آخر تحديث :الأحد-02 يونيو 2024-03:21م

اليمن في الصحافة


عرض مهيب للجيش اليمني في «صحن الوطن» بمأرب

الأحد - 18 أكتوبر 2015 - 11:31 م بتوقيت عدن

عرض مهيب للجيش اليمني في «صحن الوطن» بمأرب

الخليج

شهد معسكر صحن الجن شمالي مدينة مأرب، أمس السبت، عرضاً عسكرياً مهيباً بمناسبة العيد الوطني الثاني والخمسين لثورة 14 أكتوبر، وبتأسيس أول نواة للجيش الوطني في المحافظة. وحضر العرض محافظ المحافظة الشيخ سلطان العرادة، وعدد من القادة العسكريين، بينهم قائد المنطقة العسكرية الثالثة في الجيش اليمني اللواء عبد الرب الشدادي.
ووجه المحافظ العرادة بتغيير اسم معسكر «صحن الجن» إلى معسكر «صحن الوطن»، شرقي مدينة مأرب، وهو الموقع الذي أقيم فيه العرض العسكري. وقال إن الحوثيين الانقلابيين على الشرعية حولوا اليمن إلى «اللادولة» باستخدام المال العام وسلاح الجيش لتدمير مؤسسات الدولة والجيش». وأضاف في كلمة له أمام العرض العسكري «من المؤسف أن تعود ذكرى الثورة وعصابات القتل والإجرام تزرع بذور الطائفية والمذهبية والمناطقية، وتقود حرباً بالوكالة، وتزرع الموت على ظهور الدبابات والأسلحة المنهوبة من معسكرات الدولة».

وحيا العرادة صمود القوات المسلحة في مأرب، ووقوفهم إلى جانب المقاومة الشعبية، في المعارك التي جرت ضد الحوثيين، داعياً أبناء مأرب إلى التعاون مع السلطة المحلية لخوض معركة التنمية الشاملة بالمحافظة في ظل اليمن الاتحادي، بعد إبعاد خطر ميليشيا الحوثي وصالح عن المحافظة.
وأشار إلى أن التناغم بين السلطة المحلية والمواطنين كان السبب في صمود مأرب وانتصارها، وهو الأمر الذي شجع أبناء المحافظات الأخرى إلى نجدة مأرب والتضحية لنصرتهم والبلد ككل.

وتعرض المعسكر عقب انتهاء العرض العسكري للقصف بصواريخ الكاتيوشيا، من قبل الميليشيات، أسفر عن سقوط قتيل وعدد من الجرحى، وفقاً لمصدر محلي تحدثت إليه «الخليج» الذي أكد أن المعسكر ذاته تعرض لقصف مماثل قبل يومين دون أن يسفر عن إصابات.

 
وأوضح المصدر أن جيوب ميليشيات الحوثي وصالح المتبقية في مأرب ما زال بإمكانها استهداف قوات الشرعية، وخاصة معسكر صحن الجن الذي تعرض للقصف مرتين خلال الثلاث الأيام الأخيرة، ورجح أن القصف جاء من جبال هيلان شمالي مأرب. 
وكانت قوات التحالف العربي دفعت أمس الأول، بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى مأرب، بما فيها أسلحة ومعدات متطورة، منها منظومات للدفاع ‏الجوي، باتريوت التي يبدو أنها تأتي تمهيداً للبدء بمعركة تحرير محافظة الجوف المجاورة، ‏والعاصمة صنعاء، وفقاً لتصريحات قيادات عسكرية وقيادات في المقاومة الشعبية في المحافظتين.