منذ ما يقارب الاسبوع ومديرية دمت الواقعة شمال شرق محافظة الضالع تتعرض للقصف هي ومناطقها المجاورة للقصف بمختلف انواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة والمتوسطة بدون رحمة او وازع ظمير لا يرحموا فيها العجوز او الطفل او المرأة ٠٠ خلف ذلك القصف شهداء وجرحى ودمار وخراب في منازل المواطنين والبنية التحتية مع فرض الحصار على المدينة من اتجاة محافظة إب وذمار ومنعت دخول الأليات وغيرها من المركبات وخاصة تلك التي تنقل البضائع وغيرها من المواد الأخرى ٠ المقاومة الشعبية في دمت لم تقف مكتوفة الأيدي بل عززت مواقعها وتحصنت في مختلف الجبهات ودافعوا دفاعا مستميتا بل وهاجمو مواقع وتجمعات الميليشيات الحوثية التي حاولت احتلال وغزوا دمت ومحافظة الضالع مرة أخرى وكبدتهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد واسر العشرات منهم وتدمير بعض الاليات والبعض الأخر استولت عليها المقاومة الشعبية ٠
وفي دمت اعلنت المقاومة والجيش الوطني رفع درجة الاستعداد وإعلان حالة التعبئة العامة لمواجهة الحوثيين بينما محافظ الضالع اعلن رفع درجة الأستعداد في كافة مديريات محافظة الضالع ومناشدتة للحكومة ودول التحالف إلى سرعة مد المقاومة والجيش في جبهات القتال في دمت والعود وحمك بالسلاح والذخائر وما يحتاجون من وسائل واسلحة متطورة لصد اي هجوم وعدوان على المحافظة .
في الوقت نفسة نفذت المقاومة الشعبية والجيش هجوما على مواقع وتجمعات الحوثيين وصالح في مناطق الاحرم والقدمة وبيت الحدي والتلة والقلعة وبلعة ومناطق اخرى في مديرية الرضمة بمحافظة اب ..في الوقت نفسه هاجم رجال المقاومة الشعبية في دمت طقم عسكري تابع للميليشيات المسلحة في الاحرم كان يحاول التسلل من الجهة الشرقية لمدينة دمت أدى ذلك إلى مقتل ثلاثة وجرح خمسة بحسب شهود عيان في المنطقة .
أما في جبهة حمك والعود فقد نفذت المقاومة الشعبية عدت كمائن لمتسللين حوثيين حاولوا التسلل باتجاه مناطق مديرية قعطبة حيث تم تدمير احد هذه الاطقم وقتل وجرح من كان فيها من المتمردين بحسب تصريح رسمي من قيادة المقاومة الميدانية في جبهة العود الواقعة شمال غرب مديرية قعطبة .. كما حاولت مساء أمس وصباح اليوم اكثر من عشرة أطقم التسلل نحوها مديرية الازارق بمحافظة الضالع ومديرية المسيمير بمحافظة لحج حاولت التسلل من مديرية النادرة بمحافظة تعز الا ان حرس الحدود من المقاومة الشعبية كانا لها بالمرصاد .. وهكذا بعد اعلان محافظ الضالع رئيس اللجنة الامنية رفع درج الاستعداد والتاهب في المحافظة انتشرت المقاومة على طول وعرض المساحة الجغرافية وحدود المحافظة تحسبا لاي تسلل او هجوم للمتمردين .. وتعيش الضالع هذه الأيام في أجواء تسودها الفرحة بالنصر العظيم والأمن والاستقرار الذي تنعم بة المحافظة بعد تحريرها من ميليشيات الحوثي وقوات المخلوع صالح .
