آخر تحديث :الجمعة-10 مايو 2024-04:04م

أخبار المحافظات


المجلس الأعلى للحراك الثوري : نؤكد أولوية العمل على تأمين عدن وتحرير المكلا من قبضة القاعدة

الثلاثاء - 27 أكتوبر 2015 - 01:09 م بتوقيت عدن

المجلس الأعلى للحراك الثوري : نؤكد أولوية العمل على تأمين عدن وتحرير المكلا من قبضة القاعدة

المكلا ((عدن الغد)) خاص:

نأى المجلس الأعلى للحراك الثوري السلمي لتحرير واستقلال الجنوب بمسؤوليته عن الاجتماعات الاحادية الجانب التي يعقدها نفر من القيادات الجنوبية وانتحالها لصفة المجلس الأعلى للحراك الثوري السلمي لتحرير واستقلال الجنوب في ظل غياب  الأجماع والتوافق على انعقادها وانعدام شرعية ادعائها لتمثيل المجلس الأعلى .

 

وقال في بلاغ صحفي أدلى به الزميل خالد الكثيري رئيس الدائرة الإعلامية بالمجلس الأعلى للحراك الثوري السلمي لتحرير واستقلال الجنوب ان المجلس الأعلى يولي حرصه على العمل ميدانيا لإنجاح جهود تأمين العاصمة عدن وتحرير المكلا من قبضة الجماعات المفترضة تبعيتها للقاعدة .

 

واستهجن في بلاغه  بالقول :"نستهجن قيادات الجنوب الذين يعمهون في الاستغراق على كثرة التصريحات واتخاذ مواقف وانتحالهم لصفة المجلس الأعلى كذبا وزورا فقط لمجرد التنطع في إبراز اسمائهم كقيادات للمجلس الأعلى للحراك الثوري السلمي لتحرير واستقلال الجنوب دون ادنى وازع من احساس بالمسؤولية وخطورة إجترارهم لنذر الشقاق والانقسام في هذه المرحلة شديدة الحساسية وعظيم التحديات التي تواجهها المسيرة التحررية للجنوب".

 

وأضاف :" ننفي صحة انعقاد ما سمي ( اجتماع موسع للمجلس الأعلى وقيادة عدن في قاعة نادي شمسان بمديرية المعلا ) مستشهدا في نفيه وانتفاء صحة تمثيل هذا الاجتماع للمجلس الأعلى بعدم حضور قائد الثورة الجنوبية الزعيم حسن أحمد باعوم رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب والأستاذ علي هيثم الغريب رئيس الدائرة السياسية وعلي بأثواب والأستاذ عبدالعزيز باحشوان وأحمد بامعلم وعبدالله راجح اليهري وكافة  قيادات المجلس الأعلى".

 

وأستطرد :"ان المجلس الأعلى للحراك الثوري السلمي لتحرير واستقلال الجنوب جاء تشكيله بعد الجهود المضنية التي بذلت في سبيل إعادة الدمج للمجلس الأعلى للحراك والمجلس الأعلى للثورة".

 

وتوج بلاغه :"نؤكد على تمسك رئاسة  المجلس الأعلى للحراك الثوري السلمي لتحرير واستقلال الجنوب بالحفاظ على توحد المجلس سيما وأنه الحامل السياسي للقضية وحق شعب الجنوب في التحرير والاستقلال، ونحمل القيادات التي تحاول اعادة شق المجلس الأعلى كامل المسؤولية عن حالة الأرباك التي تتسبب فيها جراء نوازعها الأنانية ودوافعها الضيقة في حب الظهور وإصرارها على التنطع بإدعاء رئاستها للمجلس الأعلى وانتحال التسميات والصفات القيادية ودوائره الرئاسية العليا وإقصاء حضور وصفات وتسميات القيادات الشرعية للمجلس الأعلى للحراك الثوري السلمي لتحرير واستقلال الجنوب".

 

*من عبدالجبار باجبير