عادت الشبكة الكهربائية بعدن يوم الاثنين للتعافي تدريجيا بعد أيام عجاف عاشتها الشبكة جراء انخفاض أحمال محطات التوليد بسبب انخفاض كميات وقود الديزل القادمة لتلك المحطات و المزودة من شركة النفط اليمنية بحسب ما أشار مصدر لـ(عدن الغد) بكهرباء عدن و ارتفعت خلالها جرعات الانقطاع للتيار الكهربائي باليوم الواحد حيث وصلت إلى ذروتها أربع ساعات ونصف مقابل ساعة ونصف لعودة التيار الكهربائي التحسن بالتوليد جاء .
وبحسب المصدر ذاته بعد اجتماع عقدها الأخ المحافظ مع قيادة الكهرباء مطلع الأسبوع الجاري وقيادة شركة النفط اليمنية أفضى إلى زيادة بكمية وقود الديزل ولكنها ليست الكمية المخصصة لمحطات التوليد .
وفي نفس السياق قال المدير العام لمحطة 22 مايو الأخ محمد جعفر أن ما يتم توليده بالمحطة يتم تقييده لدا الشركة المشغلة للمحطة وكذا لمؤسسة الكهرباء .
من جانبه أكد الأخ صامد عياش المشرف العام للمحطة أن إجمالي ما يتم توليده بالمحطة 39 ميجا وات ألا أن هذه الأحمال انخفضت بالأيام الماضية بمتوسط بلغ 27 ميجاوات جراء انخفاض كميات الديزل الواردة للمحطة من شركة النفط .
وأضاف صامد أن الكمية المطلوبة لتوليد 39 ميجا وات مائتان وخمسون ألف لتر من وقود الديزل بينما ما تم استلامه من شركة النفط مئة وثلاثون ألف لتر ديزل قرابة 50 بالمائة فقط من الكمية المقررة وانه تم استخدام المخزون الاستراتيجي للمحطة لتغطية العجز بالديزل وعلى ذلك ولضمان عمل المحطة يتم التنسيق من التحكم لبرمجة تشغيل المولدات تماشيا مع كمية الوقود الواردة لخزانات المحطة منوها إلى أن اليوم تم استلام المخصص اليومي المقرر ولكن خزانات المحطة خاليه على عروشها ويتم تعبئة الخزانات فيها .
لافتا الى :"ان مسئولية ادارة المحطة عن الديزل يأتي بعد دخول الصهاريج بوابة المحطة ما قبل ذلك ليس من مسئوليتنا وان عملية وصول الديزل إلى المحطة يمر بمنظومة أمنية وان وصول الصهاريج إلى المحطة يكون مختوم وانه يتم كسرها بوجود جميع المختصين وانه يتم السماح للصهاريج بالدخول بعد تختيمها بختم الدخول و ختم الخروج بعد تفريغ حمولتها بعد يتم فتح التوافد".
وكان مصدر مسئول بإدارة التوليد قد أفاد لـ(عدن الغد) أن إجمالي ما تحتاجه الشبكة 321 ميجاوات وان مأتم توليده التوليد بلغ 120 ميجاوات بينما وبنسبة العجز بلغت 201 ميجاوات بالوقت التي تريد الشبكة ما يصل إلى قرابة 321 ميجاوات .
وفي سياق متصل ناشد الإستاد سالم الوليدي نائب المدير العام للشئون المالية المواطنين التفهم للوضع الصعب التي تمر بها المؤسسة بعدن جراء الأضرار الكبيرة التي لحقت فيها جراء الحرب على مدينة عدن منوها الى ان مؤسسة الكهرباء هي ملك المواطنين ولا يمكن لها العمل الا بشراكة مجتمعية مناشد المواطنين إلى تسديدي الفواتير بعد أن تم توزيعها وفتح مكاتب المناطق لأنه من خلال دالك يتم تسديد مستحقات العمال وشراء قطع الغيار شاكرا دولة الإمارات على ما قدمته وتقدمه .
*من شكيب راجح
