محافظ لحج: وصول أسلحة وتعزيزات إلى الحارات المتحاربة في الحوطة

 أكد الأخ  احمد عبدالله المجيدي، محافظ لحج، أن الأمن مسئولية الجميع من أحزاب وتنظيمات سياسية ومنظمات مجتمع مدني وشخصيات اجتماعية وعقال ومشايخ.

وقال في لقاء موسع عقد صباح أمس بديوان المحافظة بحضور أمين عام محلي لحج علي حيدرة ماطر ومدير أمن المحافظة أن الأعمال الخارجة عن القانون والمقلقة للأمن والمزعجة لمواطنين أصبحت ظاهرة خطيرة يعاني منها الجميع، خاصة إطلاق الرصاص العشوائي في الأعراس والتجول بالأسلحة في شوارع المدينة وأزقتها بشكل مريب دون مراعاة للقانون والاحتراب بين هذه الحارة والأخرى ما يشكل تطور خطير للوضع الأمني في عاصمة المحافظة.

وكشف محافظ لحج بشكل رسمي أن حصيلة إطلاق الرصاص بين حارتي بلغيت والعدني وصلت إلى تسعة مصابين بعضهم إصاباتهم خطيرة.

وقال حول الحادثة: "لفترة ثلاثة أيام ونحن نحاورهم من خلال الأمن  والسلطة المحلية والعقال  بان يسلموا  أسلحتهم ويلتزمون بالتحقيق الخاص التي تجريه  الأجهزة الأمنية لبحث أسبابة  ودوافعه والمتسببين به  إلا أن بعض تلك المجاميع رفضوا أن ينصاعوا للتهدئة والتحقيق في الحادثة بكل شفافية".

وأكد المجيدي وصول تعزيزات للمتحاربين في حارات الحوطة تتمثل في أسلحة مختلفة من القنابل والآر بي جي والمعدلات وغيرها.

وقال أن ما حدث يشعرنا بمسئولية كبيرة تجاه أمن المواطنين وكلفنا الأجهزة الأمنية وقيادة محور العند بتمشيط هذه الأماكن التي شهدت أعمال خارجة عن القانون.

وأعلن محافظ لحج في الاجتماع أن العناصر المطلوبة تمكنت من الهرب وأشعرت قبل مجي أفراد الأمن ولازال البحث جاري عنهم.

وطالب المجيدي كافة الأحزاب والتنظيمات السياسية والشخصيات الاجتماعية والعقال والمشايخ بالتعاون جميعا لمحاربة الظواهر المخلة بالأمن والتي برزت بشكل كبير خلال هذه الفترة التي استغلها الآخرين حسب قولة في بعض وسائل الإعلام  بان ماحصل في المدينة خلال الأيام الماضية هو حرب بين الشمال والجنوب أي بين مواطنين شماليين ساكنين في حارة العدني ومواطنين جنوبيين ساكنين في حارة قيصى  .

وقال ان حقيقة ان ما حدث هو بين أبناء المدنية وجميعهم من أبناء الجنوب مطالبا أجهزة الإعلام بتحري المصداقية تجاه ما يحدث  ونقلها  للحقيقة من مصادرها  الأمنية والرسمية  دون تزيف أو تضخيم للحوادث  التي تشهدها المدينة بين الحين والأخر  .

ورادف قائلا  " هناك قوى أخرى سياسية تعمل على توسيع هذه المشكلة واستغلالها سياسيا وتوسيعها لتشمل مدينة الحوطة كاملة"

وفي ختام كلمته قال ن قيادة السلطة المحلية قد قررت منع حمل السلاح في عاصمة المحافظة مطالبا الأجهزة الأمنية ورجال الأمن بالتعاون مع عقال الحارات في تنفيد ذلك ومحاربة ظاهرة إطلاق الرصاص العشوائي في الأعراس والمناسبات داخل العاصمة الحوطة.

وشددعلى القرارات المتخذة بخصوص الدراجات النارية ومنع تنقلها من الساعة السادسة مسا حتى السادسة صباح  معتبرين ان الدراجات النارية أدت الى حدوث عمليات اغتيالات لعدد من رجال الأمن والشخصيات الاجتماعية من قبل ملثمين يستغلون هذه الدراجات لتنفيذ أعمالهم التي وصفها المجيدي بالإجرامية .