آخر تحديث :الأحد-19 مايو 2024-04:10ص

مجتمع مدني


في ورشة عمل لتحديد أولويات توجيه المنح الانسانية في اليمن في ظل الظروف الراهنة .. تكتل همنا اليمن يقود وساطة بين طرفي الاقتتال في اب ويسعى لحل اشكالية الكهرباء مع كافة الاطراف

الأربعاء - 01 يوليه 2015 - 06:12 ص بتوقيت عدن

في ورشة عمل لتحديد أولويات توجيه المنح الانسانية في اليمن في ظل الظروف الراهنة ..  تكتل همنا اليمن يقود وساطة بين طرفي الاقتتال في اب ويسعى لحل اشكالية الكهرباء مع كافة الاطراف
أرشيفية

صنعاء / بشرى العامري :

 

نظمت جمعية الصداقة اليمنية الاسكندنافية ورشة عمل حول تحديد اولويات توجيه المنح في اليمن في ظل الظروف الراهنة, برعاية وزارة التخطيط والتعاون الدولي, وبحضور عدد كبير شركاء التنمية ومنظمات المجتمع الدولي والمدني وعدد من الاكاديميين والناشطين ورجال الأعمال, والاعلاميين.

 

وفي الورشة تحدث الدكتور عادل العماد رئيس تكتل همنا اليمن عن ابرز الانشطة التي قام بها التكتل خلال الفترة السابقة والتي من اهمها قيادة وساطة بين طرفي الاقتتال في محافظة مارب ( المقاومة ، انصار الله ) لإصلاح ابراج الكهرباء واعادة محطة مارب الغازية بالتعاون مع اتحاد نقابات عمال اليمن ووساطات قبلية وجهات رسمية متعددة, والسعي الى رفع المخلفات من داخل امانة العاصمة والتي تقدر بأكثر من ثلاثين الف طن بالتنسيق مع امانة العاصمة واليونسيف ومنظمة الصحة العالمية, والعمل على ايجاد حلول بديلة للطاقة، الكهرباء، والمستشفيات واولها مستشفى الثورة العام من خلال اعداد دراسة منظومة طاقة شمسية متكاملة.

 

 

 

واشار العماد الى ان التكتل قد قام بإعداد دراسة تنفيذية لإنشاء مشروع ايواء (9 1) والذي يتم حاليا تجهيز المركز 1 النموذجي, بالإضافة الى توزيع اطنان من المواد الغذائية على النازحين والمتضررين سواء في صنعاء وبعض المحافظات

 

والتواصل مع طرف النزاع الخارجي بالرياض فيما يخص تأمين مادة المازوت والتي تكللت بتامين حوالي 35000 الف طن من المازوت وهو ما بدى واضحا في تحسن الكهرباء خصوصا في مدينة الحديدة وبعض المحافظات.

 

مستعرضا فكرة انشائه واهدافه وعن كثير من المشاريع التي تم تنفيذها خلال الفترة الماضية من عمر تأسيس التكتل بالإضافة الى عدد من النقاط التي تمثل طموحات كبيرة يعمل التكتل على تنفيذها خلال المرحلة القادمة.

 

وكانت الورشة قد استعرضت الوضع الراهن في اليمن وتداعياته على المدنيين, واستعراض بعض التدخلات التي تبنتها بعض المنظمات الفاعلة حتى الآن والاستفادة من تلك التجارب, وناقشت سبل الحد من التداعيات الحالية والمستقبلية واولويات التدخل في الفترة الحالية وسبل تفعيل استدامتها ومضاعفة الاثر.

 

 وشدد وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي, عمر عبد العزيز عبدالغني, على ضرورة العمل على ايقاف الحصار والعدوان الخارجي والاقتتال الداخلي, حيث وقد وصلت المأساة الانسانية في بلادنا الى حد يصعب معه السيطرة عليه في الايام القادمة,  فالظروف الانسانية اليوم في غاية التعقيد, وعلينا العمل على توصيل المواد الغذائية والادوية والمشتقات النفطية الى جميع المدن والمحافظات اليمنية.

 

 مؤكدا ان الوزارة تعمل على التنسيق بين الموارد واحتياجات التنمية من خلال وضع المبادئ والاتجاهات العامة لإدارة استراتيجية التنمية الاقتصاديةالاجتماعية والسعي لتمويلها من مختلف المصادر المحلية والخارجية لتسهم بفاعلية في رفع مستوى النمو الاقتصادي ومعيشة السكان بصورة متوازنة ومضطردة.

 

 من جانبه قدم الاستاذ هاشم نضال, امين عام الجمعية نبذة عن الجمعية مبينا انها جهة غير ربحية مستقلة غير حكومية تعزز أطر التفاهم والاتصال بين الشعوب الاسكندنافية والشعب اليمني في المجالات الثقافية والاجتماعية والإنسانية وتعنى بتشجيع التعاون بين الشعبين بما يضيف لكليهما.

 

 واوضح أن الجمعية تهدف الى العمل على تنمية وتوطيد علاقات الصداقة وحسن التفاهم بين الشعب اليمني وشعوب الدول الاسكندنافية ومنظومة الاتحاد الاوروبي, وكذا التعاون في المجالات الإنسانية والمؤازرة في حالات الوبائيات والكوارث الانسانية, والإسهام في تنمية وتوطيد علاقات التعاون المشترك في كافة المجالات الاجتماعية والثقافية والعلمية والتعليمية. مشيرا الى أن اليمنيين يعيشون كارثة ومأساة إنسانية جراء الحصار والغارات اليومية والاقتتال المسلح, فنزح مئات الآلاف نتيجة تدمير منازلهم وانعدام متطلبات الحياة الأساسية من مياه وأطعمة وأدوية ومشتقات نفطية, وانتشرت الأوبئة في العديد من المحافظات, للدرجة التي تم بها إعلان مجموعة من المدن اليمنية كمناطق منكوبة.