وذكر مصادر طبية فلسطينية أن أكثر من 200 شاب فلسطيني أصيبوا بجروح مختلفة، نتيجة الاشتباكات مع جنود الاحتلال الإسرائيلي في مدن جنين والخليل ورام الله والقدس، الأحد.

واندلعت المواجهات المستمرة منذ ليلة الأحد، عقب طعن شاب فلسطيني يدعى مهند شفيق حلبي (19 عاما) من مدينة البيرة، مستوطنين إسرائيليين اثنين في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، حيث قتل أيضا برصاص إسرائيلي.

وفي وقت لاحق من ليلة الأحد، قتل مستوطنون يهود الشاب الفلسطيني فادي علون (19 عاما) من العيسوية في القدس، في رد انتقامي –على ما يبدو- على مقتل المستوطنين في البلدة القديمة.

منع الدخول للأقصى

ومنع الجيش الإسرائيلي، الأحد، الرجال الفلسطينيين دون سن الخمسين عاما من دخول المسجد الاقصى، ولأول ومرة منع دخول المواطنين إلى البلدة القديمة من أي باب باستثناء باب الأسباط، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا".

وفي مدينة رام الله، أصيب عدد من الفلسطينيين بجروح طفيفة وحالات اختناق، خلال مواجهات عنيفة شهدها المدخل الشمالي لبلدة ترمسعيا شمالي رام الله.

وفي قلقيلية، أصيب طفل بالرصاص المطاطي، من جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه، واعتقلت ستة مواطنين، خلال مواجهات اندلعت على المدخل الشرقي للمدينة.

اعتداءات للمستوطنين

وفي نابلس، أصيبت أم وابنتها بجروح، إثر هجوم للمستوطنين على مركبتهما في بلدة حوارة جنوبي المدينة، وسط تصاعد اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين في الضفة الغربية في الآونة الأخيرة.

وشهدت جنين إصابة 20 شخصا، بعد أن اقتحمت قوات إسرائيلية المخيم وحاصرت شابا فيه، وحولت العديد من المنازل المجاورة إلى نقاط عسكرية.

وتشهد شوارع مدينة القدس انتشار مكثفا للمستوطنين، الذين هاجموا المنازل في باب المغاربة ووادي حلوة في سلوان، وحاولوا الاعتداء على المواطنين، ورددوا هتافات انتقامية وعنصرية.