قال الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح ان سبب العداء السعودي له اليوم سببه الرئيسي تمكنه من هزيمة السعوديين خلال حرب صيف 1994 حينما وقفت السعودية إلى جانب الجنوبيين مؤكدا انه لم يشارك حتى اللحظة في الحرب الدائرة في اليمن مؤكدا انه وفي حال ماشارك والأطراف الموالية له فان موازين القوى ستنقلب .
وقال صالح في حديث لقناة الميادين مساء يوم الاثنين انه لايمكن ان يستسلم مؤكدا ان القوات السعودية – حد وصفه – لايمكن لها ان تدخل إلى صنعاء .
وهاجم صالح الرئيس هادي مؤكدا انه لايفقه شيء في السياسية متهما إياه بأنه تربية "الإخوان المسلمين".
وقال صالح ان هادي لايفقه إلا التوقيع على الاوراق المقدمة له مضيفا ان هادي كان خلال فترة تولية نائبا للرئيس لم يكن يعترض على شيء .
ونفى صالح الاتهامات الموجهة للجيش اليمني بأنه جيش عائلي متسائلا :" هل يعقل ان جيش عائلي يصمد طوال سبعة أشهر من الحرب .
وحول أسباب العداء بينه وبين السعودية قال صالح ان اسبابها تعود إلى حرب صيف 1994 حينما وقفت السعودية إلى جانب الجنوبيين وهزمت لاحقا بحسب قول صالح .
وتحدث صالح عن واقعة أخرى قال أنها كانت سببا للعداء بينه وبين السعوديين وهي واقعة اكتشاف عبوة ناسفة على متن طائرة غادرت من صنعاء مشيرا إلى ان ماحدث هو قيام وزير الداخلية السعودي محمد بن نايف بابلاغ الامريكيين بوجود هذه العبوة دون العودة إلى الطرف اليمنيين .
وقال صالح انه اتصل حينها بالملك عبدالله وتسأل عن سبب عدم إبلاغ الطرف اليمني قبل إبلاغ الامريكان زاعما لاحقا ان الملك عبدالله عاتب محمد بن نايف وهو ماتسبب بغضب الأخير وحمله العداء لصالح .
وهاجم صالح الإخوان المسلمين مؤكدا أنهم هم من اسس القاعدة ومن ثم تنظيم داعش .
واتهم صالح السعودية بأنها تسعى لأجل فصل الجنوب عن الشمال من خلال الحرب الدائرة في اليمن .
وتعهد صالح بانه والقوة الموالية له ملتزمون بقرار مجلس الامن الاخير 2216 .
ونفى صالح بان يكون الزيود في صنعاء شيعة لكنه قال انهم طرف سياسي باتت له علاقة سياسية بايران مؤكدا ان الزيود "سنة".
وتعهد صالح بمحاكمة هادي في حال عودته الى اليمن متحديا اياه ان يعود الى صنعاء .
