها محافظتنا مأرب، فقد كان عندنا للشيخ زايد مكرمتان ومعلمان أساسيان في هذه المحافظة، هما: الطريق الشريان للحياة بيننا وبين العاصمة صنعاء، وكذلك سدّ مأرب العظيم الذي بني في ظل تاريخ وحضارة عربية نعتز بها جميعاً، وعاد ذلك الرمز والعلم عندما أعاد الشيخ زايد، رحمه الله، بناء السد، وشرّفنا بزيارته إلى مأرب. وها نحن اليوم نجني ثمار إنجازات المغفور له الشيخ زايد، طيّب الله ثراه».
وأكد العرادة أن زايد ليس أباً للإمارات، وحسب، ولكنه كان أباً للأمة العربية، بل للإنسانية جمعاء، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.
وأضاف «وأنتم سموّكم تكملون من بعده مسيرته الخيرة». مثمناً مواقف دولة الإمارات وحكمة قيادتها وأصالة شعبها، من خلال مدّ أيادي الخير والعطاء المعروفة لدى الخاص والعام، التي هي تأكيد أصيل على العلاقة القوية التي تربطنا، والأصل الذي يجمعنا، والعقيدة الإسلامية السمحة التي نتشارك فيها. وليست تلك الأفكار المحرفة في ظل مظاهر التطرف التي أوجدتها تلك العناصر أو المفاهيم المغلوطة المستوردة علينا والدخيلة على أمتنا وديننا ومبادئنا وأخلاقنا العربية الأصيلة.
وحيّا العرادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على كلمته التي دفعت بالموقف دفعة غير عادية، عندما قال سموه: «بإذن الله سيرفع العلم اليمني والعلم الإماراتي على سدّ زايد». وفعلاً ارتفع العلمان وارتفعت الأعلام العربية في منبع العروبة في سد مأرب. وليس غريباً أن يرتفع العلم الإماراتي في اليمن، وقد دفعت دولة الإمارات بخيرة أبنائها إلى جانب إخوانهم في التحالف العربي. 
كما ألقى أحد أعضاء وفد شيوخ ووجهاء قبائل مأرب قصيدة أثنى فيها على دور دول التحالف العربي لنصرة أشقائهم في اليمن وموقف دولة الإمارات في سبيل أن يبقى اليمن عربيا عزيزاً. وحيا أصالة الإنسان العربي وقوة عزيمته في التصدي للتحديات التي تهدد أمن واستقرار الأمة العربية.
حضر اللقاء الدكتورة أمل عبد الله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، وسموّ الشيخ سيف بن محمد آل نهيان وسموّ الشيخ سرور بن محمد آل نهيان، وسموّ الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، والفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسموّ الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان وليّ عهد أبوظبي، وسموّ الشيخ عمر بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، وسموّ الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، وأحمد خليفة السويدي ممثل صاحب السموّ رئيس الدولة، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، والشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي. 
(وام)

تباحثنا في قضايا المنطقة وسبل تعزيز السلام والاستقرار

محمد بن زايد يستعرض والجبير جهود «التحالف» لإعادة استقرار اليمن

استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مساء أمس، في قصر البحر، عادل الجبير وزير الخارجية في المملكة العربية السعودية الشقيقة الذي يزور الدولة حالياً.
ورحب سموه بزيارة وزير الخارجية السعودي، وبحث معه العلاقات الأخوية المتميزة التي تجمع البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها، بما يخدم المصالح المشتركة.
وتباحث الجانبان في أهم القضايا المطروحة على الساحة والجهود والمساعي الإقليمية والدولية الرامية إلى إيجاد حلول سياسية تحفظ أمن المنطقة واستقرارها.
وتم خلال اللقاء استعراض جهود التحالف العربي، في عملية إعادة الأمل في اليمن، بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، ودوره في مواجهة التحديات وتعزيز الاستقرار والأمن والتنمية في اليمن، إضافة إلى الأزمة السورية وأهم المستجدات حيالها ونتائج الاجتماعات الأخيرة والخطوات القادمة، لتعزيز الأفكار المطروحة لإيجاد تسوية تنهي الأزمة السورية.
كما بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وعادل الجبير الدور الفاعل للبلدين في محاربة التطرف والإرهاب والتصدي للجماعات الإرهابية التي تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، بأساليبها وأفكارها المنحرفة. وتبادل الجانبان، خلال اللقاء، وجهات النظر في عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
حضر اللقاء الدكتورة أمل عبد الله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، وسمو الشيخ سيف بن محمد آل نهيان، وسمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان، وسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، وسمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، وسمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، وأحمد خليفة السويدي ممثل صاحب السمو رئيس الدولة، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، والشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي. (وام)

وفد من قبائل اليمن يزور مركز جامع الشيخ زايد الكبير

زار وفد من قبائل مأرب أمس، مركز جامع الشيخ زايد الكبير، حيث استقبلهم يوسف العبيدلي المدير العام للمركز، وعدد من موظفيه.
ويرأس الشيخ سلطان علي العرادة محافظ مأرب، الوفد الذي وصل إلى البلاد أمس، في أول زيارة للقبائل اليمنية الذي يضم 41 شيخاً وقبيلياً من ثلاث من كبريات قبائل مأرب، وهي مراد وعبيدة وجهم.
واصطحب العبيدلي رئيس الوفد وأعضاءه، في جولة داخل قاعات الجامع وأروقته، وأمام ضريح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حيث قرأوا الفاتحة على روحه الطاهرة، سائلين الله أن يسبغ عليه شآبيب الرحمة.
وبدأ أحد المرشدين الثقافيين في المركز الجولة بتعريف الوفد اليمني بالدور الديني والثقافي والاجتماعي الذي يقدمه للزوار من مختلف الجنسيات والأديان واللغات، مشيراً إلى أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، أراد من الجامع أن يكون مركزاً لتلاقي الحضارات والأديان والتعريف الصحيح بالإسلام وسماحته، ودعوته للتسامح والتعايش السلمي بين الأمم والأفراد.
وقال إن الجامع أصبح جاذباً للسياحة الدينية ومهوى لنفوس الزوار الذين يفدون إليه من مختلف أقطار العالم، مشيراً إلى أنه يقدم برامج أسبوعية تشمل تعليم القرآن وتحفيظه للكبار والصغار، إلى جانب التثقيف الديني الصحيح الخالي من الغلو والتطرف.
ثم تحدث العبيدلي عن العلاقة بين البلدين وقال إنها تمر في أحسن حالاتها، مشيراً إلى أن اليمن أصل العرب، وأنها تمثل الحضارة والتاريخ الأول للعرب، ولا يمكن لأي كان أن ينكر ذلك.
وأضاف أن الجامع يعتز بهذه الزيارة الخاصة التي يتعرف فيها الوفد إلى الرسالة التي أرادها المغفور له مؤسس الاتحاد، وهي رسالة الدين الإسلامي في التعايش العالمي والسلام بين الأمم والانفتاح على كل الدول والشعوب دون مصالح ضيقة وأهواء بعيدة عن الدين الصحيح ومنافية له.
بعد ذلك تحدث الشيخ سلطان العرادة، موجهاً الشكر باسم كل أعضاء الوفد للإمارات على هذه الزيارة، مؤكداً أنها «بعثت الارتياح لدى الجميع من هذا الصرح الذي جمع بين الأصالة والمعاصرة، وأن الحضارة الإسلامية تعمل لمصلحة الإنسان وتبعد عن التطرف والرأي المتعصب».
وقال «إننا جميعاً أهل حضارة وتسامح وإن الدين الإسلامي هو دين الإنسانية، وحاشاه أن ينحصر في فئة تتصرف به كيف تشاء من أجل مصالحها الخاصة الضيقة».
وأكد أن الجامع يمثل دعوة إلى روح الإسلام الصحيح والتسامح خاصة أنه ارتبط باسم زايد الخير الذي وصلت أياديه البيضاء إلى مختلف بقاع الأرض ويعرفه القاصي والداني بكرمه وتسامحه وابتسامته وحنوّه على الضيف ومساعدته للمحتاجين مهما كان دينهم أو لونهم أو عرقهم.
وأضاف أن كل الناس الذين يعرفون الشيخ زايد أو لا يعرفونه، يترحمون على زايد الخير مؤسس الإمارات الفتية التي تقوم على الأخلاق وكرم الضيافة والعون والمساعدة. 
وتمنى باسم كل اليمنيين في الداخل والخارج، للإمارات قيادة وحكومة وشعباً كل الخير وكل التقدم والرخاء والأمن والازدهار للمواطنين والمقيمين على السواء. فيما ترحّم باقي أعضاء الوفد على المغفور له باني الجامع، وعلى من قام على رعايته وخدمة زواره، سائلين الله العزيز القدير أن يحفظ الإمارات وبقية الدول الإسلامية، وأن تظل تنعم بالأمن والسعادة والتقدم والرخاء.
وتأتي زيارة الوفد لتأكيد الترابط والتلاحم بين الإمارات واليمن، وتوجيه الشكر للقيادة الحكيمة لصاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، على دعمها ومساندتها ووقوفها ضمن قوات التحالف العربي مع أبناء اليمن في الدفاع عن اليمن وحكومته الشرعية. (وام)

- See more at: http://www.alkhaleej.ae/alkhaleej/page/a7cca22e-de72-44af-b1d5-f58eaf82b0c6#sthash.pDBACQLU.dpuf