آخر تحديث :الثلاثاء-30 أبريل 2024-03:09م

رياضة


«فيفا» يتأهب لتحرير «البريد الإلكتروني» لفالك بـ «شروط»

الجمعة - 25 سبتمبر 2015 - 11:40 ص بتوقيت عدن

«فيفا» يتأهب لتحرير «البريد الإلكتروني» لفالك بـ «شروط»

(عدن الغد) الحياة

أكد المدعي العام السويسري، أن «الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) سيحرر الرسائل الإلكترونية الخاصة بأمينه العام الفرنسي، جيروم فالك، المقال من منصبه قبل أيام بسبب قضايا فساد، ولكن بشروط»، أعلن ذلك أمس (الخميس) عبر بيان صحافي، جاء فيه: «لقد أبلغ فيفا مكتب المدعي العام السويسري إنه سيحرر الرسائل الإلكترونية لجيروم فالك في حال توافرت بعض الشروط، ومن ثم فإن المدعي العام لم يحصل حتى اللحظة على هذه الرسائل»، بينما لم يوضح البيان ما هذه الشروط.

وكان اتحاد كرة القدم الدولي، أكد في وقت سابق «أنه يلتزم بالتعاون مع أي تحقيق بعد طلب المدعي العام السويسري الحصول على الرسائل الإلكترونية الخاصة بفالك»، وقد طلب المدعي العام السويسري ميكايل لاوبر الحصول على رسائل فالك، الذي كان اليد اليمنى لرئيس الـ«فيفا» المستقيل من منصبه، جوزيف بلاتر.

بينما جاء في بيان سابق لمكتب لاوبر «أن هذه الرسائل ما تزال بحوزة الاتحاد الدولي حتى الآن، ومكتب المدعي العام في سويسرا لم يتلق الرسائل الخاصة بجيروم فالك؛ لأن الاتحاد الدولي لم يحررها حتى اليوم»، لكن «فيفا» أوضح أنه سيقوم بكل ما يستطيع للمساعدة في التحقيقات.

في حين، قال مصدر في «فيفا» لوكالة «فرانس برس»: «نحن ملتزمون بالتعاون مع السلطات»، من دون أن يعطي أي تفاصيل إضافية؛ «لأن التحقيقات ما تزال جارية»، وقد أعلن الاتحاد الدولي الخميس الماضي أنه أقال وبمفعول فوري الأمين العام فالك؛ بسبب اتهامه بقضايا فساد في «فيفا» هزت الرأي العام في الفترة الماضية، إذ أصدر «فيفا» بياناً صحافياًَ حول إقالة فالك، قال فيه: «يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم إيقاف جيروم فالك عن منصبه حتى إشعار آخر، عقب علمنا بمزاعم مخالفات للأمين العام، وسيتم التحقيق معه من لجنة القيم»، ومن التهم الموجهة لفالك، «ضلوعه في عملية بيع تذاكر أعلى من سعرها الحقيقي في مونديال البرازيل 2014»، كما اتهمت الصحافة الأميركية فالك (54 عاماً) في حزيران (يونيو) الماضي بـ«التورط في تحويل 10 ملايين دولار إلى الترينيدادي جاك وارنر الرئيس السابق لاتحاد الكونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي) ونائب رئيس الاتحاد الدولي سابقاً، الملطخ بدوره بفضائح فساد كبرى والملاحق من القضاء الأميركي، من خلال اتحاد جنوب أفريقيا للعبة تحت ستار مساعدة الشتات الأفريقي في الكاريبي»، لكنه نفى ذلك بشدة ورمى بالمسؤولية الكاملة على الاتحاد الدولي.

في حين، أطلق الادعاءات الخطيرة ضد فالك، بني عالون اللاعب الإسرائيلي السابق في السبعينات والمستشار الحالي في شركة «جي بي» للتسويق الرياضي المتخصصة في عقد صفقات كاملة للأحداث الرياضية، ويؤكد عالون «أن شركته حاولت بيع بعض بطاقات الدخول إلى أماكن كبار الضيوف بثلاثة أضعاف سعرها الحقيقي بموافقة فالك خلال مونديال البرازيل»، كما قدم بن عالون لمجموعة من الصحافيين رسائل إلكترونية مدعياً «أن فالك أرسلها»، تُظهر أنه كان على علم مسبق بمنح استضافة مونديال 2022 إلى قطر، لكن الفرنسي نفى في بيان شديد اللهجة أصدره محاميه الأميركي باري بيرك في نيويورك تلك المزاعم، قائلاً: «ينفي جيروم فالك بشكل قاطع الاتهامات الملفقة والشائنة من بني عالون لمخالفات مزعومة متعلقة ببيع تذاكر كأس العالم».