آخر تحديث :الثلاثاء-07 مايو 2024-02:59ص

أخبار وتقارير


ردا على مناشدة "ساهر" .. اللجنة الدولية للصليب تكشف عن حجم مساعداتها بالأرقام وتعد بالتركيز على الجنوب

الجمعة - 19 يونيو 2015 - 09:30 م بتوقيت عدن

ردا على مناشدة "ساهر" .. اللجنة الدولية للصليب تكشف عن حجم مساعداتها بالأرقام وتعد بالتركيز على الجنوب

برن (عدن الغد) خاص


عبرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن قلقها الشديد إزاء الوضع الإنساني في اليمن، مؤكدة على تركيزها على الاستجابة لحالات الطوارئ بما فيها المحافظات الجنوبية المتضررة من القتال بشكل مباشر.

وأوضحت اللجنة الدولية إلى أنها لا تزال تبذل قصارى جهدها لمساعدة وتحسين حماية الأشخاص المتضررين من النزاع المسلح وفقا لمبادئ الحياد والاستقلال وعدم التحيز والإنسانية.

جاء ذلك في رسالة مطولة ردت بها اللجنة الدولية على مناشدة سابقة للمرصد الجنوبي لحقوق الإنسان ساهر ومقره برن ، سبق ووضعها بصورة أبرز الانتهاكات التي يتعرض لها شعب الجنوب وخصوصا المختطفين والأسرى والمعتقلين لدى ميليشيات الحوثي وقوات علي عبد الله صالح.

وقال الصليب الأحمر في رسالته أنه قام بمساعدة 1.2 مليون شخصا من المتضررين من النزاعات المسلحة في جميع أرجاء البلاد بالمياه النظيفة والغذاء والرعاية الصحية وأشكال أخرى. كما قدم المساعد لحوالي 750 ألف شخص منذ 26 مارس الماضي.

واوضح الصليب الأحمر أنهم يركزون اليوم على "الاستجابة لحالات الطوارئ بما في ذلك في المحافظات الجنوبية المتضررة من القتال بشكل مباشر، إذ نركز على توفير المياه النظيفة والغذاء وغيرها من أشكال المساعدة للمدنيين ودعم مرافق الرعاية الصحية. كما تواصل اللجنة الدولية زياراتها إلى الاشخاص المحتجزين وتواصل جهودها لإعادة الروابط العائلية للأقارب الذين شتتهم النزاع".

 

وبحسب الصليب الأحمر " قامت الفرقة التابعة لنا بمساعدة 25.000 شخص بالمواد الغذائية وغير الغذائية، بما في ذلك النازحين، حيث نقوم بدعم 12 مرفق من مرافق الرعاية الصحية و38 مستشفى في جميع أنحاء اليمن.

 

"وانطلاقا من دورها كوسيط محايد، فقد قامت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتواصل مع الأطراف المقاتلة للتوصل إلى هدنة مؤقتة أكثر من مرة منذ السادس والعشرين من مارس 2015، ولا سيما في عدن إذن تمكنت فرق اللجنة الدولية للصليب الأحمر وجمعية الهلال الأحمر اليمني من تقديم المساعدات والخدمات الأساسية مثل انتشال الجثث والوصول الآمن للرعاية الصحية".

 

وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في رسالتها المرسلة لـ "ساهر" والموقعة باسم رئيس بعثتها إلى اليمن سيمون شرنو " تأكدوا أن اللجنة الدولية تواصل وستواصل حوارها السري مع كافة الأطراف لتذكيرها بالتزاماتها وواجباتها بموجب القانون الإنساني الدولي في حماية السكان المدنيين والبنى التحتية واحترام الفرق والبعثات الطبية وضمان الوصول الآمن الى الرعاية الصحية للجرحى والمرضى.

ومنذ يناير المنصرم قالت اللجنة الدولية أنها تمكنت من مساعدة 2000 شخص بالاتصال بأسرهم وذويهم الذين انفصلوا عنهم جراء النزاع ، كما قامت بزيارة حوالي 1500 محتجز.

وبحسب اللجنة الدولية فإنه "لا يخولها الكشف عن أسماء المحتجزين جراء الصراع وأماكن احتجازهم، بيد أننا سنعمل على الاستمرار في التدخل على الصعيد الثنائي وفي إطار من السرية مع جميع أطراف النزاع بهدف تحسين ظروف الاحتجاز ومعاملة المعتقلين وتحسين فرص الحصول على المساعدات الإنسانية".

 

وكان المرصد الجنوبي لحقوق الإنسان قد دعا اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى ممارسة ضغط على قوات صالح وميليشيات الحوثي التي تعتدي على الشعب في الجنوب في حرب مستمرة منذ 26 مارس الماضي إلى:  

-         الكشف عن اسماء المعتقلين واماكن اعتقالهم.

-         التعامل مع المعتقلين كأسرى حرب وفقا للمواثيق الدولية.

-         السماح لأسر المعتقلين بالتواصل معهم وزيارتهم.

-         توفير اماكن اعتقال مناسبه والغذاء الكافي والعلاج للمعتقلين.

-         إطلاق سراح المعتقلين، خصوصا الابرياء منهم.

 

 

 


* من إياد الشعيبي