آخر تحديث :الخميس-28 مارس 2024-05:07م

أخبار وتقارير


العصبة الحضرمية تجري مشاورات مع مسؤولين خليجيين ويمنيين بالرياض وتؤكد على حق تقرير المصير لحضرموت

الجمعة - 29 مايو 2015 - 02:00 م بتوقيت عدن

العصبة الحضرمية تجري مشاورات مع مسؤولين خليجيين ويمنيين بالرياض وتؤكد على حق تقرير المصير لحضرموت

الرياض (( عدن الغد )) خاص :

أجرت العصبة الحضرمية المطالبة بحق تقرير المصير لأبناء حضرموت لقاءات بالعاصمة السعودية الرياض مع مسؤوليين خليجيين ويمنيين .

وكشفت العصبة الحضرمية في بيان لها أنها ألتقت مع نائب الرئيس هادي خالد محفوظ بحاح ضمن لقاءات عديدة عقدتها العصبة الحضرمية مع مسؤولين خليجيين ومع مسؤولين يمنيين وجنوبيين وحضارمة .

وأوضح البيان في ظل اللقاءات والمباحثات التي تجريها العصبة الحضرمية حالياً في العاصمة السعودية الرياض التقى وفد العصبة الحضرمية برئاسة الدكتور عبدالله باحاج يوم أمس الثلاثاء 26 مايو 2015 بالأخ نائب رئيس الجمهورية المهندس خالد بحاح .

وأشارت إلى انه تم في اللقاء استعراض ومناقشة الأوضاع الراهنة في حضرموت على المستوى السياسي والأمني والإغاثي وتطلعات الحضارمة في الداخل والمهاجر إلى مستقبل يعيد لحضرموت حقوقها ويحفظ مكانتها ويراعي خصوصيتها.

 

ولفتت إلى المهندس خالد بحاح أشاد بدور العصبة وسياستها المنفتحة على الآخرين داخلياً ومحليا وإقليمياً وأكد على أهمية المشاركة والتعاون في هذا الجانب من الجميع والتكاتف والتكامل لتجاوز هذه المرحلة الحساسة والأزمنة الخانقة التي يعيشها أهلنا في الداخل .

و قدمت العصبة للأخ النائب رؤيتها المستقلة لاستكمال الجهود الحكومية والدولية والأهلية فيما يخص حضرموت من جميع الجوانب السياسية والأمنية والإدارية والاجتماعية .

كما أعلنت أنه ألتقت سعادة الدكتور عادل باحميد محافظ حضرموت ودولة الرئيس حيدر أبو بكر العطاس والشيخ عبدالله صالح الكثيري رئيس مرجعية قبائل حضرموت وعدد من الضباط الحضارمة المتقاعدين ووجهاء وشباب حضرموت المتواجدين في العاصمة الرياض.

 

وأكدت العصبة في رؤيتها المقدمة في جانبها السياسي تمسكها بالدولة الأتحادية التي تمخضت عن مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وعدم التنازل عن حق حضرموت في إقليمها المستقل ضمن اتحاد فيدرالي والرفض القاطع للما اسمته مشاريع الضم والالحاق .

 

وتضمنت الرؤية التمسك بحق الشعب في حضرموت في تقرير مكانته السياسية واختيار نظام حكمه وفق ما ينص عليه العهد الدولي لحقوق الإنسان .

 

ودعت العصبة في رؤيتها سرعة التحول إلى الدولة الاتحادية و بنقل كافة صلاحيات الحكم الإدارية والأمنية والخدمية والاقتصادية من المركز إلى الإقليم .

 

نص الرؤية :

 

رؤية العصبة الحضرمية المقدم للأخ / نائب رئيس الجمهورية :

 

إن العصبة الحضرمية ومن قناعتها الراسخة بضرورة تظافر الجهود وتكاملها لإنجاح الدور المخلص محلياً وإقليماً للخروج من الأزمات الخانقة والمتراكمة والمتلاحقة التي تعيشها الجمهورية اليمنية لتؤكد موقفها المبارك والداعم لمقررات وتوصيات مؤتمر الرياض المنعقد مؤخرا تحت شعار (من أجل إنقاذ الوطن وبناء الدولة الاتحادية)، إلا أننا ومن واقع مسؤوليتنا الوطنية تجاه حضرموت في ظل الظروف الراهنة والتداعيات المعقدة وإيمانا منّا بدور حضرموت وأثره في نجاح الدولة الاتحادية القادمة لنؤكد على ما يلي :

 

الجانب السياسي:

 

1. التمسك بالدولة الاتحادية وسرعة التحول إليها وعدم التنازل عن حق حضرموت في إقليمهم المستقل ضمن اتحاد فيدرالي والرفض القاطع لمشاريع الضم والإلحاق.

 

2. التمسك بحق الشعب في حضرموت في تقرير مكانته السياسية واختيار نظام حكمه وفق ما ينص عليه العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية.

3. سرعة التهيئة للانتقال للدولة الاتحادية وذلك بنقل كافة صلاحيات الحكم الإدارية والأمنية والخدمية والاقتصادية من المركز إلى (المحافظة ــ الإقليم) وفق ما نصت عليه مخرجات الحوار الوطني الشامل ووثيقة الضمانات والحلول.

 

4. تفعيل دور المؤسسة الدستورية من خلال إنشاء جمعية عمومية في حضرموت مكونة من الكتلة الحضرمية بمجلس النواب ومجلس الشورى والسلطة المحلية وأعضاء مؤتمر الحوار الوطني الشامل ومؤتمر إنقاذ الوطن بمشاركة المرجعيات الدينية والقبلية والمستقلة لممارسة مهامها الرقابية والتشريعية على مستوى حضرموت.

 

5. مراعاة خصوصية حضرموت التاريخية والحضارية في دستور الدولة الاتحادية وتشريعاتها.

 

6. التمسك بتمثيل حضرموت بصفة مستقلة بما يتناسب مع مساحتها وثرواتها وخصوصيتها في أي محاصصات أو حوارات أو مؤتمرات أو تشكيلات مدنية أو عسكرية.

 

7. تضمين قوانين العدالة الانتقالية معالجة الجرائم والانتهاكات التي وقعت ابتداء من عام 1967م وحتى الأحداث الراهنة ورد الاعتبار للمتضررين.

 

 

الجانب الأمني والعسكري :

 

1. سرعة إخراج المعسكرات والثكنات العسكرية من داخل المدن إلى خارجها للمرابطة على حدود حضرموت لحمايتها من المليشيات والمجموعات المتمردة الخارجة عن القانون، وتسليم قيادات المناطق العسكرية وألويتها للضباط الحضارم.

 

2. الإبقاء على قوات أمنية من الكوادر والقيادات الحضرمية للقيام بالمهام الأمنية والشرطية داخل مدن وقرى وأرياف حضرموت.

 

3. استيعاب كوادر الأحلاف القبلية الحضرمية واللجان الأمنية والأهلية ضمن الأجهزة الأمنية والعسكرية وجعلهم نواة لقوة أمنية وعسكرية ضمن قطاعات الجيش الجديد والإسراع في منحهم رتب عسكرية بقرارات ومراسيم جمهورية حسب ما يتناسب مع مؤهلاتهم وقدراتهم.

 

الجانب الإداري والخدمي:

 

1. تمكين السلطة المحلية بإدارة الموارد النفطية لاستئناف عمل الشركات النفطية وتطبيع حياة الأهالي ودعم خزينة الدولة وحضرموت لتسيير المصالح والأعمال الحكومية والخاصة.

2. فتح مطاري المكلا وسيؤون لحركة المسافرين من وإلى الجمهورية اليمنية وتسهيل عودة العالقين والمنقطعين وإعادة الحياة الطبيعية للاتصال بالعالم.

3. مخاطبة الجهات المعنية في المملكة العربية السعودية بفتح قنصلية في حضرموت لاستئناف أعمالها استعداداً لموسم العمرة والحج ولتسهيل دخول الزائرين والمرضى والجرحى.

4. تنشيط عمل موانئ حضرموت وتفعيل دورها لأعمال التموين والإغاثة والحركة التجارية.

الجانب الاجتماعي والتنسيقي:

1. رفض الدور الإيراني المتنامي عبر ظاهرة الحركة الحوثية الرافضية وتجريم أعمالها في حضرموت ومعاقبة الداعمين لها حفاظا على التعايش والسلم الاجتماعي .

2. تشجيع منع بيع القات وتعاطيه والعمل على إصدار قرارات بذلك من السلطات الشرعية في حضرموت باعتباره آفة اجتماعية وظاهرة دخيلة على المجتمع الحضرمي تتنافى مع القيم والعادات والأخلاق الحضرمية.

3. التحاور مع المجموعات المسلحة المسماة (بأبناء حضرموت) ومحاولة إقناعهم بترك السلاح والعمل على كل ما من شأنه دمجهم في الحياة السياسية والمدنية من خلال إصدار قرارات من السلطات الشرعية في البلاد.

4. تشكيل فرق الإغاثة والدعم للنازحين والمتضررين من أبناء عدن وغيرها من المناطق المتضررة وإيجاد الرعاية لهم وإنشاء الدور والمخيمات البديلة للإيواء في حضرموت والقيام بالدور المطلوب لإيصال المعونات والمساعدات إلى داخل عدن وغيرها من المناطق المتضررة عبر منافذ حضرموت الجوية والبرية.

5. التواصل والتنسيق الدوري والفوري لتوحيد المواقف مع السلطات المحلية في محافظات شبوة والمهرة وسقطرى وتشكيل غرف عمليات إدارية وأمنية مشتركة.

6. تشجيع المناطق الأخرى في الجمهورية اليمنية من محافظات أو أقاليم للقيام بدور مماثل و اتخاذ موقف مشابه مع موقفنا هذا لتوحيد الجهود واستكمالها في بناء الدولة الاتحادية واستعادة الأمن والاستقرار.

إن حضرموت اليوم وفي ظل الظروف الحالية التي تعصف بالوطن لتعيش واقعاً يختلف تماما عن كل محافظات الجمهورية اليمنية واستثمار هذا الواقع بما يعود أثره على حضرموت أولا ثم على كافة مناطق الجمهورية اليمنية وأقاليمها سيكون نقطة التحول والارتكاز في بناء الدولة الاتحادية الجديدة والانتصار على قوى التمرد والانقلاب وإعادة الأمل للشعب المغلوب على أمره .

وأخيرا فإننا نتقدم بوافر شكرنا وكامل تقديرنا للأشقاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، لرعايتهم الكريمة لمؤتمر الرياض ووقوفهم مع الشعب والقيادة في الجمهورية اليمنية لإنقاذهم وإعادة الأمل لهم بمستقبل أفضل بإذن الله تعالى .

بارك الله في الجهود وسدد الله الخُطا والس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الدكتور/ عبدالله سعيد باحاج

رئيس مجلس قيادة العصبة الحضرمية