آخر تحديث :الجمعة-17 مايو 2024-02:13م

أخبار المحافظات


لجنة الطوارئ العليا تعقد اجتماعاً موسعاً بمقرها بالمكلا

السبت - 07 نوفمبر 2015 - 11:44 م بتوقيت عدن

لجنة الطوارئ العليا تعقد اجتماعاً موسعاً بمقرها بالمكلا

المكلا ((عدن الغد)) خاص:

عقدت اللجنة العليا للطوارئ بمحافظة حضرموت الساحل صباح يوم السبت بمقرها بمدينة المكلا اجتماعاً موسعاً برئاسة وكيل المحافظة المساعد للشؤون الفنية عضو اللجنة العليا لطوارئ لمناقشة تقرير غرفة العمليات وتقارير المكاتب الأولية عن أوضاع المكاتب إلى جانب استعدادات المكاتب لمواصلة الاصطلاحات وتقديم الخدمات.

 

وأستمع المجتمعون إلى تقرير من قبل مدير مؤسسة الاتصالات السلكية واللاسلكية المهندس علي بارجاء الذي أكد بأن الاتصالات عادت بنسبة 70 إلى 80 % في كافة مديريات الساحل المتضررة من إعصار تشابالا, وأوضح التقرير إلى أن محطة بروم انهارت بشكل كامل ويتطلب عودتها تواصلاً مع صنعاء لإرسال محطة جديدة.

 

وأضاف بأن مؤسسة الاتصالات بحاجة إلى 10000 ألف لتر ديزل لتشغيل واستمرار سنترال المحطة و 8000 لتر ديزل لاستمرار وتشغيل محطة سيئون الأدواس.

 

وفي جانب الكهرباء أكد التقرير المقدم من مدير المؤسسة العامة للكهرباء المهندس عبدالله حمران بأن 68% من منظومة الكهرباء عادة كأحمال فقط في مناطق فوة والمكلا وشرق المكلا (الشحر والريدة), وأضاف بأن المؤسسة بحاجة خمسة محولات بقوة 500 كيلو وات بمبلغ 20 مليون وكذا بحاجة لمحروقات لمحطات باجرش والمنورة, ومصاريف نقل المحروقات بمعدل 160000 ألف للقاطرة.

 

وفي مايتعلق بالجانب الصحي قدم الدكتور رياض الجريري المدير العام لمكتب الصحة العامة والسكان بساحل حضرموت تقريراً عن التدخلات الصحية قبل وأثناء وبعد إعصار تشابالا, حيث أشار بأن تم ترتيب إدخال بعض الحالات الطارئة للمستشفيات الخاصة وتم دفع تكاليفها من قبل ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية, وتم كذلك إغلاق مستشفى المكلا للأمومة والطفولة في الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف ليل الاثنين أثناء اشتداد العاصفة وارتفاع منسوب مياه البحر وخروج مولدات المستشفى عن الخدمة, وأضاف بأنه تم استقبال 52 حالة من المصابين نتجه الإعصار, وأشار إلى أن المكتب استقبل 8 بلاغات عن حالات وفيات ثلاثة منها أطفال أقل من عشر سنوات كانت من المكلا وميفع والديس الشرقية والريدة الشرقية.

 

وأشار إلى أنه قد تم إصلاح المولدات الكهرباء وكذا الأضرار التي لحقت بمستشفى المكلا وإعادته للخدمة بعد 36 ساعة من توقعه, كما استقبلت مستشفيات الصحة حالات عديدة من الهلع والخوف وتم التعامل معها إلى جانب استمرار الخدمة واستقبال الحالات المرضية التي ليس لها علاقة بالإعصار مثل الولادات الطبيعية وعمليات الجراحة وغيرها من الخدمات.

 

وأضاف بأن المكتب ركز على مكافحة النواقل ورصد الحالات المرضية التي تنجم عن الأمطار والكوارث مثل الاسهالات وفيروس الكبد والملاريا والضنك وغيرها من الأوبئة, فقد تم إعداد خطة تثقيفية صحية وفلاشات توعوية للمواطنين من خلال إذاعات متحركة في شوارع مدينة المكلا, وأعداد خطة للرش الضبابي وتوزيع الناموسيات وتم التعميم على جميع المرافق الصحية وخاصة ضباط الترصد الوبائي لرصد أي حالات, وأيضاً تم الاتفاق مع منظمة الصحة العالمية لتوفير بعض المحاليل المخبرية وإرسال علاجات الإسهال والتهابات الجهاز التنفسي بالإضافة إلى الاتفاق معهم لإرسال حبوب الكلور لتوزيعها على المواطنين لاستخدامها في خزانات المياه في بيوتهم للتخلص من أي تلوث قد يتسرب للمياه.

 

وفي جانب المياه فقد أوضح المدير العام للمؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي المهندس عوض القنزل بأن السيول جرفت 3 أبار وخطوط النقل الرئيسي في الغيل وفلك وفوة والريان, وأنه تمت إعادة المياه للمواطنين في الشافعي وفوة وغيل باوزير بينما لا تتوفر معلومات عن وضع المياه في مناطق ميفع وحصيحصة ومدى الضرر فيها.

 

وأشار إلى أن المؤسسة تعاني من مشكلات منها الاعتداءات من قبل بعض المواطنين على المنشآت المائية وعدم توفر مادة الكلور والديزل وإيجار المعدات العاملة في إصلاح الأضرار وضعف الحمايات في وادي فلك, وأن المؤسسة محتاجة لحفر الآبار التي جرفت وحفر 3 آبار جديدة لتغطية المياه المطلوبة.

 

وبالنسبة للمياه الصرف الصحي فقد أوضح بأنه تم جرف حماية المحطات في مكة وباجرش وجرف مجاري فرزة سيئون الديس وانسداد الغرف على الخطوط العامة.

 

وأختتم الاجتماع برفع استغاثة لدول التحالف والحكومة المركزية ولمكاتب الوزارات لاستكمال الإصلاحات وأستعرض في نهايته حالة الطقس وآخر تقارير الأرصاد بناءً على مؤشرات القمر الأوربي وهيئة الأرصاد.

 

*من مطيع بامزاحم