أن تسمع صوت الرصاص في مدينة عدن فهذا أصبح أمرا عاديا ، أما غير العادي فهو أن يكون ذلك مؤشرا على انفلات أمني واضح بدأ يستشري في مناطق مختلفة من المدينة سُجلت في الأيام الماضية عدة حوادث اغتيالات لقيادات أمنية وأخرى سياسية ويعد التفجير الذي استهدف مقر إقامة الحكومة اليمنية في السادس من أكتوبر الحالي أبرز المؤشرات على صعوبة ضبط الأمن على ما يبدو .
وفي محاولة للتغلب على أي مظاهر قد تقود إلى انفلات أمني أوسع ، تواصل الجهات المعنية جهودها على كافة المستويات لتذليل كل العقبات التي تحول دون استباب الأمن قيادات في المقاومة الشعبية تؤكد جاهزيتها لحفظ الأمن، وأنها تنسق مع قيادات أمنية وعسكرية حكومية لدمج أفراد المقاومة في الجيش والأمن الاستقرار الأمني هو مطلب الجميع في عدن وك افة المناطق التي تمت استعادة السيطرة عليها من قبل المقاومة والجيش الوطني
