عُقد صباح يوم الاثنين بمكتب وزارة الصحة العامة والسكان بساحل حضرموت لقاءاً موسعاً ضم مدراء الدوائر بالمكتب ومدراء مكاتب الصحة بمديريات ساحل حضرموت ومشرفي التحصين بها للتقييم والتشاور حول أنشطة الرعاية الصحية الأولية من تحصين وصحة إنجابية وأنشطة تكاملية تمت خلال هذا العام 2015م, إلى جانب الاستعدادات لتنفيذ ما تبقى من أنشطة خلال الأشهر القادمة, وشرح استمارة نزول الفرق الإشرافية التكاملية من مركز المحافظة إلى المديريات ومن مركز المديرية إلى المرافق الصحية في تلك المديريات.
أفتتح اللقاء بكلمة من قبل مدير عام المكتب الدكتور رياض حبور الجريري أستعرض خلالها ماتم إنجازه خلال الفترة السابقة وعرج على الصعوبات التي أعاقت ولازالت تعيق تقديم الخدمات الصحية, حاثاً الجميع على الاستمرار في الخدمة والبحث عن موارد لضمان استمرارها بأي شكل من الأشكال واستشعار الجانب الإنساني وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف, شاكراً كل الداعمين والخيرين من أبناء المحافظة على جهودهم التي بذلوها في دعم القطاع الصحي.
وأكد أثناء حديثة على الجانب الوقائي الذي وصفه بالعمود الفقري للطب مشدداً على الاهتمام به, مشيداً بجهود العاملين الصحيين في الاهتمام بالخدمات الوقائية في المحافظة وتوسيعها وتعزيز عناصر الرعاية الصحية الأولية.
قدم بعد ذلك مدير الرعاية الصحية الأولية والتحصين بالمحافظة الأستاذ فؤاد بامطرف تحليلاً مفصلاً لخدمات التحصين التي قدمت خلال الأشهر الماضية من العام الجاري في مديريات ساحل حضرموت, مشيراً إلى نقاط الضعف ومقترحات تعزيزها.
كما أشارت مدير الصحة الإنجابية بالمحافظة الدكتورة أحلام بن بريك إلى أهمية تقديم خدمات البرامج الوقائية وتوسيعها والحرص على تقديمها في أبهى صورها.
قدمت بعد ذلك الدكتورة أخصائية الصحة العامة بالمكتب رولا باضريس شرحاً تحليلياً وافياً عن حملة شلل الأطفال التي نفذت خلال الفترة السابقة وناقشت إحصائيات كل مديرية على حده.
وفي ختام اللقاء ناقش الحاضرون الصعوبات التي تعترض سير الخدمات الصحية من انقطاع للتيار الكهربائي وعدم توفر العديد من أدوية الطوارئ, حاثين المجتمع بكل أطيافه على التعاون في الحفاظ على المؤسسات الصحية العامة كونهم صمام أمانها في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها لبلاد والتعاون في استمرار الخدمات الصحية.
*من مطيع بامزاحم
