آخر تحديث :الإثنين-20 مايو 2024-12:45م

أخبار وتقارير


قتال شرس على الحدود بين الشمال والجنوب

الأحد - 06 سبتمبر 2015 - 05:58 م بتوقيت عدن

قتال شرس على الحدود بين الشمال والجنوب
مقاتلون من المقاومة الجنوبية في عقبة ثرة بلودر- عدن الغد

عدن(عدن الغد)خاص:

كثفت القوات الموالية للرئيس اليمني المعزول علي عبدالله صالح ومليشيات الحوثي هجماتها على بلدات تقع بين دولتي اليمن الجنوبي اليمن الشمالي في كلٍ من كرش ومكيراس وسناح وبيحان.

وقالت مصادر متعددة في تلك البلدات ل(عدن الغد) " أن مليشيات العدوان الشمالية كثفت الأحد من هجماتها على البلدات المتاخمة للجنوب؛ عقب أكثر من شهر على تحرير مدن الجنوب ودحر تلك القوات المعادية إلى الحدود السابقة بين البلدين قبل عام 1990.

ففي الضالع , قالت مصادر محلية " ان مليشيات الحوثي وقوات صالح استخدمت بلدة قعطبة الحدودية مع الضالع مركزا لإنطاق  قذائفها باتجاه بلدة سناح الجنوبية في الضالع.

وقالت المصادر " أن سوقاً شعبياً أستخدمه الحوثيون قوات المخلوع صالح معسكراً لحربهم ضد الضالع".. مؤكدين" ان سوق الليل في قعطبة بات هو منطلق قذائف الكاتيوشا لقصف مناطق الحدودية في بلدة سناح".

وفي كرش لا تزال القوات الموالية للرئيس المخلوع ومليشيات الحوثي تتمركز في الحد الفاصل منفذ الشريجة , في الوقت الذي ذكر سكان محليون هناك عن قيام تلك المليشيات بقصف ليل للجبال والمرتفعات في الأراضي الجنوبية.

وفي بلدة بيحان بشبوة , شنت مقاتلات التحالف العربي عدة غارات على مواقع للحوثيين وقوات صالح في البلدة , من أبرزها قصف اللواء 19 مشاة".

 وفي بلدة عسيلان القريبة من بيحان , قال سكان محليون أنهم شاهدوا اعمدة دخان تتصاعد من احد المواقع التي يرجح بانها مخزن للسلاح والصواريخ.

وأطلق الحوثيون وقوات صالح الجمعة صاروخا على قوات التحالف العربي في بلدة صافر بمأرب , مما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحي.

 وفي أبين , وتحديدا في بلدة مكيراس الحدودية تدور هناك أعنف المعارك بين القوات الموالية للحوثيين وصالح والمقاومة الجنوبية, وسط أنباء عن تحقيق المقاومة الجنوبية لإنتصارات متتالية.

وقتل العشرات من مليشيات الحوثي وقوات صالح في عمليات نوعية للمقاومة في البلدة السبت.

وقال مقاتلون " أنهم كبدوا مليشيات العدوان خسائر فادحة في الإرواح والعتاد , رغم قلة الدعم العسكري".

 وفسر ساسة عرب , استمرار القتال على الحدود بين الشمال والجنوب , بان مسئولين في الحكومة اليمنية في الرياض لا يريدون تحرير تلك البلدات الحدودية , حتى يحصلوا على ضمانات بعدم ذهاب الجنوب نحو الاستقلال الذي ينادي به غالبية السكان منذ فشل الوحدة في منتصف تسعينات القرن الماضي.

 وانقلب نظام صالح بالتحالف مع الإخوان المسلمين على مشروع الوحدة , واجتاحوا الجنوب للمرة الأولى في الـ27 من أبريل 1994م.

ويعتقد ساسة يمنيون مواليون لجماعة الحوثي أن استمرار الحوثي في احتلال بلدات جنوبية , سيكون الضامن لبحث مشروع يبقى على الوحدة بين البلدين الجارين.

 وحذر ساسة عرب وخليجيون من مغبة استمرار احتلال الحوثيين لبلدتي مكيراس وبيحان , معتبرين أن ليس في مصلحة التحالف بقاء هذه البلدتين محتلتين.

 

*من صالح أبوعوذل