آخر تحديث :الثلاثاء-21 مايو 2024-11:34م

أخبار المحافظات


ورشة عمل حول كيفية القضاء على حمى الضنك بمدينة الهجرين التاريخية بحضرموت

الجمعة - 26 يونيو 2015 - 08:05 م بتوقيت عدن

ورشة عمل  حول  كيفية القضاء على حمى الضنك بمدينة الهجرين التاريخية بحضرموت

دوعن /صالح عسكول

نظمت مستشفى الهجرين التعاوني بمديرية دوعن محافظة حضرموت ورشة عمل حول كيفية القضاء على وباء حمى الضنك بمدينة الهجرين التاريخية وضواحيها.

 

هدفت الورشة بمشاركة نحو100 مشاركا  يمثلون أطباء وعامليين صحيين و شخصيات اجتماعية وتربويين ومهندسين واعلاميين وطلاب الجامعات والمدارس ومنظمات المجتمع المدني  بالهجرين  إلى نشر التوعية في أوساط المجتمع عبر أماكن التجمعات والمساجد حول الحميات المنتشرة في المدينة و خاصة حمى الضنك وكيفية الوقاية منه من خلال المحاضرات التوعوية للرجال والنساء وتوزيع بروشورات .

 

وفي الجلسة الافتتاحية لأعمال الورشة اكد مدير مستشفى الهجرين التعاوني الدكتور محمد علي بن عفيف ان عدد الحالات التي تم تسجليها في المستشفى بلغ اكثر من 85 حالة مصابة بالمرض والحمى وهو م اجعل المستشفى تستشعر بالخطر وتم التواصل مع الجهات المعنية في مكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة ومحور الملاريا وذلك بارسال عينات الى مختبرات الصحة العامة المركزية بالمكلا حيث تم اثبات الفيروس مخبريا.

 

وقال تجاوب الاخوة في المركز بالمحافظة وقاموا بإرسال فريق مختص لرصد ومعاينة البعوض وبالفعل تم اكتشاف وريقات البعوض في المنازل وبعض تجمعات المياه المفتوحة في المساجد.

 

وأضاف حمى الضنك هو وباء مثله مثل أي مرض حيث يوجد ينتشر في اكثر من 100 دولة في العالم.

 

وواضح ان إدارة المستشفى اعدت برنامجا توعويا منها هذه الورشة حيث ان من اهم الطرق للقضاء والحد من انتشار المرض هو التخلص من المياه المكشوفة في المنازل وحظائر الحيوانات بحيث يتم تغيره كل ثلاثة أيام على الأقل .

 

واكد الدكتور بن عفيف أهمية التدخل الداخلي والخارجي وتنفيذ حملات رش في المدينة وضواحيها .

 

من جهته أوضح عضو مجلس إدارة مستشفى الهجرين  الأستاذ سالم احمد بلسود دور النخب المجتمعية في المساهمة في عملية التوعوية بطرق انتشار المرض وسرعة الكشف المبكر والتوجه الى اقرب مركز صحي للكشف في حالة وجود اعراض حمى .

 

وقال يقع على عاتق كل واحد منا دور في منطقته والحي الذي يسكن والقرية من خلال القيام بدوره في عملية التوعوية للمجتمع وللاسرة في البيت والناس بشكل عام.

 

واثريت الورشة بعدد من النقاشات الهادفة تمخض عنها تقسيم المشاركين الى مجموعات وفق التوزيع الجغرافي لتنطلق الى الميدان لمباشرة علمها على الواقع العملي .